الاثنين، أكتوبر 26، 2009 22:03

قاعد على روحي، و ينوقز البورطابل... ميساج!

البورطابل عندو مدة أمورو ما تعجبش، كنت اتحدّثت في التدوينة اللي قبل هذي [مقوى... سعدي] ع الميساجات اللي يُقال أنها قاعدة تجي هكاكة وحدها وحدها (و لو انّو ماذا بيّ لو ما تكونش الحكاية بالرسمي هكاكة، هههههه)... زيد ولات فيه فازة ما نحلّو بش نشوف ميساج أو نطلب كونتاكت م الليستة إلا ما الروح متاعي تطلع و انا نحاول اني ننزل ع الفلس بطريقة فيها برشا حكمة بش تجي قد قد، و تخطف.


أيا مازلت نحاول أنّي نشوف من عند شكون الميساج المرة هذي، و إذا بيه يعاود ينوقز مرة اخرى (ميساج آخر)... هو البورطابل داخل بعضو و كمّل زاد دخّلني بعضي انا معاه.

أيا بعد بضع محاولات نجمت نشوف الميساجات نلقاهم ميساجات "بلاش عنوان" جاييني من عند بنت عايلة...


قبل كانوا يجيوني ميساجات "موش كاملين" و ما يتحلّوش جملة واحدة... و من نومرو آخر مش من عند بنت عايلة.

المرة هذي، الميساجات يتحلّو أما فارغين، و العين جات على بنت عايلة... صحيح قعدت متحيّر في الحكاية شنوة يمكن تكون، لكن هذا ما منعنيش من انّي في عز البهتة و الدهشة، لقيت وقت بش نبتسم في قرارة نفسي و أنا

نقول: مقوى سعدي

أيا مازلت هكاكة نكشّخ بيني و بين روحي، و يعاود ينوقز البورطابل مرة اخرى... ميساج!

أي عاد شبيه، حتى هوما ناس بكري

قالوها: كيف تجي تجي مع بعضها...

و زيادة الخير خيرين، و ثلاثة...

حليت نشوف في الميساج الاخراني، ياخي نلقاه كيف كيف من عند بنت عايلة، أما المرة هذي اتحل


و كيف جيت نقرى فيه نلقاها

تقوللي: حتى انا نحب بوست على ميساجاتي


هههههه... ملا عفسة بصراحة، يقوى عليك ربّي يا فاتن

حاضر باش، غالي و الطلب رخيص... و رغم كل شي نقعد شادد صحيح انّي نعاود

نقول: مقوى سعدي


قريتها:
مشاركة هذه التدوينة:
E-Mail Facebook Twitter Blog Buzz

الجمعة، أكتوبر 23، 2009 05:45

الحكاية بدات ليها مدّة قصيرة... قاعد على روحي و إذا بالبورطابل ينوقز، نلقاها باعثتلي ثلاثة ميساجات فرد ضربة...


قلت: مقوى سعدي.

أما المشكل انّي كيف جيت نحل فيهم، ما حبوش يتحلّوا... البورطابل يكتبلي ما معناه انو الميساج ماهوش كامل.


المرة الاولى مشي في بالي انها باعثتلي ميساج بالعربي، ميساج على ماهو طويل، اتقسم على ثلاثة ميساجات... و بما انو البورطابل متاعي ما يستعرفش بالعربي، هذاكة علاش ما نجمتش انحلهم.

رغم اللي هي نورمالومون كيف تجي بش تبعث ميساج، تبعثوا بالفرنسي، او كيف يقدّر عليها ربي باللونڤاج أس م اس –دارجة بحروف لاتينية)... اما قلت بالك تعرفني نحب الكتيبة بالعربي، حبت تاخولي بخاطري.

حتى طلبتها وقتها دزيت فيها نسأل ع الاحوال و "الغيبة"، رغم اللي انا هو اللي نعتبر وقتها غايب... ما جبدتليش ع الميساجات جملة، قلت بالك حاشمة، شكون يعرف عليها، و زيد البنات تو ما يتفهموش.

أما قعدت شايخ ع الفازة أيامات... لين نهار جاني ميساج من نومرو ما نعرفوش، كيف جيت انحل فيه نلقاه كلّو مربعات.


طلبت النومرو، نستفسر... طلع واحد صاحبي و عشيري لينا سنوات ما تقابلناش، أيا بعد السلام و اللازم منو سألتو ع الميساج، قاللي انو بعثو بالعربي هذاكة علاش يمكن ما نجمتش نقراه.

