داخل نلوّج ع الإجتماع وين بش يكون... نلقى المدير العام متاعنا في المدخل، بعد ما سلّم عليّ و سأل ع الأحوال (آخر مرة تقابلنا كانت في صيف 2006)، لقاني ماشي للصالة اللي فيها الفورماسيون، ظهرلو انو يمشي معايا منو يطمئن ع الأجواء و منو يسلّم على عرفي (حاجة و حويجة)...
داخلين مع بعضنا، انا سابقو بشوية... دخلنا للصالة، المدير العام شاددني من كتفي، يتلفت لعرفي و يقوللو
المدير العام: (مع الابتسامة المعهودة متاعو اللي ما تفارقوش) هيا يا سيدي... هاو جبتلك سي البرباش و جيت... آش قولك عاد
عرفي: أهلا بسي البرباش... شنوة جابوك من (درى منين) لهنا في قلب الصيف
البرباش: يحرزلك عرفي، و الله لو كان موش انتي كلمتني... لا بقيت انطبها
عرفي: نعرف و الله نعرف، يعيش ولدي... حتى انا هذاكه علاش طلبتك
قعدنا نحكوا شوية... نثبت في الجماعة الحاضرين في الصالة، الكلهم رجال كبار، يمكن الصغير فيهم تلقى بيني بينو خمسطاش (15، و في رواية اخرى خمستاش) عام كان موش اكثر (نحكي ع العمر مش ع الخبرة و الأقدمية في الخدمة)
العباد الكل تڤحرلي على فرد جنب، شكونو هذا سي البرباش اللي جاييهم متهندم (لابسلهم كرافات، و لو كان موش السخانة متاع الدنيا راني كملت لبستهم كوستيم فرد مرة) داخل مع المدير العام، و عرفهم يسلم عليه بالبوس و يضحكوا معاه تقولشي يعرفوه معرفة سنين
الحكاية و ما فيها، هي أنو عرفي اتصل بي توة قريب الشهرين، و قاللي اللي هوما بش يعملوا فورماسيون في الصيف للخدامة بش يفهموهم ع السيستام الجديد متاع الخدمة... و قاللي زاده انو ثمة مشروع كنت أشرفت عليه تو قريب العام و نصف بش يقدموه في الفورماسيون هذي، و بالطبيعة يكون م الأحسن انو اللي خدم الخدمة هو اللي يقدمها... و ع الأساس هذاكه طلب مني بش نحضر معاه، ثماش ما انجم نعاونوا... و بالطبيعة وافقت...
شديت البلاصة اللي لقيتها فارغة، في تركينة م التراكن من تالي بش انجم نشوف العباد الكل... و بدى الاجتماع
عرفي مسكين يحكي و يجيب و يجلّب و عاطي ما عندو قاعد يحاول انو يفهّم، عاملين projection video بالـ datashow ع الحيط، و تصاور و جداول و إحصائيات و شي يمخوج المخ...و الجماعة ماهمش على هاك الوارد، عاملين حلق حلق (كليكات... الحضور الكلهم رجال) و كل فول زاهي في نوارو... ثمة كان اللي حصلوا و قعدوا م القدام بالكل يلقوا ارواحهم مجبورين انهم يتبعوا، و على غير ما نتصور انهم فهموا او قاعدين يفهموا او حتى حاجتهم بش يفهموا، لكن ساعة ساعة يتلفت واحد فيهم لعرفي و يسألو سؤال، يقول القايل لو كان قعد ساكت خير
ساعتين و نصف على نفس المعد، لين جاء وقت الراحة متاع قهوة الصباح... فرصة بش العبد يتنفس و عرفي ياخو راحة يخطف فيها النفس... قعدنا نشربوا في القهوة أنا و عرفي و اربعة زملاء اخرين حاولوا انهم يستدرجوا عرفي بالحديث و يعرفوا شنية حكايتي... و عرفي طاح يشكر و يشكّر و يجيب و يجلّب و ديمات يغمزني على فرد جنب بش ما نشلّقش على روحي... و الجماعة جدّت عليهم و قعدوا حالّين افامهم فيّ...
