نحب نتأسف لتأخر التدوينة هذي و انقطاعي عن التدوين الفترة اللي فاتت (قرابة النصف شهر)، الأسباب كانت تقنية و تسببتلي في خسارة (مادية و معنوية) كبيرة، و التدوينة هذي و اللي بعدها كانوا مكتوبين و حاضرين للنشر إلا انهم ضاعوا مني، و لهذا نلقى روحي مجبور أني نعاود نكتبهم
باهي، ش علينا. نرجع وين وصلت آخر مرّة... الزوز حكايات اللي في جرّتهم بطلت المشيان للستاد
الحكاية الاولى:
التاريخ: السبت 15 نوفمبر 2003 (رمضان)
الإطار: مقابلة الترجي و الاسماعيلي، إياب الدور نصف النهائي لرابطة الأبطال الافريقية (نتيجة الذهاب 3-1 لفائدة الإسماعيلي)
المكان: الملعب الأولمبي بالمنزه
نهار الاربعاء اللي قبل الماتش، العاشرة متاع الصباح، ندخل للبارك... قالوا اليوم بش يبداو يبيعوا في التساكر متاع الماتش متاع الاسماعيلي... البارك كيف ما جرات العادة في المناسبات هذي، معبي بالعباد، خلق و امة. نلقى يوسف و الجماعة الكل ثم... لكن التساكر ما ثماش
عباد تقول اللي هوما وفاو، عباد تقول اللي الڤيشيات ما حلتش جملة، ما تفهم شي... الحاجة الوحيدة اللي ظاهرة، جماعة المرشي نوار، يبيعوا في التساكر عيني عينك، ما هاممهم حد... منين و كيفاش جابوهم التساكر؟ و الله ما تعرف عليهم! و حتى لو كان تحب تعرف، مش بش تنجم تعرف، و لو كان توصل تعرف تفد قالوا اللي التسكرة بأربعة آلاف، و قاعدة تتباع بستة... منها ولات بسبعة، و على قد ما تزيد تبطى، على قد ما تزيد تغلى... الحق متاع ربي، ثمة واحد م اللي قاعدين يبيعوا، عرض عليّ، و بنا أني شريت قبل من عندو، أنو يبيعلي على ستة آلاف التسكرة... لو كان ناخذ من عندو ثلاثة تساكر و إلا أكثر مع بعضهم
أنا هكاكه، نخمم بيني و بين روحي إذا كنت نشري و إلا لا، و مخي قاعد ياخو و يعطي بين اني نشري وفك عليّ من غير ما نقعد نستنى و إلا نصبر لعل يتحلّو الڤيشيات متاع التساكر... و تسمع في العباد خاضت... شيبوب جاء! شيبوب جاء!
الدنيا على قد ما تحسها كانت خايضة و داخلة بعضها... تنظمت، وحدها وحدها... الجماعة متاع المرشي نوار، فص ملح و ذاب... السيد اللي كنت نحكي عليه و نخمم إذا كنت نشري من عندو و إلا لا، ضربت عليه ما لقيتو، رغم اللي هو كان قدامي، ما يبعد عليّ كان زوز و إلا ثلاثة ميترو... و كنت اتخذت قراري اني نشري من عندو التساكر بأقل قلق و تكسير راس.
نجري، نحاول نشد بلاصة في الصف... الصف هذا اللي قعدنا قبولي فوق الساعة انا و الجماعة نحاولوا نشدّوا الفتلة متاعو، و ما لقينالوش أوّل من آخر... تو مصلّي ع النبي، في عوض الصف ثمة زوز... و بكل سهولة تلقى كيفاش تشد بلاصة و تندمج مع بقية العباد اللي بش تقص التساكر...
