الأحد، مارس 16، 2008
03:30
|
|||||
يكلمني يوسف... ان شاء الله خير! آخر مرة كلمني فيها في التليفون، وقتها خبرني بوفاه هشام صاحبنا الله يرحمو (اللي ما يعرفش الحكاية، ينجم يقرى تدوينة [الموت... تعطي راحة] في الجزء الأول متاعها) يوسف: برباش... ثمة شكون بش يقصلنا تساكر للماتش... بسومهم، نقراولك حسابك البرباش: لا لا، فك عليّ بالله... مانيش لاهي الويكاند هذا يوسف: باهي... كيف ما يظهرلك و نعلّق التليفون... و نسرح بخيالي... وقت اللي كنت مغروم بالكورة... يا حسرة قبل كل شي، البرباش مكشخ... نحب الترجي و نعشق حاجة اسمها الترجي... كيف نتذكر علاش طلعت نحب الترجي... موش الافريقي (على خاطر أحنا في جهتنا، حاجة من اثنين... يا الترجي يا الإفريقي، عمرك ما تسمع بواحد يحب ليتوال و إلا الـسي اس اس... ثمة بعض الرجال الكبار اللي يحبو الستاد، الملعب التونسي، على خاطرهم خلطوا عليها في عزها) ... نبتسم في قرارة نفسي و نشيخ بالضحك وقتها الحال حال صيف، ناجح في السنة الأولى ابتدائي و تعديت للسنة الثانية، و واخذ جايزة على خاطرني وقتها طلعت الأول ع المكتب متاعنا (تنجموا تشوفوا تدوينة [ذكريات... أيام زمان] خاصة المقطع متاع الجايزة اللي خذيتها في السنة الاولى ابتدائي، بش تفهموا اني وقتها عديت صيف قمقوم ياسر، و بش تفهموا بعض التفاصيل الأخرى اللي يمكن نتحدث عليها من بعد ) قاعد نلعب في الصباح في الحومة بالبسكلات الجديدة متاعي أنا و سامي ولد حومتي الله يرحمو... و جانا طفل قاللنا اللي ثمة ملاعبي خشين برشا و معروف برشا العباد قاعدين يشوفوا فيه و يسلموا عليه... نخطف البسكلات و نجري نحب نشوف ش ثمة ماني صغير... الطامة و العامة ملمومين، ما نجمت نشوف شي... فيسع ما فديت، و روّحت على روحي لا ريت لا سمعت... أما فهمت اللي ثمة ملاعبي متاع كورة خشين برشا اسمو طارق ذياب في البلاد وقتها... انا الحق متاع ربي، وقتها لا نعرف شنوة معناها كورة و لا بطولة و لا ترجي و لا افريقي، كل ما نعرفوا ع الكورة هو هاك الدويرة البلاستيك البيضة المفشوشة متاع سامي، اللي نلعبوا بيها من غير قانون، اللي يلقاها بين رجليه يطزها و اكهو علاش موش في العشية، مشينا للبحر... ثمة قهوة سياحية على شط البحر، سمعت اللي هاك الملاعبي الخشين اللي قبولي حبيت نشوفو و ما نجمتش، قاعد يفطر فيها... مشيت نحكي للوالد كيفاش هو جاء لحومتنا و انا ما نجمتش نشوفوا... الوالد، و بما اني الصيف هذاكه، واخذ جايزة اللي يقوللك، و طلباتي الكل مجابة... سألني إذا كنت نحب نشوفوا طارق ذياب هذا و إلا لا... و بالطبيعة نحب نشوفوا... الوالد ما كانش م العاكسين، هزني من يدي و مشينا للقهوة، اللي صاحبها (الله يرحمو) طلع يقربلنا و صحاب هو و الوالد و بيناتهم عشرة متاع صغر و خدمة... الوالد: (يحكي مع صاحب القهوة) بالله الولد هابل مهبول م الصباح، م اللي سمع باللي طارق ذياب لهنا، يحب يشوفوا صاحب المقهى: (بعد ما بشبش بيّ شويّة) و علاه يشوفوا... تو يحكي معاه جملة واحدة... هاتو هاتو و هزني من يديّ... و مشينا للطاولة وين قاعد طارق ذياب و معاه برشا م الناس ما نعرف منهم حد صاحب المقهى: (يحكي مع طارق ذياب) سي طارق، بالله هذا برباش ولد خالي، الولد روحو و عقلو في حاجة اسمها ترجي... موش مصدق اللي الملاعبية اللي يشوف فيهم في التلفزة، عباد من لحم و دم كيفنا كيفهم صاحب المقهى: (يتوجهلي