الأربعاء، مايو 20، 2009
01:54
|
|||||
|
|||||
بطاطا... بطاطا... طماطم.. فقوس... فلفل... قرع
صوت البراوطي متاع الخضرة اللي يتعدّى كل صباح م الحومة... البرويطة، مع جنبها البراوطي يعيّط بهاك الصوت اللي ما تفهم منو شي... و دايرين بيه شوية نساء م الحومة، الوالدة، جارتي متاع الكلاب (اللي ما يعرفش حكاية جارتي متاع الكلاب، ما عليه كان يقرى تدوينة [أنا و جارتي... و الكلاب]، خالتي جميلة، و مرى مازالت كيف عرست و كرات في الحومة مقابل الدار قد قد، و مرى متعدية (ما نعرفهاش، و ما عرفتهاش على خاطرها لابسة سفساري) تلقى البراوطي واقف، وقفت، منها تتفرج، و منها تاخو كليمة و تعطي كليمة مع بقية النساوين... و انا من فوق السطح متاع مرمتي الواقفة (ربي يوقف حال اللي وقفهالي)... نتفرّج. يتعدّى ابراهيم... ولد جارتي متاع الكلاب (اللي بيع في الحرابش، حكيت عليه هنا)... يرمي السلام ع الخضّار، يوقف، يمد يدّو في جيبو، يجبد ثلاثة آلاف فرنك، يمدهم لأمو... و بنبرة كلها تبوريب و عنطزة ع الفارغ، يتلفت للخضار و يقوللو: انحبك تعطيها أعز خضرة عندك! يجاوبو: اتهنّى... ما عندك كان الرجال و يمشي ابراهيم في حال سبيلو... و تقعد امو واقفة وسط بقية النساوين كيف النسر فوق هاك الڤمة... تتلفت للمرى اللي لابسة سفساري، و بنبره كلها تبهبير تقوللها: هذاكة ابراهيم ولدي... سعدها اللي بش تاخذو، ما يحب كان الحاجة المڤدية و بنبرة كلها إعجاب مبني ع التمقعير تجاوبها: أي و الله، عيني ما تضرّو... يا سعدها، يا هناها و قعدوا النساوين و الخضّار يتغامزاو... و يتضاحكوا من تحت لتحت... تتلفت خالتي حميلة للوالدة و توشوشلها: ياخي تحمص فينا بالثلاثة آلاف متاع برهومة ولدها؟ تضحك الوالدة و بنفس النبرة تجاوبها: يكب سعد العار... الثلاثة آلاف هذوكة، نهزهم من عند البرباش، و ما يفيقش بيهم اللي هوما نقصولو جملة واحدة. نتفقّد جيوبي، ما نلقاش الصرف اللي عندي... ناري على فلوسي. |
|||||
|
قريتها: | ||||
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ههههههههههههه
قدّاش من مرّة حُفتِـلها خمسة مائة ولّا ألف فرنك يا برباش؟؟ D:
Allah y sam7ek
hatim
توّا هاذي تخربيشة ولّا تبربيشة؟
هه ! محلها فيك يا برباش يا خويا (من غير شماتة رهو )!
المرة الجاية اعطيها ما كتب في أول الشهر باش ما تسقطش على جيبك في الخفاء!
الله يخلف
Berbech, brabi kolli win mezlit ennsa tilbiss sefseri? la derniere fois que j'ai vu une femme en sefsari c'etait il'y a 8ans. je viendrais habiter dans ton quartier rien que pour cela.
@ نوماد: ههههههههه... ما تعدّش، خليها ع البركة
@ حاتم (الغير معرّف): ربي يهدي ما خلق :-)
@ باج: ههههههه، مقبولة منك يا خويا
أما راهو المشكلة انها موش حابة تاخوهم بالجملة، قاتلك بحياة راس الوالد... أما موش مشكل، ماهيش مقلقتني الحكاية راهو... بالعكس
@ اسبري بريمال: ثمة المرى هذي، مازالت محافظة ع التراث كيف ما يقولوا، كيف تلقاها متعدية، تظل العباد تصوّر فيها... هههههههه
آخر كعبة في البلاد...
مرحبا بيك ؛-)
إرسال تعليق