الحكاية الكل، ما دامتش ربع ساعة، نلقى روحي قدام الڤشي... شباك أظلم صغير في وسط الحيط، تطبّس عليه كأنك بش تبوس الحجر الأسود، منها تفيق عند روحك، ترميلو الفلوس، و تاخو هاك الثلاثة تساكر و تمشي على روحي
نهار السبت... مع نصف النهار و نصف، نتقابلوا في المحطة متاع الباساج... ما انجمش نفصع ع القراية نهار السبت و إلا تلقاني م العاشرة قدام الستاد، المحطة تعبّي و تفرّغ... عاملين صف بذمة العباد اللي ماشية للماتش... و على قد ما احنا واقفين، ما تسمع كان: طلّع التيكي متاعك! تي طلّع التيكي متاعك! و يحشيونا في هاك المترو، كيف حكة السردينة، العبد ماذا بيه قبل ما يدخّلوه للمترو، ياخذ نفس طويــل، و يقعد مستحفظ بيه... اللي عمرو ما ركب في مترو ماشي للستاد، ما ينجمش يحكي ع الاكتظاظ في وسائل النقل (ما عدى المترو رقم واحد بالطبيعة، هذاكه يقعد حالة فريدة من نوعها) المترو، من غير ما يتوقف في أي محطة، يوصل للمحطة متاع الشباب، و يوقف... يضربلها فوق الدرجين (عشرة دقايق) واقف، العباد الكل تستعد للحظة فتح الباب، بش ما تضيعش التوازن متاعها... لكن المترو يعاود يتحرك و يوصل للمحطة متاع الحي الأولمبي و يتعداها من غير ما يوقف... و في شطر الثنيّة، و قبل ما يوصل للمحطة متاع 10 ديسمبر يتحل الباب فجأة، من دون سابق إنذار، في نفس الوقت اللي يتوقف فيه المترو بالشوية بالشوية... مسكين اللي تلقاه واقف قدام الباب
ثنية كاملة و احنا ماشين ما نسمعوا كان في هاك النغمة: طلّع التيكي متاعك! تي طلّع التيكي متاعك! ... غريبة و الله، رغم اللي احنا ما ركبنا في المترو إلا ما شافوا التيكي في عوض المرة مرتين و ثلاثة... و اللي ما يعجبهمش المنظر متاعو، يعيطولوا على جنب و يفركسوه.
وصلنا للستاد، الدنيا واكلة بعضها... تقولشي حرب قايمة غادي... العباد تعيّط و البوليسية تعيّط... ما تفهم شي، لكن تنجم تقيّد على سيدي رمضان... و لو أنها آخر حاجة يمكن العبد يجيبلها خبرة وقتها اللي أحنا في رمضان... يعني لو كان جينا في الإفطار، يمكن تلقاها الحدة متاع الكلام الزايد أقل شوية... و الحق متاع ربي، مش فاهم علاش وقتها مسربسينها للدرجة هذيكه، مستانسين حتى في ماتشوات الدربي و إلا ضد النجم... تلقى شوية أريحية في انك توصل تدخل للملعب... في حين انو الماتش هذا، العباد الكل تحب الترجي، و جاية بش تشجع الترجي... و زيد حتى النبارة و الشمايتية، ما تلقاهمش في الستاد في المقابلات هذي، ما يلقاوش وين يقعدوا... يقعدوا يتفرجوا في ديارهم، و إلا في القهاوي كيف تلقاها الحكاية عندهم فيها امل كبير بش يشمتوا و يعملوا جو بقدرة قادر، نجمت نلقى بلاصة في صف م الصفوف و نلصق كيف التمبري و نكبّش في هاك السور الحديد... و قعدنا واقفين هكاكه مدة... قرابة النصف ساعة، و الصف لا حب يتقدم، رغم اللي ظاهر انو ثمة عباد قاعدة تدخل م الباب اللي في أول الصف... واحد م العباد، اللي شادين الصف... فد و الروح متاعو طلعت، شوية م السخانة متاع الطقس، و زيد رمضان... و كمّل عليه واحد م الأعوان المسؤولين على حفظ النظام، كرّهنا في أرواحنا تقولشي عليه عامل علينا مزيّة كيف شدّينا هاك الصف... كلمة من هذا و كلمة من هذا، البوليس يخطف التسكرة متاع السيد، و يقطعهالو... و تخوض و تاكل بعضها، العباد خاضت على هاك البوليسية، و البوليسية خاضوا فينا، و ولاّت ضرب و مضروب... و اختلط الحابل بالنابل كيف ما بقولوا جماعة الفصحى
ما نفيق بروحي كان نجري... موش عارف علاش، لكن في الأمور هذي، ماذا بيه الواحد ما يسألش... اجري و افصع بجلدك، و من بعد تو تعرف علاش، و حتى لو كان ما عرفتش، احمد ربي اللي جاتك بلطف.. و كيف ما يقولوا: شطر الرجولبة فصعة...