الراحة هذي نورمالومون ربع ساعة... ضربنالها فوق الساعة غير ربع على غير ما واحد فينا خمم انو يرجع للقاعة وين الإجتماع متاع الفورماسيون... كيف ماعادش فيها، و احنا راجعين، واحد م الجماعة اللي كنا نشربوا في القهوة مع بعضنا، سألني في إطار التنسنيس الزايد، انو كيف انا مصلّي ع النبي كيف ما قال عرفي... اش مجيّبني لهنا؟
رجعنا للقاعة متاع الإجتماعات... عرفي زاد قرابة النصف ساعة كمّل فهّم الجماعة اللي لاهين بيه السيستام الجديد متاع الخدمة... العباد الكل فاهمة و ما ثماش شكون عندو أسئلة
عرفي: تو ثمة السي دي (CD) هذا، فيه خدمة خدمها سي البرباش تو قرابة العامين... نظن اللي هو اكثر واحد ينجّم يقدّمهالكم و يفهمهالك
عرفي: (يعيّطلي) هيا تفضل سي البرباش
نقوم من بلاصتي، نمشي للطاولة وين قاعد عرفي، اللي يخليلي البلاصة في نفس الوقت اللي قاللي فيه
عرفي: (يوشوشلي، بنبرة مرحة) هيا شد عندك توة وليدي...
شديت بلاصتي قدام الاورديناتور، و بديت نحكي، و نفهّم في الجماعة... بالدارجة، و نحاول على قد ما انجم نبسّط الحكاية بش تكون مفهومة و واضحة... و على غير ما ثمة شكون لاهي بيّ، غير هاك الجماعة اللي قاعدين م القدّام و المجبورين انهم يتبعوا او ع الأقل يتظاهروا انهم يتبعوا، و البقية كيف العادة عاملين حلق حلق و كل جماعة لاهين يتناقشوا في موضوع و البعض واضح أنو واخذتو الحماسة و يحب يفرض وجهة النظر متاعو بالسيف و إلا بالمزيّة...
قريب نكمّل، ثمة مقطع فيديو موجود في السي دي قلت انحطهولهم، ثماش ما يتلهاو بيّ شوية، و زيد فرصة نخطف النفس شوية و نرتاح، و نربح شوية وقت بش نكمّل مع الوقت قد قد و عرفي ما يقعدش يلوّج على حاجة يعملها بعد ما نكمّل...
حطّيت الفيديو، و قعدت نثبت في الحاضرين، اللي و الحق متاع ربّي الأغلبية متاعهم انتبهوا للفيلم المحطوط و قعدوا يتبعوا فيه، لقوا فاش يتفرجوا... إلا جماعة عاملين حلقة مستديرة في تركينة و واضح انو النقاش متاعهم جدّي على خاطر ساعة ساعة تسمع صوت تسبيط ع الطاولة... يتلفتلي راجل عزوز (عرفت من بعد اللي اسمو مصطفى) قاعد معاهم و يطلب منّي اني نمشيلو على خاطر عندو ما يحكي معايا... ما نكونش م العاكسين، نمشيلو
سي مصطفى: هيا ريضوا، يزّيكم بلا حديث فارغ... هاو جبتلكم سي البرباش، يظهر فيه الطفل متثقف و يفهم مليح و ملزوم ما نلقوا عندو الإجابة الصحيحة
لول مرة، مشى في بالي انها الحكاية ما تتعدّاش نقاش حول مشكل تابع الخدمة... الحلقة تضم ستة أو سبعة م الناس، فيهم زوز رجال عزايز نتصور آخر عام ليهم في الخدمة قبل التقاعد، و البقية في الخمسينات من أعمارهم، و واضح ع البعض فيهم الغش كيف اللي موش عاجبتهم الهدرة او مش مقتنعين بالرأي متاع الأخرين
سي مصطفى: سي البرباش، زيت الزيتونة... فيه الكولسترول و إلا لا؟
الحق متاع ربي، تفاجأت بالسؤال... كنت متوقع انهم قاعدين يحكوا في موضوع لا علاقة بالخدمة و لا بالشي اللي البعض فيهم جاي من بلاد لبلاد على خاطرو... حاولت اني نظهر جدّي اكثر ما يمكن، و ما نطرشقش بالضحك في وجوههم
البرباش: (بنبرة كلها جدّية) زيت الزيتونة، الأصل... و إلا هاك المغشوش اللي يبيعولنا فيه في الدبابس
راجل أوّل: لا لا، زيت الزيتونة البكر... م المعصرة متاعو، و العصرة الأولى
قعدت نمهمه، و انا منين نعرف عليه زيت الزيتونة فيه و إلا ما فيهوش... مازلت هكاكه نشوف في الاغلبية شنوة مقررين بش نجي معاهم و يتلفتلي راجل آخر (كيف كيف، عرفت من بعد أنو اسمو رابح)
سي رابح: (بنبرة متاع تهديد، تقول يحب يشريلي عركة) شوف، حتى لو كان بش تقول فيه... انا نحبو يا سيدي الكولسترول هذاكه و مانيش مبطّل
اتبسّمت، عرفت أنو الحكاية ابسط ما يقال عنها هدرة فارغة... و بما اني نموت علاها الهداري الفارغة هذي، و م المعروف عنّي انّي في الحكايات اللي كيف هكة، ملزوم ما نلقى حل يرضي جميع الاطراف
البرباش: (نقعد نمهمه شوية) هو كي تجي تشوف، زيت الزيتونة... تلقى فيه الكولستيرول راهو...
