الجمعة، مارس 07، 2008
18:00
|
|||||
عندي مدة ما كتبتش حاجة، موش عارف علاش طايرتلي المدة هذي م الكتيبة و التدوين... رغم اني عندي برشا وقت زايد المدة هذي و عندي برشا حكايات في مخي بش نحكي عليهم، لكن كل نهارين نبدى تدوينة، نرقّدها و ما نكملهاش... يمكن م الطقس، الله أعلم على كل، ان شاء الله ترجع النفحة و النشاط م الاول و جديد بالتدوينة هذي... كنت أول واحد يقص للمسرحية متاع رؤوف بن يغلان (نعبّر و إلا ما نعبرش) اللي عرضها في المسرح البلدي نهار السبت اللي فات 01 مارس 2008، كلمتني فاطمة و عرضت أننا نمشيو للمسرحية جميع... بالطبيعة وافقت من غدوة، ظهر انو ثمة شكون بش يحضر معانا، قالت اللي سنية زاده بش تحضر معانا... ملا جو، البرباش و فاطمة و سنية... نعاود نكلم الجماعة بش يبدلولي التساكر، و تبدلت البلايص زاده... م اللي كنت في الصفة الثالثة في الوسط، مقابل المسرح وليت باقي في الوسط، لكن ع اليمين شوية... موش مشكل من بعد نهارين، تتكلم فاطمة و تعتذر ع المشية... تقول اللي هي ما عينهاش و النفحة طارت... جاب ربي سنية اكدت انها بش تحضر... و إلا ترصيلي انا زاده نبطل ما نمشيش، و التساكر الكل يقعدوا عندي نعمللهم كواترو نزين بيهم البيت... و إلا نبلهم و نشرب ماهم، لعل يولّي عندي شوية حس مسرحي و نولّي انّجم نعبر كيف الجماعة هذوكه... و إلا نعمل بيهم حاجة اخرى انا شخصيا... علاقتي بالمسرح تنحصر في مشاهدة مسرحيات عادل إمام اللي عمري ما نقلق من انّي نتفرج (أو حتى نستمع) عليها، حتى لو كان لزم مرتين و ثلاثة في نفس الليلة، ما عنديش حتى مشكل... نتذكر قبل، و انا صغير... جاء الامين النهدي للبلاد، وقتها يعرض في مسرحية المكي و زكية... كانت ثاني مرة يجي فيها، المرة الاولي المسرح تعبّى و ثمة شكون حتى بالتساكر متاعو و ما نجمش يدخل... المرة الثانية، ما صفّر عليه حتى حد، ظلوا قدام الباب يقرقوا بالعباد بالله ادخلوا (ما تحشموناش)... وقتها ثمة واحد ولد حومتي م الجماعة اللي شادين قدام الباب، دخلني بلاش و تفرجت عليها المسرحية الكل... ما عدى الربع ساعة الأول نتصور... نتذكر زاده، أنو جاء رؤوف بن يغلان مرة للبلاد، وقتها يعرض في مسرحية مثلا... وقتها التسكرة بثلاثة آلاف و احنا برشا صحاب مع بعضنا، ثمة اللي عندو و اللي ماعندوش، و حتى اللي عندو شوف يرضى يدفع ثلاثة آلاف بش يتفرج في مسرحية و إلا لا... ثمة واحد ناس ملاح، يدبّر في راسو، عرض علينا أننا ندخلوا الكل بسوم تسكرة واحدة، يعني أنو يبيعلنا تساكر، مفبركة، يشبهوا للتساكر الأصلية، و الكعبة بخمسة مياة مليم... و بالطبيعة مادام الحكاية فيها غشّة و مغامرة في اننا نعديوها ع الجماعة اللي شادين العسة قدام الباب... و افقنا من غير ما نترددوا و شرينا التساكر... كيف جينا داخلين، طلعوا فايقين اللي ثمة تساكر مغشوشة قاعدة تدور، و قاعدين يثبتوا... و ما نجمناش ندخلوا... و بالطبيعة السيد اللي باعلنا التساكر، فص ملح و ذاب... و مشات علينا فلوسنا... الحاصل، نهار السبت... تقابلنا انا و سنية (و ما جاتش فاطمة، و لو كنت لآخر لحظة عندي امل انها بش تجي)... سنية كانت اول شخص نحكي معاه