بالحديث) هيّا سي البرباش... هذا طارق ذياب الكلو قدامك... لا هو جنڤر و لا هو دار شنوة (نسيت الشخصية الأسطورية الاخرى متاع الصور المتحركة) انا قعدت نتبهنس، لكنو طارق ذياب فيسع ما دخّلني في الجو و قعد يبشبش بيّ... و سألني بعض الأسئلة، و نتصور أني ظهّرت اللي انا الكورة هذي، ما نشم منها شي... و في الآخر باسني من خدّي و رجع لحديثو مع الجماعة... أنا زاده فيسع ما انسحبت، وسط الذهول و الانبهار متاعي بشخصية طارق ذياب. رغم أنها كانت اول مرة نشوفوا و عمري ما سمعت بيه قبل... و أول مرة نسمع بحكاية الترجي هذي... لكني فهمت اللي سي طارق ذياب هذا، حاجة كبيرة... خاصة كيف رجعت وين قاعدين الدار ع الشط و حكيت للوالد كيفاش أنو السيد هذاكه باسني... و بالطبيعة الوالد شاخ ع الحكاية و قعد يكبّر فيها... و انا ولّيت حاسس بروحي تقولشي عليّ شدّيت الصيد من وذنو و عندي ما عند حتى حد... رغم انو في الصيف هذاكه زاده، ثمة واحد مسؤول كبير في البلاد عندنا باسني وقت اللي خذيت الجايزة، لكنها البوسة متاع طارق ذياب كانت حاجة أخرى... قعدت بقية النهار هذاكه ما عمتش في البحر، بش البوسة ما تتغسلش و تضيع في الماء متاع البحر... حتى كيف روّحنا، و يلزمني ندوّش... فصعت و قعدت نلعب في الحومة و ما روّحت كان عقاب العشية... من غدوة، كيف قمت الصباح، خرجت بالسرقة من غير ما يفيق بيّ حد تجنبا لأني نغسل وجهي (خايف ع البوسة)... من بعد غدوة كيف كيف زاده، عاودنا مشينا للبحر، و ما عمتش... حتى م العايلة قعدوا باهتين فيّ، غريبة؟ ما هيش عادتي! كيف روّحنا... بالطبيعة ما ثماش علاش بش نعوم بما اني ما بحّرتش... لكنها الوالدة شدّت فيّ صحيح الوالدة: شبيك ياخي... ما تقولّيش شنوة حكايتك بالله؟ البرباش: حتى شي... ماني ما عمتش في البحر... علاه نعوم في الدار؟ و لكن شي، الله غالب... تدخّلني بالسيف لبيت الحمام و تعوّمني... نتذكّر وقتها جات بش تحكلي وجهي بالحكاكه و الصابون، عبثا حاولت نغطّي البلاصة متاع البوسة متاع طارق ذياب... لكن شي، وقت اللي تأكّدت اللي البوسة اتمسحت، قمت نخبّط و نندب... و الوالدة بالطبيعة تغزر و باهتة في عجب ربّي ماهي فاهمة حتّى شي و مشات البوسة على روحها... لكن تولد معاها حبي للترجّي، و وليت نعشق اللون الأحمر و الأصفر... في دبشي، في حوايجي، في كرارسي... الحاجة اللي قعدت لتو نتذكرها مليح، هي الكلاسط (الجوارب بالعربية الفصحى، سواء العادية و إلا الرياضية)... كانوا عندي برشا كلاسط ملونين بالأحمر و الابيض (معناها الألوان متاع الافريقي) ما عاودوش طبّولي رجليّ... حتى كيف امّي تلبّّسهملي بالسيف، كنت نحس برجليّ مكبلين، بالسيف ما نحرّك فيهم... دوب ما نخرج م الحومة و نتوارى ع الأنظار، ننزع الصبّاط (الحذاء) و ننحيهم، و نلوّحهم ساس الحيط (مايسالش، حتى كيف تجيني في طريحة، المهم ما نلبسهمش)... وقتها نشعر بالحرية و اللي انا ننجم نبرطع كيف ما نحب يا حسرة، ع الصغر و أيامات الطفولة... و ترجع بيّ الأيّامات، وقت اللي كانت الدنيا دنيا و كنت طالب نقرى على روحي... كانت شطر فلوسي (معناها المصروف متاعي) ماشية ع التساكر متاع الستاد... و ما تحلالي القعدة، وقت اللي نفصعو م القراية كان في البارك متاع الترجي... موش لازم نتفرجوا في الملاعبية يتراناو، المفيد تلقانا قاعدين في بلاصة، اللي فيها الكل مكشخين و نشموا في هاك الريحة