طفيتو صاحبي، و قعد حاير في الحكاية... تي شبيهم ميساجاتها ما اتحلّوش امالا؟
نهارين من زمان و إذا بيه يوصلني من عندها ميساج آخر كيف الأخرين... ما يتحلّش زادة.

ما كسّرتش راسي برشا، ليه ليه ما لقيت الحل، أنو ما تكون كان باعثتلي تصويرة بالـ أم أم أس... و مرة أخرى

قلت: مقوى سعدي

و قعدت الحكاية ملزوم ما تتعاود كل أربعة خمسة ايام، و كل مرة في وقت نوع، مرة وجوه الصباح، مرة عقاب الليل، مرة في العشية... و كنت كل مرة نخلق ظرف نعتقد انها بعثتلي فيه الميساج، و كل مرة جاني فيها ميساج إلا و ميّلت راسي و

قلت: مقوى سعدي

صحيح عمرو ما ميساج فيهم اتحل، اما كيف ما يقولوا الفرنسيس

C'est le geste qui compte

أيا بره قعدنا ع الحالة هذيكة أيامات، لين اتقابلنا مرة... بعد السلام و السؤال ع الحال و الاحوال و شوية حديث

قلتلها: ياخي ما تقولليش شنوة حكاية الميساجات اللي نهار نهارين تبعثلي فيهم.

استغربت

و قالتلي: اما ميساجات؟

اتفجعت أنا زادة

و قلتلها: شنوة اما ميساجات.... الميساجات اللي عندك مدة تبعثلي فيهم

بلعت ريقي قبل ما نكمّل

نقوللها: تي اليوم برك جاني منك ميساج

قالتلي: آه بون... شنوة فيه؟

قلتلها: ما يتحلّش ما فيه حتى شي

قالتلي: بيزار!؟!

قلتلها: هذي تقريبا خامس و إلا هي سادس مرة يجيني فيها من عندك ميساج كيف ما هكاكة

قالتلي: ووه... و الله لا عمري عملتها العملة هذي

يا والله عملة، امالا الميساجات هذوكم شنوة حكايتهم؟

لحد اللحظة هذيكة، كان ماشي في بالي اللي هي اتلّف في الجرة... قلت بالك ماشي في بالها اني نشوف فيهم التصاور (الله اعلم ش فيهم) و نحب نتبولد عليها، ياخي هي طلعت أذكى مني و حبّت اتدز فازتها هي زادة.

ما أمّنت إلا ما جبدت التليفون و وريتها البعض م الميساجات، و اتفجعت هي و اتخلخلت، و دخلت بعضها و خلتني بعضي انا زادة.

و قعدت تسأل ع الفازة شنوة يمكن تكون، و وليت انا نتلّف في الجرة و ناخذلها بخاطرها و نطمّن فيها انو البورطابل متاعي مقربع (كيف مولاه) ساعات يبدى يجيب و يجلّب وحدو...

في آخر محاولة قبل ما نأيّس م الحكاية

قلتلها: مش مقيّد عندك انو بعثتلي ميساج، أس م اس، ام ام اس.. اي حاجة

قالتلي: لا لا، ما ثماش حتى ميساجات مبعوثين ليك

قلتلها: حتى ميساجات؟

قعدت نڤحرلها على فرد جنب و انا ندوّح في راسي، و كنت بيني و بين روحي

نقول: مقوى سعدي

أيا هدات شوية، قبل ما تغزرلي

و تقوللي: أمانك، بربشلي عليها الفازة و شوفلي شنوة الحكاية هذي

و قعدت تقرّق و تعاود تقولشي عليها مسألة حياة أو موت، و في الآخر، و قبل ما نمشي، و بش تزيد تاكّد في الإلحاح متاعها اتلفتتلي

و قالتلي: ما تنساش عاد بربّي... يقوّي سعدك

ههههه، أكثر من هكة... يولّي عدم!





قريتها:
مشاركة هذه التدوينة:
E-Mail Facebook Twitter Blog Buzz

الجمعة، أكتوبر 16، 2009 02:04

عدّاتلي أيامات سلاطة... يوميا مع الأربعة و إلا هي الخمسة متاع الصباح تطلبني م الفيكس، نفيق ع التنوقيزة متاع البورطابل، من غير ما نثبّت في النومرو

نقوللها: آلــوو

تضحك بالقوي و هي

تقوللي: أهلا بالضايع... ياخي مازلت راقد؟

نقوللها: ياخي هو اللي يعرفك، مازال يجيه النوم!