سي رابح: (يقص عليّ، ما يخلينيش نكمّل... و بنفس نبرة الغش متاعو) معناها تحب تقول زيت الزيتونة موش باهي
البرباش: أنا قلت حاجة!
سي رابح: هاك قلت فيه الكولسترول!
البرباش: أي، فيه الكولسترول... أما هاك الكولسترول الباهي اللي ما يضرّش البدن
سي مصطفى: تي كيفاش تو سي البرباش، تتدكك علينا ولّيت... حتى م الكولستيرول ردّيتو باهي
البرباش: الباهي و الخايب في كل بلاصة يا حاج
سي مصطفى: اي، حتى م الكولسترول بش تردّوا باهي زاده... هاكم النهار الكل يخبروا و يعاودوا في التلفزة اللي هو موش باهي للبدن... و دبوسة الزيت اللي بالكولستيرول كي تاخوها بدينار، تاخو اللي بلاش بثلاثة
البرباش: تي لا يا حاج، هذاكه زيت الحاكم... و احنا تو نحكوا ع الزيت زيتونة
سي رابح: تي الكلو زيت
البرباش: (بنبرة متاع واحد باهت) عجب! ... باهي، هاو بش نعطيك contre-exemple و انتي احكم وحدك
سي مصطفى: (حجبتو الهدرة و ظهرت على وجهو ابتسامة) هات هات وليدي... احكي ش عندك
البرباش: هيا سيدي... العسل، فيه السكر و إلا لا؟
البرباش: (نستدرك كأني نحب انّبه لنقطة مهمة، و بإشارة بالسبابة متاعي) العسل الحر... موش هاك المخلط و المغشوش
سي مصطفى: فيه... بالطبيعة
البرباش: باهي... و المريض بالسكر، ينجّم ياكل العسل و إلا لا؟
راجل ثاني: (يظهر عندو فكرة ع الحكاية) اي نعم
البرباش: تي هاو العسل اللي فيه السكر... طلع باهي للمرضى متاع السكر
البرباش: كيف كيف زاده... زيت الزيتونة، فيه الكولسترول، اما كولسترول باهي للبدن
سي رابح: (بعد ما كان مش عاجبو كلامي) و الله عنك الحق... كلامك معقول
البرباش: ديمة الحاجة الـ naturel، حاجة ربي... تلقاها بكلّي منفعة راهو
سي مصطفى: موش قلتلكم ما يجيبها كان البرباش... برّه وليدي يسلّم ڤرايتك
البرباش: يعيشك يا حاج... بالله اتلهاو شوية خ نكمّل الخدمة متاعي
من باب الماخذة بالخاطر، الجماعة الكل سكتت و الكراسي دارت استعدادا انهم يتلهاو بيّ و بالشي اللي بش نقولهولهم...