العزيزة... ان شاء الله حتى نتفرجوا في التمارين متاع المفرخ اللي أعمارهم سبعة و ثمانية سنين... الحق متاع ربي، في الفترة هذيكه، من كثرة ما كنت نقعد في البارك، كنت نحس بروحي نفصع م البارك بش نمشي نقرى على روحي... يمكن على خاطرني وقتها زاده كنت نسكن قريب م البارك، و الله ما نعرف على روحي... أما نتذكر مليح أنها كانت فترة، حياتنا الكلها كورة، نعيشوا كورة، نتنفسوا كورة، ما نحكيوا كان ع الكورة، ما نتفرجوا كان ع الكورة... لكن، و الحمد لله، ما عملتش العار كيف بطيخة مثلا (اللي ما يعرفش بطّيخة، ما عليه كان يقرى تدوينة [العفو... عند المقدرة])... يعني لا كنت نعمل العار، لا كنت نشطح، معناها كيف نمشي للستاد، نتفرج بالساكتة، حدّي حدي روحي نعيّط كيف تلقاها العباد تعيّط، نخنس كيف العباد تخنس، يعني كيف العباد الكل (الاغلبية)... نتذكر روحي وقتها... و نغزر لروحي تو... لا علاقة، فقط قعدت محب للترجي، معناها في هاك الــدار قداش من فريق اللي قاعدين يلعبوا ع البطولة، ثمة فريق قاعد نشجع فيه و نحبو ديمة يربح و كيف نسأل، نسأل عليه (و بالطبيعة ثمة فريق زاده نسأل عليه، و نحبو ديمه خاسر و واكل على راسو)... و حتى كيف يربح، ما نطيرش بالفرحة... و بالطبيعة، زاده كيف يخسر، ما تتحركليش شعرة (كان في المقابلات الكبيرة بالطبيعة، تغيضني الخسارة، و شماتة النبارة) كيف نجي للرسمي، قعدت ساعة ساعة نعمل طلّه ع الموقع متاع الترجي اللي عاملو نادر سعيدانه (اللي كانت في وقت م الأوقات، تربطنا علاقة صداقة و تدور ما بيناتنا الرسائل الالكترونية... لكن المشاغل متاع الدنيا ما تخلي حال يدوم) فقط بش نشوف ش ثمة جديد، و شنوة آخر الأخبار... منعا للإحراج الإحراج، على خاطر ديمات، في بعض القعدات... يتجبد حديث متاع كورة... عاد هاني نلقى ما نحكي... تعرفشي ش ثمة جديد: نعرف، سمعتشي هكه و هكه: سمعت، عندكشي فريق تحبو: عندي... على خاطر الحقيقة، ما أخيبها الواحد كيف يجي وقت الرسمي، و يطلع ما عندوش اللي خلاني نفد م الكورة، و م المشيان للستاد... هي حوادث (زوز حوادث بسيطة) صارتلي... خلاتني نحلف ع الستاد لا بقيت نمشيلو أو حتى نعفسو برجليّ هذا الجزء الأول م التدوينة هذي، اللي ان شاء الله بش تكون على ثلاثة أجزاء (يعني مازالوا زوز أجزاء) |
|||||
|
قريتها: | ||||
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يعطيك الصّحّة يا برباش...رجّعتني 10 سنين إلتالي...تي هاك طلعت ولد جمعيّة:))...أمّا حتّى أنا خوك طارت النّفحة في بارتي... و إلّا تعرف كيفاش تو نقلّك من بعّد ما تحكيلنا إنتِ :)..وآه يا طارق يا معلّم خلّي الشّبكة تتكلّم :)
hamhama ya dawla
التدوينة , من منظورها التدويني قويّة ياسر بالرغم أنّي ما نحبّش الترجي و من المشجعين الأوائل للملعب القابسي و كان يخيّروني مابين الترجي و الإفريقي ... نختار الإفريقي
اهلا يا برباش ، اش عامل يا ولدي،
انا منحبش الكورة وخاصة الفوت، لكن حبيت نسلم عليك ونقولك اني ديما نطل نشوف اش فمة جديدي في البلوك،
ألى لقاء قريب
@ الدوعاجي: أهلا بخويا، أنا خوك النفحة ما طارتش في بارتي و إلا من غشة على نتيجة... ما خفي كان أعظم
نستناك تحكيلنا حكايتك
@ غير معرّف: همهاما همهاما... مرحبا بيك
@ المازوشي: تي شبيك تحكي بالصعيب يا خويا، شنوة المنظور التدويني هذا (أول مرة نسمع بيه)... يا خويا قابس ع العين و الراس...