م العالم الافتراضي متاع البلوغسفير... و كانت زاده أول مدونة نتقابل معاها... أنك تحكي و تتحدث معاها حاجة، و أنك تقابلها و تقعد معاها حاجة أخرى (خليني ساكت لا يقولوا ... )، م الآخر مصلّي ع النبي علاها محلاها هاك الطفلة... دخلنا للمسرح البلدي (كل اللي نعرفو عليه قبل هو المادة، الرصيف متاعو اللي تلقاها مرشقة بالطلبة و الكوبلوات)... أول مرة ندخل للمسرح هذا... أول مرة ندخل لمسرح في حياتي، صحيح دخلت للسينما برشا مرات و حضرت لمسرحية متاع الأمين النهدي مرتين قبل، مرة في البلاد (و كانت في الهواء الطلق) و مرّة في قاعة الكوليزي... لكن المسرح البلدي تحس عندو وهرة اخرى و موش خسارة فيه العشرة آلاف متاع التسكرة... التسكرة متاع فاطمة... و قعدنا شوية نحكيو انا و سنية لين ظلامت الدنيا... و دخل سي رؤوف... فرحان، عينيه تزغلل بالدموع متاع الفرحة، على خاطرو المسرح complet أنك تحضر مسرحية لرؤوف بن يغلان و تقعد في الصفوف القدامية، حاجة هايلة، يلزمك تقرب أكثر ما يمكن بش تنجم تستمتع بالمشاهدة و تركز مع التعابير متاع وجهو اللي تخليك تعيش معاه اللحظة بلحظتها... لكن نصيحة منّي، ما تقربوش ياسر، يعني الصفة الثالثة باهي... أقرب من هكاكه، راهو بش يخلطلكم الطّش... الراجل كيف يغمق و يندمج في الدور متاعو ما عادش يعس على روحو... يعني الراجل قاعد بالرسمي يعبّر، بعروش قلبو نجبد المصورة الرقمية اللي عندي، و اللي شريتها م الصيف و لتو ما نعرفش كيفاش نستعملها على قاعدة... كيفها كيف برشا حاجات عندي، خذيتها على خاطرها تنجم تصلح نهار آخر، كيف البرمي ( Permis de conduire رخصة السياقة) مثلا... و نبدى نصوّر، ضربة ضربتين و نضرب هاك الفلاش... ثمة واحد صحافي، قاعد الفوق ع اليسار، جبد كاميرا بروفسيونال (كبيرة، كيف اللي جماعة التلفزة، و فيها أنبوبة زرقاء) و قعد مدة و هو يصوّر لين تلفّّتلو سي رؤوف و قاللو: رؤوف بن يغلان: خويا الصحافي... موش لازم تصوّر بالله، تنجم تتصل بيّ بعد المسرحيّة... و تو نعطيك copie ع الـــ DVD بصراحة... انا وقتها حشمت على روحي كيفاش قاعد نصوّر و ما على باليش ( وقتها وين جبت خبرة أنو ثمة حاجة اسمها حقوق البث و النشر و الحاجات هذيكه)... ولّيت خبّيت هاك المصورة في الــ pochette متاعها و قعدت نستمتع بالعرض اللي قدامي. الحشمة ليه ليه ما طارت، ثمة آنسة قاعدة قدامنا، م اللي بدى العرض و التليفون في يدها و هي تصوّر... و بما انو ما ثمة حد خير من حد، نعاود نجبد المصورة متاعي و نحاول نصور بعض المقاطع اللي تنجم تقعد للذكرى... الحاصل، قعدت نتفرج في المسرحية، الحق متاع ربّي ما ننجمش ننقد و إلا نقول لوكان عمل هكه يمكن تكون خير، و رغم اني عندي بعض الملاحظات اللي جبتلها خبرة، و اللي من وجهة النظر متاعي كانت تنجم تزيد جمالية ع المشهد المسرحي... لكن بما اني موش ولد الدومان كيف ما يقولوا... فإني ما نحبش نعوم في بحر غير بحري و نخلي النقد و الحكايات هذيكه لــمّاليهم و العباد اللي تفهم فيهم... نقعد في التبربيش، هذاكه جوّي... و انا نتفرّج في المسرحية... و شايخ و عامل جو و ساعات يشدني كريز متاع ضحك (و ديمات