الأربعاء، يوليو 21، 2010 05:00
شد التليفون بورطابل بيدو و قعد يغزرلو مليح قبل ما يمدهولي

يقوللي: تراه بالله شوف يا برباش، تنجمشي تخدم الأنترنت فيه

بورطابل عادي، نوكيا 3100، ما نتصورش (على حد علمي و ما نعرف) أنو قد يخدّملو الانترنت كيف ما يحكي... ما فهمتش السبب اللي خلاه يطلب الطلب متاعو... رجعتلو البورطابل

قلتلو: لا ما ظاهرلي... هذا حتى كان بش تخدم بيه الانترنت، مرجها اكثر منها

قربلي، و هو شادد البورطابل بين يديه كأنو يحب يوريني حاجة... وقتها برك فين جبت خبرة للعلامة متاع اورنج المحطوطة ع البورطابل


قاللي: ساعة نورمالمون يحل أورنج... مش قالوا أورنج دخلت الـ 3G لتونس سايي

قلتلو: (و انا نحاول اني نمنع ابتسامتي انها تظهر) أي، قالوا هكة

قاللي: زعمة ما يحلهاش هذايا الـ 3G متاع وذني

قلتلو: لا يا ذنوبي

قعد باقي يغزر للبورطابل بنفس التركيز... قبل ما يعاود يتلفتلي

يسألني: تي أهوكة محطوط عليه يحل أورنج... علاه ما يحللهمش الريزو متاعهم؟

قلتلو: ياخي هي حكاية ريزو... تي بره أعمل نومرو تو يعطيوك في عوض الـ puce زوز و اخطاك

قاللي: ساعة كي جابوهولي من فرنسا كانت معاه puce اورنج


ما قلت شي، فهمت انو زايد الكلام... و زيد مازلت شادد صحيح أني ما نضحكش

قاللي(بنبرة كلها حسرة): مني انا، هكاكة ما نستحفظش ع الحاجة.. كان في بالي اللي هي أورنج بش يجي نهار و تحل هوني راني استحفظت بيها


ما زدتش معاه برشا... قمت و خليتو

قريتها:
مشاركة هذه التدوينة:
E-Mail Facebook Twitter Blog Buzz

الخميس، يوليو 15، 2010 03:00
مسرح الهواء الطلق، اللي كان يمثل مكان لعرض بعض الافلام في إطار ما يسمى بالمسابقة الدولية...

الدنيا ظلمة، ما تسمع كان الأصوات غير المفهومة الصادرة عن مضخمات الصوت او بعض الضحكات المكتومة لبعض الكوبلوات المرشقة هنا و هناك في كل مكان...

طقس منسّم يبعث على الاسترخاء لولا انتباه البعض لوجود زوز أعوان بالزي المدني "سيفيل" شتت تفكيرهم، و تركيزهم


فيلم كوري، نسيت إذا كان صامت أو ناطق، و ما نتصورش انو كانت تفرق برشا النقطة هذي... كل اللي نتذكرو هو طفلة تهرول و تلهث، و ثمة راجل عزوز راقد على سرير مستشفى قاعد يتنهّد و كان م الواضح أنو يعدّي في آخر لحظاتو...

الفيلم يبعث على الملل لدرجة انو ثمة شلة قاعدة في المقاعد الخلفية اتلهاو يحكيوا و شيئا فشيئا بدات ضحكاتهم تملأ المكان... الشي اللي ما عجبش آنسة (أو هي سيدة، الدنيا كانت ظلمة، و ما كانتش بش تفرق زادة الحكاية) اللي ابدت انزعاجها م الضحك متاعهم على خاطرو ما خلاهاش تركّز مع الفيلم

كنت نستغرب انو ثمة شكون قاعد يحاول يركّز مع الفيلم... إلا أنّو استغرابي تلاشى قبل بشويّة لأنّي أنا زادة و قبل بضع لحظات كنت نمثّل مصدر إزعاج لأحد اصحاب الرّوس المغوّفة و ذلك بسبب صوتي اللي على ما يبدو كان مرتفع اثناء تجاذبي لاطراف الحديث مع الصديقة لينا، و اللي الظاهر انو ما خلاهوش يستمتع بلحظة التجلي اللي السيد كان عايشها مع صديقتو

الحاصل، انو الآنسة اللي كانت متقلقة أصبحت تعبّر على استياءها م الضحك متاع الشلة اللي قاعدة موش بعيد علينا و ذلك انها تعيّط عليهم من تحت لتحت في محاولة يائسة انها تنبزهم بقلّة تربيتهم... دون جدوى


هذ الكل و الفيلم الكوري قاعد يخدم... الطفلة اللي كانت تهرول وقفتو قعدت تلهث، ثمة صرخة ما نعرفش علاش بالضبط لكن في جرتها هزو الراجل العزوز اللي كان يتنهد و قعدوا يتجاروا بيه وسط كولوار طويل كان واضح انو في مستشفى، لكن للاسف توفى (جبدوا عليه الملحفة) قبل ما يوصلوا بيه للبلاصة اللي كانوا ناوين يهزوه ليها

تتعدى طفلة صغيرة تبيع في بعض الماكولات على ما يبدو، توقف مع جنب الآنسة اللي كنت نحكي عليها و تبدى

تعيّط: قطانيا... قلوب

توقفلها الآنسة تعيّط هي زادة

تقوللها: برّه عاد ما ناقصتك كان انتي توّة عاد

قبل ما تتلفت وين قاعدين الجماعة اللي شايخين بالضحك

تقوللهم: موش معقول جملة راهو... نحترموا بعضنا شوية يعيشكم

قالتها بالفرنسية طبعا، لكن ما يهمّش... رجعت قعدت بعد ما قالت هاك الكلمتين و كلها احساس بالنشوة أنها نجمت تفرّغ قلبها... الطفلة الصغيرة اللي تبيع في القطانيا، اتفاعلت معاها و بكل براءة

قالتلها: (بنبرة فيها شوية تعاطف مع المشهد) شفت بالله ما أفل تربيتهم، الراجل مازال كيف مات و هوما قاعدين يضحكوا


و اترشقت العباد الكل بالضحك... بما فيهم الآنسة اللي كانت متقلقة قبولي شوية.

و انتهى الفيلم الكوري، كيف ما بدي بالضبط، من غير ما تفهملو بداية من نهاية... أصلا ما جبت خبرة للنهاية متاعو إلا كي تلفتتلي لينا اللي على ما يبدو مازالت كي فاقت م النوم

سألتني: ياخي كيفاش وفى الفيلم؟

و جاوبتها: ياخي انتي تتذكرو كيفاش بدي؟

قريتها:
مشاركة هذه التدوينة:
E-Mail Facebook Twitter Blog Buzz