انا هكاكه نجري... و نحس في روحي كيف اللي الدنيا ضببت قدامي، و ما عادش انجم نشوف قدامي... عينيّ ولاّو يحرقوا و بالسّيف ما انحل فيهم، و بالسيف ما نخطف في النفس... نستخايل لعبت عليّّ الدوخة م الصيام... لكني فايق بكل شي، و فقت بواحد م الجماعة اللي قاعدين نجروا مع بعضنا، كيف شدني من كتفي، و وقّفني... و يخطف هاك القنبلة المسيلة للدموع، و يرجعها منين جات... يرميها ع البوليسية أنا في قلب المعمعة هذيكه... و ما نعرفش علاش، مخي سرح لبعيد... على اول ما بدات الانتفاضة متاع اطفال الحجارة في فلسطين، موش على اول ما بدات، على خاطر انا الحق متاع ربي ما نعرفش عليها وقتاش بدات بالضبط، لكن على اول ما بدات التلفزة متاعنا تحكي عليها في الأخبار... وقتها جماعة التلفزة عندهم ثلاثة و إلا أربعة لقطات ع الإنتفاضة الفلسطينية مدبرينهم، كل وين يلقاو أرواحهم بش يحكوا عليها، يحطوا لقطة من هاك اللقطات بش اللي يتفرج يعرف الموضوع متاع الحديث و يفهم الحكاية... وقتها ثمة لقطة ديمه يعديوهالنا، متاع طفل فلسطيني، كيفاش يخطف هاك القنبلة و يرجعها منين جات... هذه بضاعتكم ردت إليكم
البلوزون اللي لابسها، مشات على روحها... اللي نتذكرو وقتها اللي انا قعدت قرابة النصف ساعة نتدهشر، بالسيف ما نحل في عينيّ، و بالسيف ما نخطف النفس... و من بعد رجعت مع الجماعة، شديت الصف مع جملة اللي شادين... و العباد الكل تغزرلي على فرد جنب و في عينيهم نظرة اشمئزاز م الريحة متاعي... الشي اللي ساعدني أني نرسكي و نتعدّى فيسع فيسع، العباد يدزوا فيّ دزّان يحبوني نتعدّى قبلهم، هات اعطيهم نبعد عليهم برك و دخلنا للستاد، نلقاو الملاعبية يسلموا على بعضهم، و بدات المقابلة... كنا وقتها يلزمنا نربحوا 2 – 0 بش نترشحوا للنهائي... أربعة دراج لعب، و قبلنا الهدف الأول، قلنا مايسالش، كيفما ربحونا 3 – 1 غادي، نمريكولهم ثلاثة بونتو و لو كان لزم اكثر، و نربحوهم... اللعبة مازال فيها، ربع ساعة بعد الهدف الأول، نقبلوا الثاني...
نتلفتوا لبعضنا
يوسف: (بنبرة كلها غضب و أعصاب تغلي) فاش قاعدين نزمروا لهنا؟
بدر: عشاكم طايب؟
البرباش: (بنبرة كلها يأس) ما عادش انجم نزيد نقعد، يلزمني ندوّش... الريحة بش تقتلني!
