السبت، يناير 29، 2011
03:00
|
|||||
حرقوا الجامعة متاع ما كان يسمّى بحزب التجمّع الدستوري الديمقراطي... و النار كلات المقر الكل اللي كان يضم مقر شعبة، بيرو العمدة، و بعض البيروات التابعين للبلدية... و أصبحت تشكّل تهديد بانهيار المبنى و الاتيان على المبنى المجاور ليه و كان بالتالي تدخّل الحماية المدنية أمر واجب و ضروري.
حاول الأمن أنو يتدخل لتفريق المتظاهرين قدام المقر اللي قاعد يلهب للسماح لعربة الاطفاء بالدخول و تسهيل مهمة اعوان الحماية إلا انو جوبه باعتراض المواطنين و قعد الجدال بين كرّ و فرّ الشي اللي خلّى البوليسية يستعملوا القنابل المسيلة للدموع لابعاد المتظاهرين. و كان الأمر كذلك و تمكنت الكميونة متاع الحماية م الوقوف قدّام المقرّ و هبطوا الأعوان يدرسوا في الموقف للقيام بما يجب و ما يمكن فعله و كنا قاعدين موش بعيد.. بالسيف ما نحلّوا في عينينا اللي كانت تدمع تحت تأثير الغاز. وقت ما وقفت مع جنبي بسكلات يركبها راجل في الخمسينات من عمرو... الشيباني: يعيّش ولدي... لحظة البرباش: اتفضّل يا حاج الشيباني: (نبرتو تعطي احساس اللي هو قريب يبكي، ربما لحالة الاختناق اللي سببتها الغازات المسيلة للدموع) ياخي شبيها عيني تحرق فيا؟ البرباش: البوليسية رماو علينا القنابل المسيلة للدموع الشيباني: آه... صارة هذا هو اللكريموجان اللي يحكيوا عليه في الأنترنت قعدت باهت... لانها الهيئة و البسكلات متاع الشايب اللي قاعد نحكي معاه أبعد ما يكون ع الجو متاع الانترنت أو أنو قد يفهم المعنى متاع كلمة اللكريموجان اللي كنت اتعمّدت ما نستعملهاش في حديثي معاه و نخاطبو بمفردات تصوّرت انها قد تكون مناسبة ليه. البرباش: (نبتسم) أي نعم... هذاكة هو يا حاج و ما كان م الشايب غير انو ابتسملي في كل بلاهة قبل ما يتمتم بطريقة ما فهمتش هل انو يحكي وحدو او قاعد يواصل في حديثو معايا الشيباني: (بنبرة أقرب ما تكون للسخرية) الحمدولله يا ربّي... كي طوّلتلي في عمري و خلّيتني نخلط ع النهار اللي نشم فيه الاكريموجان و عينيّا تدمع و عاود ركب على بسكلاتو... و مشي على روحو. |
|||||
|
قريتها: | ||||
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
تحقيق الديموقراطية في البلدان العربية صعيب برشه
ربَي معاكم و نشاء الله الامور تتحسن
ربي يستر
القسم الاسلامي
القسم الاخباري
القسم الرياضي
قسم الوظــائف
القسم العـــــــام
قسم الفيس بوك
سياحة و السفــر
قســــم اليوتيوب
قسم الشخصيات
صور الشخصيات
مدونة
إرسال تعليق