راجع لبلاصتي، نخمّم... زعمة الكولسترول هذا ش يكون، ما عندي حتى فكرة (كلمة كولسترول ترتبط في ذهني مباشرة بالفيلم متاع اشرف عبد الباقي خالي من الكولسترول و إلا الإشهارات متاع زيت عباد الشمس اللي نشوفوها في التلافز)... موش مشكل، مادام اقتنعوا بالشي اللي قلتهولهم... و حتى كان ما اقتنعوش موش مشكل، مادام بش يتّلهاو بيّ شوية و يتبعوني
رجعت لبلاصتي... قبل الفيديو ما يكمل بدقيقة أو زوز... و من بعد كمّلت فهّمتهم آش ثمة و آش ما ثماش... و كمّلت كل شي... و قعدت نستنّى كان ثمة سؤال هكة و إلا هكة
يتلفتلي واحد م الحضور، (كيف كيف زاده من بعد كيف سألت على اسمو قالولي امحمّد، بكسر الميم الثانية) في الخمسينات، يتكلّم و يحرّك في يديه في نفس الوقت كيف اللي يعارك فيّ
سي امحمّد: تو بالله سي البرباش... عندك قريب الساعة و نصف و انتي تحكيلنا ع الـسي دي هذا، و آش فيه و آش ما فيهوش... تي ماهو ع الأقل أعطينا كوبي منو بش انجمو نشوفوا معاك
البرباش: (بنبرة متاع واحد ما في بالوش) أنا خويا العزيز و الله كيفي كيفك راهو
البرباش: هاك تشوف تو برك وين قاللي سي عرفنا إيجي احكي... ياخي جيت حكيت
ما حبيتش نشد معاه صحيح في الحديث، على خاطر هو ما ثمة في القاعة كان اورديناتور واحد الموجود ع البيرو متاع عرفي... و زيد، كنت متاكّد اللي هو موش حاجتو بالـسي دي بش يشوف الشي الموجود في وسطو، مجرد تنتيفة، سي دي يزيدو للكولكسيون (collection) اللي عاملها... و يتسمّى عمللو قيمة و قدر لو كان علقو في الكرهبة متاعو
عرفي: مش مشكل، تو في أول اجتماع المرة الجاية نجيبلكم نسخ معايا
يتلفت واحد آخر، موش عاجبتو الهدرة زاده
راجل ثالث: أي، و أحنا الجماعة البعاد، ش عملنا
عرفي قعد يمهمه، على خاطرو يعرف اللي هوما الجماعة في الاجتماع الجاي، بش تلقاهم نساو اللي هوما حضروا في الفورماسيون هذي أصلا، موش بش يتفكروا حكاية السي دي...
البرباش: موش مشكل... الجماعة البعاد تو من بعد نعطيكم الايمايل متاعي، كل مين حاجتو بكوبي م السي دي، يبعثلي الأدريسة متاعو ع الإيمايل، و تو توصللو كوبي بالبوسطة
ما فقتش اللي انا نحكي بالشّنوة، كان من بعد ما كمّلت، كيف نغزر للجماعة الكل حالين افّامهم و ماهم فاهمين شي... و قعدوا هكاكه ساكتين يتفرجوا في بعضهم قرابة الدقيقتين لين تلفّتلي هاك الراجل العزوز اللي قبولي عيّطلي بش ياخو الرأي متاعي في حكاية الكولسترول متاع زيت الزيتونة
سي مصطفى: أيواه... الإيمايل هذي، ماهو هو بيدو اللي كيف نجي بش نكتب مساج بالبورطابل... يقوللي تحبو SMS و إلا MMS و إلاّ E-mail
ما استوعبتش الحكاية م الاوّل... فقت بعرفي كيف دهش بالضحك... و نغزر للجماعة الحاضرين الكل كيف جبدوا بورطابلواتهم و قاعدين يثبتوا، و ثمة شكون لقاها حكاية الايمايل هذي اللي السيد يحكي علاها و قاعد يورّي فيها للي بجنبو...