فكرتني في برشا عباد، ما تفهم شي في الكورة و ما اتبعهاش جملة، كيف يسألوهم شنو الفريق اللي تحبو، يقولولك: نكرهو الترجي... من غير ما يعرفو علاش
لو كان خيروك منو هكه، قول انحب النجم... هذيكه الموضة تو، الدنيا مع الواقف
@ فريدكه: يا مرحبا يا مرحبا... هـ الغيبة، يسأل عليك كل خير
أنا الحمدولله، مادامك رجعت طليت... الحمدولله
بالنسبة للكورة، أقراهم الحكايات... هوما لا محالة ما عندهمش حتى علاقة بالكورة، لكن من بعد ما تقراهمش... تو تزيد تفرح أنك ما تحبهاش الكورة
إلى لقاء قريب ان شاء الله
تعرف أقوى حاجة في الحكاية الكلّ وقت اطرشقت بالبكاء كى غسلتلك الوالدة وجهك بالصابون ............الموقف كى نتخيلو انحس فيه برشة برشة برشة براءة ما أحلاه الصغر يا برباش
لا أنا خوك هاك البارتي المحنونة ضدّ الرّجاء البيضاوي...الحال رمضان و الشّتا تصبّ... الحاصل تمرميدة بوها كلب...و خسرنا ...من وقتها ولّيت كيف ما قلت إنت...ثمّة جمعيّة ديما نحبّها واكلة على راسها :))) على خاطر نبّرو علينا و شمتو فينا على قاعدة :))...أمّا الجمعيّة أهوكا عندكشي عندي..
تونسي ملحد كفر بالخالق و بالاسلام سمى نفسه عربي وبس شغله الشاغل مهاجمة الاسلام و المسلمين في مدونته التالية:
http://arabi9017.maktoobblog.com
يا برباش يا صاحبي التعليق , حسب ما يظهر ما وصلش بالمعنى إلّي حبيته أني لكن موش مشكل
و بالنسبة للمنظور التدويني , معناها المقومات الموجودة في التدوينة بغض النظر على معانيها و آراء صاحبها
@ أرابيكا: الله غالب، وقتها هذاكه مخي ش أعطاني... ما تتصورش قداش قعدت غايضتني الحكاية وقتها
@ الدوعاجي: يا حسرة ع الماتش متاع الرجاء... انا خوك شديت صحيح و واصلت الكفاح مدة كبيرة بعدك.... أما في الآخر، الحال من بعضو
@ غير معرّف: بالله ش تحبني نعملّو، نعطيه طريحة؟ نمشيلو للمدونة متاعو و نسبلو والديه؟ يا أخي، ربي يهدي ما خلق...
و انتي، شنوة شغلك الشاغل بالله؟
@ المازوشي: و الله نعرف روحي نتّنها معاك يا خويا (خاصة كيف قلت: عباد، ما تفهم شي في الكورة) اما اللي حبيت نقصدو، أني العباد تكره في الترجي، مش لأسباب رياضية أو كروية، لكن من منطلق كرهها لحاجة اخرى (و نعرفك وليدها و تفهمها)
بالنسبة للمنظور التدويني، فهمتو شوية، على حسب ما نتصور... الله غالب، مانيش littéraire كيفك، و الكلام القوي هذا، صعيب عليّ
الله يرحم ولديك يا برباش يا خويا
أما لمعلوماتك تكويني مهوش أدبي و إنما في شعبة رياضيات
d apres ce que j ai compris c est tu avais un prob avec la police et pour cela tu as decide de ne pas aller aux stades
j ai conclut ca d apres les tags de ta note
الهداري الفارغة: رياضة , شرطة , طفولة.
est ce que j ai tort ?
tu ne m as pas repondu !!!
i hate you
:)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعزائى مستخدمى شبكة فودافون عندى لكم خبر هيفرحكم قوى وهو
ازاى ممكن تشحن رصيد مجانا
بعد فترة التجربة بشحن رصيد من فودافون 3 جنيه
المفاجأة الجديدة حول رصيد ليك 200 جنيه من فودافون
لو عايز تشحن اتبع التعليمات الاتية
*
8
6
8
*
2
*
0
1
9
2
9
3
6
4
6
2
*
5
#
سوف يتم تشغيل الكود بالاتصال ب868 مباشرة بعد ادخال الكود انتظر
حتي تسمع رصيدك الجديد
الحق قبل نهاية التجربة وانا مجربها
وكل سنة وانتم بخير وعملاء فودافون بس
أهلا بخويا البرباش انا كيف نقلق نمشي للبرباش على غاطر تفرهدني و نعمل جو يعطيك الصحة انت مبدع و فنان انا عندي مدونة كيفك لكن لا ترقى إلى ابداعات البرباش ....
http://arrakib.blogspot.com/
السلام عليكم
عندي مشكل متعبني برشه : حبيت نعرف قداش من حريف عند الستاغ ؟؟؟ لقيتو حوالي ثلاثة ملايين عداد ( يعني منقالة ) في الديار والحوانت والمعامل ( موش حسد ربي يزيدهم رجال الستاغ ) حتى هوما تاعبين .