تزيد تعاود تضحك... و تعلّق عليّ... نعاود نرجع نرقد م الاول و جديد
عدّاتهولي قريب النصف شهر... لين ولّيت معدّل ع الابال متاعها، ساعات نفيق من قبل ما تنوقزلي جملة واحدة.


و قصت فرد ضربة... لول مرة قلت لعلّ ربي هداها و حشمت على روحها
حتى طلبتها عامل فيها نسأل على احوالها و امورها، قلت تو تنطق وحدها وحدها... شي، و الحق متاع ربي حشمت أنّي نسألها.

إلا انها قعدتلي كيف الدودة تلعبلي في مخّي... هكاكة لا طاح لا دزّوه تعدّيلي جمعتين سلاطة النوم ما نعرفوش، و كيف استحليت الحكاية و خذيت ع الريتم تقص عليّ فرد ضربة.

قلت ناخو بثاري... ولّيت كل ليلة نعمّر البورطابل الأربعة و نصف متاع الصباح... نفيق، انوقزلها ع الفيكس، اوّل ما تتهز السماعة انعلّق.
و نقعد شايخ عليها بالضحك و انا نستخايل في الموقف.

حتى طلبتها مرة في العشية كيف ما العادة عامل فيها نسأل ع الأحوال، ما جبدتش جملة ع الحكاية... حسّيت انها عاملة بالمستعني، ما جبدتلهاش عليها انا زادة.

عدّيتها قريب النصف شهر انا زادة، على نفس المعد... لا كلّيت و لا ملّيت، لين بديت انفد

قررت انو المرة الجاية بش انكلّمها كيف تهز السماعة.

كيف ما العادة، في الليلة الموعودة، الأربعة و نصف متاع الصباح تنوقز الفياقة متاع البورطابل، نفيق


التليفون ينوقز... التنوقيزة الاولى، الثانية، الثالثة، الرابعة...

التليفون: ألووو

صوت راجل... صوت غليظ، كيف ما يقولوا أجش، و باين عليه الغش و التنرفيز
ما لقيت ما نقول، قعدت نخمم زعمة شكون يطلع السيد، بوها، خوها...

تطلعشي عرست زادة؟


استجمعت شوية الشجاعة اللي يمكنلي بش نلقاهو في الوقت هذاكة و الموقف هذاكة... خذيت نفس طويل

قلتلو: بالله شكون معايا خويا؟

بنفس النبرة متاعو

قاللي: بالله طالبني وجوه الصباح بش تسألني انا شكون؟

قعدت ساكت، ما لقيت ما نقول زادة... حتى هو قعد ساكت، يظهرلي يستنى فيّ بش نتكلم، وقت اللي فهم اللي أنا ما عندي ما نقوللو

قاللي: انتي اللي طالب خويا راهو... اتفضّل، ش تحب؟

ابتسمت، من غير ما نضحكلو أو نخليه يفهم اللي انا قاعد نضحك

قلتلو: سامحني بالله، موش انتي... هي

ضحك، ضحكة المغلوب على امرو

قاللي: هكة تو... صوتي انا ينجم يكون صوتها هي؟



قلتلو: غريبة و الله... هذايا نومروها

جاوبني، و باين عليه انو اتفرهد نوعا ما

قاللي: نومرو شكون...خويا انا الكاري الجديد راهو.

آهــه، صارة هي بدلت الكرية، و شبيها ما تقولش... هههههه، ملا حشومة مع الراجل.

قلتلو: معنتها انا المدة الفايتة الكل، قاعد نطلب فيك انتي؟

قاللي: أي نعم... كل ليلة اتطيرلي النوم و عمري ما نعاود نرجع نرقد، بش يكون في علمك.

مرة اخرى نلقى روحي ما عندي ما نقول... إلا اني ما لقيت غير أني نجاوبو و بكل وقاحة


نقوللو: سامحني خويا

يقوللي: بالله هكة... تعمل عملتك، و في الآخر ما تخسر عليّ كان كلمة سامحني

قلتلو: ش تحب نعمللك... شنوة الشي اللي يرضّيك؟

المرة هذي هو اللي ما لفي ما يقول، غير انّو ياخو نفس طويل و يرجعو الكلو في السماعة متاع التليفون بقوة

يقوللي: بره خويا... بصحتك

قلتلو: الله غالب خويا

و علّقت التليفون... و كانت هذيكة آخر مرة نكلمو فيها، و حتى هي ما عاودتش كلمتها من وقتها.

حتى انها كانت آخر مرة البورطابل متاعي ينوقز في الوقت هذاكة، سواء مكالمة و إلا فيّاقة


قريتها:
مشاركة هذه التدوينة:
E-Mail Facebook Twitter Blog Buzz