و بدات تتهاطل عبارات الإعجاب و الثناء على هاك الراجل العزوز، و العباد الكل تشكر و تشكّر كيفاش يعطيه الصحة فاق بيها الحكاية... و الراجل العزوز مسكين جدّت عليه الحكاية، و كمّل زاد نفخ صدرو و قام أكتافو... و لّى تقولشي عليه هاك اللي جاب الصيد من وذنو
ما نحبّش التمنييك ع العباد، هذاكه علاش حاولت انّي نوسّع بالي معاه و نجاوبو
البرباش: لا لا... موش هذيكه، الايمايل اللي نحكي عليه بالانترنت موش بالبورطابل
راجل ثالث: تي شنوة ياخي، ماهو الكلها ايمايل
البرباش: (بعد ما نكتب الايمايل متاعي و يظهر ع البروجكسيون المعمولة ع الحيط) أسمعني، شفتو الايمايل هذاكه... اكتبو في عقاب ورقة و امشي لأي publinet و قول للسيد اللي لاهي غادي، نحب نبعث للسيد هذا ايمايل و نقوللو ابعثلي الـسي دي ع الادريسة الفلانية... و هو تو يتصرّف
راجل رابع: معناها كيف نبعثلك بالإيمايل متاع البورطابل... ما تبعثليش الـسي دي؟
البرباش: (بديت نفد) باهي، تحب تبعث أبعث، أعمل كيف ما يظهرلك... أنا كيف يوصلني الايمايل تو نبعثلك
يتلفتلي سي رابح، اللي قبولي ما كانتش عاجبتو حكاية أنو زيت الزيتونة فيه الكولسترول... يقيم يديه اللي شادد بيها البورطابل
سي رابح: و أحنا علاه الخوماضة هذي الكل... تي ماهو السي دي هذا حطهولنا في الايمايل هذاكه و احنا تو كل واحد يتصرّف و يجبدو بمعرفتو
البرباش: باهي، الله يبارك... تو كيف نحطو غادي نقوللكم بش تجبدوه...
البرباش: (نسكت شوية) أما بالله ما تجبدوهوش الكل فرد وقت، على خاطر تولّيلي مشكلة...
يتلفتلي عرفي، بإشارة بوجهو يطلب منّي بش نريض...
البرباش: (بكل بلاهة) على خاطر وقتها الريزو عندي ينجّم يطيح
و كمل الإجتماع، ثمة شكون طلبوا مني انهم يعطوني العناوين متاعهم وقتها و يكتبوهم على ورقة أرتحلهم م الشقلالة متاع الإيمايل هذي اللي ما نجموش يفهموها... إلا اني رفضت بتعلّة اللي ما عنديش وين نحطها الورقة و يمكن تضيعلي لأني بش نسافر بعد الفورماسيون ديركت و ما نعرفش على ظروفي كيفاش بش تكون...
من غدوة، نستخايل الإجتماع بش يكون كيف النهار اللي قبلو تحت إشراف عرفي... لكن نلقاهم جايبين راجل آخر أول مرة نشوفو... بش يعطينا درس ع التكنولوجيا الحديثة و الملتيمديا و المعلوماتية الرقمية
الرّاجل من أول ما دخل و هو يحكي بالفرنسي... و طاح يجكي ع الريزو و الأنترنت و الملتيمديا و الويندوز و اللينكس... نتفرج في الجماعة كيفاش يغزرولوا و حاللين افّامهم باهتين في عجب ربّي و حد ماهو فاهم حتى شي م الشي اللي قاعد يقول فيه
برّه قريب الساعة و هو يحكي، يتلفتلي راجل قاعد مع جنبي، يوشوشلي
راجل خامس: سي البرباش، هاك السي دي اللي تحكي عليه آمس... ما انجموش نبعثوه لبعضنا بالـ graveur
البرباش: سامحني... اما و الله ما فهمتك
راجل خامس: قلت اتنجمشي م الدار تبعثهولي بالإيمايل هذا اللي حكيتلنا عليه البارح، و انا نحط CD vierge في الـ lecteur graveur اللي عندي في الأروديناتور في الدار، يولي يتڤرافى وحدو وحدو
راجل خامس: علاش تقعد تخسر في سي دي و تمبري...
البرباش: (نقعد باهت في عجب ربي) أي، و الله يعطيك الصحة، معقول... تو نجربوها... علاش لا؟
السيد الفورماتور قعد يكمّل في كلامو... لين وصل درى كيفاش قاللهم كلمة إيمايل... تغزر للعباد الكل تلفتتلي فرد وقت و قاعدين يشيرولي بصوابعهم و يوشوشوا لبعضهم (هذاكه اللي عندو إيمايل)...
ما نجمتش نمنع الإبتسامة متاعي انها تظهر... يتلفتلي السيد الفرماتور، ماهو فاهم شي، يغمزني في محاولة يائسة منو انو يفهم ش قاعد يصير
البرباش: (نتمتم وحدي) احكي أحكي... احسبهم كيف اللي قاعدين يفهموا فيك فاش قاعد تقول...