نضحك على روحي، نحس كأنو برشا فازات م اللي قاعد يحكي عليهم، عشتهم و صاروا عليّ)، و نغزر لسنية كيفاش زاده هي ديمات تدهش بالضحك... ضرب في مخي حديث جمعني سابقا بأحد اللي يعتبروا م المسؤولين ع التنظيم متاع المهرجان اللي عندنا في البلاد... هو راهو، موش مسؤول بالرسمي، اما م العباد اللي مقيّد في الليستة متاع العباد المتثقفة، قعد مارج المسؤولين و كل مدّة يطلعلهم بطلعة نوع و كل مرة يحب على حاجة (موش مطامع شخصية لكنها حاجات في الإطار متاع الثقافة و الفن و الشي هذاكه)... عاد كيف فدّوا منّو، حطّوه مسؤول في لجنة التنظيم متاع المهرجان و و قالولوا فتّق مواهبك، اللي عندك بش تعملو اعملو في المهرجان، و موش لازم تشاورنا (بأقل قلق و مرج) و الرّاجل حس بالمسؤولية و حب يكون في المستوى متاعها و عطى كل ما عندو... البرباش: (...) ايه، و علاش مثلا الامين النهدي، كل وين يعمل مسرحية، تجيبوه... و لو كان لزم يعاود من عام اجاي و إلا من بعدو... و واحد كيف ما رؤوف بن يغلان جاء كان مرّة واحدة اكهو و ما عاودش المسؤول: الأمين النهدي، ع الأقل يضحّك و اللي ثمة ثمة... العباد الكل تفهمو و تعمل عليه جو... و زيد المسرح يتعبّي البرباش: و شبيه الآخر (اللي هو رؤوف بن يغلان) ما يضحكش؟ المسؤول: (المنظر متاعو متاع واحد يحب يحكي في حاجة صعيبة عليه، هو موش فاهمها... أما يلزمو يظهر يفهم فيها و لو كان لزم يقنعك بالشيء اللي هو أصلا مش عارف روحو إذا كان هو مقتنع بيه و إلا لا) لا لا، موش ما يضحّكش، اما يلزم الواحد يقعد مسرحية كاملة و هو يخمملو على شكون و على شنوة قاعد يرمي في المعنى... و موش العباد الكل تفهمو... و العباد، ما عادش تحب تخدم امخاخها و تكسّر روسها، تحب على حاجة ساهلة تضحك علاها و تعمل bon كيف و تروّح فرحانة... ما همش ناقصين! البرباش: (ما نصدّق نلقى فاش نكبّش) معناها ما يضحكش؟ المسؤول: (تطيرلو، و يفد م الكلام متاعي... و ينطق) تي ش من يضحّك حتى انتي يا راجل!... الرّاجل، كيف تركّز معاه شويّة، و تفهمو... تولّي تحس بروحك ماذا بيك تقوم تندب وجهك م الهم و الڤينية اللي غاطس فيهم و ماكش فايق عند روحك... كيف نجيو للواقع، هذاكه الصحيح... المسرحية تبان انها كوميدية و هزلية، لكن الواحد كيف يركّز معاها و يعطيها حقها... تولّي تبان تراجيدية او بمعنى أوضح أنو كثر الهم اللي قاعدين نعيشوه فيها يضحّك... الحاصل... كملت المسرحية، و بما اننا كنا قراب ياسر م المنصة متاع المسرح، تعدينا سلّمنا على سي رؤوف و روّحنا على ارواحنا... ثمة حاجة برك ما فهمتهاش... المسرحية هذي هي آخر عرض م الجزء الأول لـنعبّر و إلا ما نعبّرش كيف ما قال سي رؤوف في إذاعة Mosaique FM و إلا هي العرض الأول م الجزء الثاني للمسرحية هذي كيف ماهو مكتوب ع التساكر... معناها هل المسرحية فيها جزء أول و جزء ثاني و إلا لا؟ |
|||||
|
قريتها: | ||||
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
بجاه ربي يا برباش ما عادش إطول الغيبة، الجمهة الفايتة كل صباح نحل لبلوغ ما نلقاك كاتب حتى شي نفد. الله غالب هذيكة هي ضريبة النجاح و الكتابة بصدق و سلاسة تمس من داخل.