بدر: تور اهو انجمو نلقاو تاكسيات... نصف ساعة اخرى و البلاد تخلى راهو، ترصيلنا على رجلينا
يوسف: تي هيا قوموا امالا... فاش تستناو؟
و خرجنا م الستاد... موش وحدنا، و موش العباد الكل خرجت... أنا واحد م الناس لو كان موش الحالة المزرية اللي كنت عليها، الريحة اللي خنقتني و ضيق النفس، كنت نقعد لآخر دقيقة م الماتش... و زيد رمضان، لا عشاء طايب و لا حتى شي، ع الأقل الواحد يمشي يشوف أي حاجة ياكلها كيف يؤذن عليه المغرب
بعد زوز و إلا هوما ثلاثة كيلومتر مشي على رجلينا، لقينا تاكسي قبلت انها توقفلنا... و وصلنا للدار، و دخلت مباشرة لبيت الحمام ندوّش... و خرجت م الدّوش، و عاودت دخلت بش ندوّش مرّة اخرى... و الريحة ما حبتش تتنحّى الويكاند هذاكه، دوّشت فوق العشرة مرات... و الريحة ما حبتشي تتنحّى... ما تنحات كان في وسط الجمعة، وحدها و حدها، بالشوية بالشوية
و ما تنحّات الريحة... إلا و تنحّى معاها هاك الغرام و التهلويس متاع الكورة... و ولّيت نتبّع في الأخبار من بعيد لبعيد... كيف العباد الكل
مازال الجزء الثالث... عن قريب إن شاء الله
|
يا برباش يا خويا الحمد الله على سلامتك من هالقنبلة المسيلة للدموع ... أما هالشيبوب متاعكم يظهر فيه عنده قدر ... هههه
حمدالله رتحت من التهلويس متاع الكورة... انشالله برش عباد يتوب عليهم ربي كيفك...
ذكرتني بالماضي الاليم
الماتش اذاكا ننتذكروا مليح مليح,نهرتها عندي دفوار متاع فيزيك مع 12 و الماتش مع 14 رساطلي عديتو في ساعة و خرجت نجري خذيت تكسي
في دخول لستاد ضربي واحد بو خط من غير معمتلو شي و لا درت بيه و كانت اول مرة يضربني بوليس و غضتني برشا على خاطروا شلاكة وحسيت بقهر كبير
اما النفحة ما طرتش بلعكس وليت كل ماتش مادد وجهي وليت كل عام نعمل اشتراك اما خسارة احوال الجمعية ما تعجبش
جيت لكلامى توة مانى قتلكم نحيو علينا ها الصفا الكوره هذى :))))
انفدلك راهو
:)))
مشكورين على مروركم...
@ المازوشي: أبّــي، زعمة عندك شك... نحكي كإنسان يحب الترجي، على رئيس الجمعية اللي مغروم بيها... غير هكاكه، يا خويا الأمور هذي خاطيتني، و موش بلاصتها هوني
(تتذكرشي كلامي متاع المرة الفايتة... زايد الحديث، هانا درنا درنا و رجعنا فين كنا)
@ باج: ان شاء الله يا خويا
@ الرافل: مرحبا بيك يا خويا...
أي و الله عندك الحق، موش نورمال هاك النهار هذاكه... لتو موش فاهم علاش الهيجة اللي هاجوها فينا
@ أرابيكا: أي، جدّت عليّ اللي انتي تفدلك...
يا برباش ما قصدتش المعنى إلّي إنت فهمته ... قصدت إلّي أنتم تقدروه برشا حسب ما يظهر
عسلامة برباش
انا راني نتبّع في حكاياتك و يعجبوني .. بربي ما عادش تغيب برشة ...
تحياتي
Tu as une façon de nous faire rire de tout quand tu racontes et surtout la réaction de néjri mais je sais pas a3lach et je cherche pas a3lach lol
3ala kol j'espère que tu toendras parole ou ma 3adéch témchi tparfén fé stade lol
إرسال تعليق