ههههههههه
مالا انت طلعت متاع الإيمايل؟؟؟؟ هههههههه
توا في الآخر أشكون اتحطّم؟هههههه
moi aussi je veux une copie , tu dois me l'envoyer par graveur !! lol
اش باش يسدّها "الهوة الرقميّة "هذي يا برباش ؟؟؟؟
ووينو مجتمع المعرفة والمعلومات ؟
ههههههههههههه
برّه جاتك باللطف حال القضاء حال الصبر
Wallahi c pas bien de se foutre de la gueule des gens. Ce que vous devez savoir c que certains profs en informatique n'ont pas d'@ mail. Que dire des simples citoyens honnêtes qui sont à deux pas de la tombe. Il faut vivre dans son époque 3aych wildi. Peut etre que grace aux mesures promises par son altesse le chef de l'état cela changera notamment sa décision de donner un email a chaque citoyen (Hahaha!! tres drole!!). En plus c'est techniquement faisable d'uploader une image iso sur rapidshare ou megaupload ensuite envoyer le lien par mail. Peut etre que le type a tes côtés évoquait cette solution en parlant de gravure. lol
@ هناني: أنا هو بيدو، بشحمو و لحمو يا هناني يا غالية...
ما اتحطّم شي، يبقى الحال على ما هو عليه
@ وائل: غالي و الطلب رخيص، امالا هاك حط السي دي الفيارج في اللكتور ڤرافور... و اقعد استناني، هاني جيتك
@ أرابيكا: ما تتسد كان بالرمل و الحجر، ما ظاهرلي كان انجمو نسدوها بحاجة اخرى... هانا نلوجوا عليه مجتمع المعرفة و المعلومات، يجي نهار و نلقاوه وين قاعد متخبي
@ الغير معرّف: على امل انك تولّي معرّف (او معرفة)...
تغلط يا خويا كيف تقول هـ الكلام، مش انا اللي نتمنيك ع العباد و عمري ما نعملها، لكن ساعات تلقى روحك مجبور انك تاخو العباد على قد عقولها... الله غالب
ثمة حكمة تقول: عاش من عرف قدر نفسه... انا واحد م الناس حضرت الفورماسيون هذيكه بناء على طلب من عرفي، و ما اطلعتش ع المحتوى متاع البرنامج متاعها و ما كنتش مهتم جملة، حضرت فقط بش نقوم بمهمة معينة و اكهو
اطلعت من بعد ع المحتوى اللي تم برمجتو مسبقا للفورماسيون و اللي تم توزيعو بالطبيعة، الكلو يحكي ع التكنولوجيا و الانفورماتيك و الانترنت و المعلوماتية و و و ... يقول القايل، ش لز حمة يغني، ش مجيب الراجل الكبير العزوز المكهب ع الروترات لفورماسيون كيف هكاكه... الجواب ساهل يرشة و هي استغلال المنصب متاعو، فقط لا لشيء غير انو يعمل محواسة و تفرهيدة (بو بلاش) يبدل بيهم الجو... و موش مشكل انو يحرم منها اللي هو في حاجة ليها، أعطيه يتفرهد و إن شاء الله تخلى من بعدو
بالنسبة لحكاية ايمايل لكل مواطن، نظن حققناها (حاجة بديهية) مادام كل مواطن عندو بورطابل، ملزوم ما تلقى عندو فيه ايمايل، مش مشكل انو يستعملو و إلا لا، المفيد عندكشي عندي و أكهو
مش بش نجاوبك على حكاية الرابيدشير و الميڤابلوود، نظن واضح علاش... ههههههه
تحياتي، هاك ديمة طل
يعطيك الصحة يا بقرباش بالرجولية الواحد يقرا ويتفكر فاللي فورماسيون إللي حضر فيهم كل واحد يغني على ليلاه والفورماتور يغني وجناحو يرد عليه. ياخويا هذه أول مرة نكتب في المدونة متاعك مرحبا لابيك يا خويا في مدونتي
sidijmour-tanit.blogspot.com
والدعوة مفتوحة للجميع لزيارة المدوني وتقديم ملاحظاتهم
إرسال تعليق