الكتيبة و لات واجب وطني و أنا وليت نحشش عليك. بجاه ربي لا تطول مرة أخرى
صحة ليكم برباش انتى وسنية خسارة كان جاء في بالي راني مشيت في بلاصة فاطمة ما تستحقش العز هههههههههه طلعت طافية أمّا ماك تعرف طاح فيها هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
بالرغم ما تفرجت فيه قبل أما مبدئيا من حقو التشجيع و خاصة إلي تحس فمة عليه حملة من لمين النهدي و أتباعو (أك النهار فمة واحد يقولو كوميدي لقبو الغربي شفتلو لقطات في برنامج متوسط في حنبعل قام هاجم عليه هكاكة على خاطر بش يرضي لمين النهدي)... و بالطبيعة ما فماش شكون يفرض شكون كوميدي و إلا لا... يعني هذا بن يغلان جاب جمهور و دخلولو و الناس هاي تضحك (بما أنو البرباش يضحك فإني مقتنع إلي هو يضحك) و مبعد يجي يقولك ماهوش كوميدي و يبداو ينظرو تقولوش عليهم الجماعة فلاسفة في الفن (و نحنا نعرفو الكل إلي هوما طاسة و بجنبها نقبة لأنو بصراحة ما يكفيش بش تكون ممثل بش تبدى تنظرلي في الفن)... يظهرلي أنا إلي المشكل فمة زوز أنواع من الكوميديا وحدة نخبوية شوية ساعات تتعالي على البقية و لخرى "شعبية" (بمعزل عن معنى الكلمة المعقدة هذية) و إلي هي معقدة من الكوميديا لخرى...
ملاحظة أخيرة: البرباش راك فضحتها "فاطمة"... ناقص كان بش تقدم بيها قضية على العشرة لاف... ههههههه
:))
الحاصيلوا وحدك و برّه
يا اطيب برباش في الانترنات و الدنيا
كرمك و تواضعك حشّموني على روحي
شكرا على كلّ شيء و بالآخصّ على علبة الشوكلاطة
ان شاء نتلاقوا عن قريب
برباش صحّة ليك حضرت لمسرحيّة رؤوف بن يغلان ونحن نحترم فنّه كثيرا لأنّه إنتهج طريق صعبة وابتعد عن الاسفاف والتهريج.
هذا الرّجل فعلا نحترمه
يا برباش يا خويا إن شاء الله ديما مواكب التطورات الثقافية إنت و الآنسة سنية إلّي شريتلها الشكلاطة ههههه
و شكلاطة زادة...
الله الله...
مشكورين ع المرور و التعليقات
@ غير معرف: الله يبارك...
@ آرابيكا: نعرف، نعرف
@ طارق الكحلاوي: البرباش، موش ضحك برك، ظل يبربش بالضحك... بالنسبة لفاطمة، هاو قاعد نشوف في عدل منفذ م البلوغسفير بش يشوف ش بش نعمل في هاك التسكرة
@ سنية: إن شاء الله
@ شهاب: و لو ما كانتش ليّ معرفة سابقة بية (كفنان بالطبيعة) أما بالحق يستحق كل الأحترام، و التشجيع... و المساندة
@ المازوشي: إن شاء الله يا خويا... يسمع منك ربي
@ كلاندستينو: إيــــــــــــــه نعم!
salama ya raouf ya m3allem
bellehi fameshi lien besh netfarj fi masra7yyetek, surtt masra7yet " N3abber wala man3abbarshi"
merci beaucoup :)
إرسال تعليق