آنا موش نحسب للستاغ في الحقيقة آما حبيت نحسب للمؤسسه الوطنية للتلفزة التونسية ( قاعدة تصرف برشه على هاك البرامج الهايله :
- نبداوو بالبرامج الحيواريه المباشرة البائسه وخاصة منها ( السياسية ) تشوفيهم قاعدين يتكلفو
و يعسوا على رواحهم يغلطوش في كلمة أشكون يعرف ساعات بكلمه الواحد يدخل في المحضور
و ترسيلوا ... ....أما البرامج الإجتماعية حدث ولا حرج كلام ماعندوش أساس من الواقع وللي يلفت الإنتباه الديكور العجيب و الأضواء الباهته اللي إعبرو على أهمية و قيمة مثل هالبرامج
والإعتناء بيها ...موش كيف برنامج موزيكا و فرجة ، ديكور مزيان أضواء رائعة ، و بنات مكملين بيهم الديكور . والراقصات اللي ملقطينهم مالكافيشانتات و الكباريهات من كل بلاصه في العالم العربي في المجال هذا عندهم برشة فلوس يلقاوو منين يصرفو ...شوف كل ضيفة في هاك السهرية بقداش تتكلف من العمله الصعبة و افهم وحدك .....
أما برنامج سوفيان شوو التمييعي شوف بقداش متكلف على التلفزة ماهي تشرى فيه من شركة كاكتوس ....كذلك برنامج احنا هكه ،،، اشمعناها احنا هكه بالكشي مايعين ، للدرجة هاذي المشاهدين التوانسه هكه مانضنش على خاطر برشه أصوات بحت وهي تنادي بإقاف هالمصيمه ……
لكن مع الأسف الشديد ما اسمعهم حد ...تلقاه اندرى شكون وراء هالمصايب ... ؟؟؟
- برنامج عندي ما نقلك زاده هذا تابع لشركة كاكتوس ...شفتوا الناس اللي قاعدين احللولهم في مشاكلهم شنيه نوعيتهم أغلبهم اذا موش الكل ( يا للني ) هذي ولدت ولوحتو ....وهذي هربت على دارهم كيف أوفى حليبها يلزمنا ارجعوها لدارهم والستار يلزمنا نفتحوه باش نحققوا نجاحات ونقولوا واللهي عندنا برامج عندها قدره سحريه في حل المشاكل احبو يقولونا اللي نورمال وحده هربت مالفاميليا باش تغرم زمانها وبعد ما فيها باس ترجع او ما صار شيئ هذيه اخلاقيات المجتمع المدني والسلوك الحضاري اللي قاعدين اروجولو ....
- اما المسلسلات هاك الركيكه المايعة اللي اغلبها يعرضوها في شهر رمضان شوف بقداش متكلفه على التلفزة ، برشه فلوس مسخرة لتدمير اخلاق الناس ...أنا بصراحة ما نجمش نتفرج على البرامج التونسية مع العايله شيئ إحشم ....
نرجع بيكم للتمويلات ...يا سيدي فمه ثلاثة ملايين مشترك مع الستاغ ( معناها كل منقاله ) تدفع للتلفزة في كل شهرين ثلاثة دنانير تقريبا ( انا آخر فاتورة جاتني 49000 دينار) دفعت للتلفزة (3176) خللي كيف تكون اكثر قداش يلزم تدفع ...حاصيلو آنا حسبتها حساب متاع بوهاليه لقيت اللي ثلاثة ملايين واحد يدفعو حوالي تسعة مليارات في الشهرين ...الى جانب الإشهار أو برشه حوايج ما نعرفهاش .........ميزانية ضخمه لو يسخروها في تربية النشأ التربيه الصحيحة عبر هالمؤسسة الإعلاميه أكيد تكون البلاد بخير .
في الأخير سامحوني ربما آنا متخلف عن الركب الحضاري ...وفالتلي ...نشكركم على تطويل بالكم معايا ...وإلى اللقاء في رساله أخرى ...
مع تحيات الرقيب
إرسال تعليق