الاثنين، يناير 10، 2011 02:30
الهداري الفارغة: , ,


ابتسم بكل ما أوتي من بلاهة و هو يحط في المفتاح متاع الكونكسيون في الفيشة متاع الأورديناتور... اتنهد و هو يتمتم بينو و بين روحو

يقول: توة ما عاد حد خير من حد.

ماهوش مغروم بالأخبار، آخر مرة اتفرج فيها على نشرة متاع أخبار كاملة من أوّلها لآخرها كانت ع الجزيرة في حربة الخليج وقت ما طيحوا التمثال متاع الصّدّام...

اما كي خاضت المدة هذي، يلقى العباد الكل ولات ما تحكي كان ع الاخبار، و الفايسبوك... و الجزيرة.


عندو سنين ربي عايش على نفس النمط... يكمل الخدمة الخمسة متاع العشية، يتعدى للقهوة يتلم مع الجماعة يلعبوا طرح رامي و يحكيوا شوية في الأثناء... السبعة يكون في الدار، يتلم مع الصغار شوية ياخو يعطي معاهم في الحديث على ما يحضر العشاء، يتعشى و يتمد قدام التلفزة يتفرّج في المسلسلات اللي متبعتهم المرى لين تاخذو عينو، يعدي السهرية شطر فايق شطر ناعس

تكمل المرى مسلسلاتها الكل تولي تفيقوا بش يمشيوا يرقدوا في الفرش متاع بيت النوم، يمشي يفرش الفرش بينما تطّمن هي ع الصغار و تغطيهم و تشوف ش يزيدهم و ش ينقصهم... و كل ليلة و قسمها.


المدة الاخرانية، اتبدّل الوضع... بطل طرح الرامي توة درى قداش من نهار و صوحابو م اللي يتلموا لين تتفرق الحضبة و هوما ما يحكيوا كان على سيدي بوزيد و تالة و القصرين و كيفاش الدنيا شايشة...

اتغرم بالحصاد المغاربي متاع الجزيرة... حتى انو وصل بيه الامر بش فرض على زوجتو انها الجزيرة تتحل كل ليلة م العشرة لين تجي النشرة متاع الحصاد المغاربي، و يكملوا حديثهم على تونس... و تقعد هاك المرى تتغبّن ع الأحداث المصيرية اللي بش تفوتها في الحلقة ميا و درى قداش في المسلسل متاعها اللي اتبع فيه على أم_بي_سي دراما و اللي مازالوا ع القليلة فوق المياة حلقة أخرين بش يوفى... و تمرجلو الكبدة متاعو كيف تقول هكة وتغافلو و تحط المسلسل متاعها، حتى ظانو مؤخّرا ولّى يصر بش الكومند متاع التلفزة تقعد عندو وقت ما تلقاها الجزيرة محلولة... و كان انو قدر يفرض قرارو، بكلّ حزم.


و هكاكة ولّى ينجم يشارك في الحديث مع صوحابو... يكفي انو يكون متبّع الاحداث بش يبدى يجيب و يجلّب و يعطي تكهناتو المسبقة بالشي اللي بش يصير.

اما غلبوه صوحابو، كي ظهر الشي اللي قاعد يتفرّج فيه ع الجزيرة قاعد يهبط ع الفايس بوك من قبل بسوايع... حس بروحو ديفازي عليهم شوية، كاينو قاعد يتفرج في أخبار بايتة و ماشي في بالو انو قاعد يتبّع في الوضع اوّلا بأوّل.


ولّى حتى م النشرة متاع الحصاد المغاربي يحس بالملل و هو يتفرج فيها، حتى أنو استسلم في بعض المناسبات لتخرنين المرى و خلاها تكمّل المسلسل متاعها من غير ما يشد صحيح في الاخبار كيما جرات العادة الأيامات الفايتة الكل.

و فجأة، اتخذ قرارو بأنو يلزم يدخّل الانترنت للدار... كان لسان حالو

يقول: زايد، ما عادش فيها

العباد اللي تفهم قالولوا أنو إذا يحب يدخّل الانترنت العادية يلزموا يستنى بعض الأيامات لين الدوسي متاعو يحضر، خاطرو يلزم يتعدّى ع التيليكوم و الداخلية و يوافقولو... و إذا ما يحبّش يستنى ينجم يدخّل الأنترنت اللي بالفيشة متاع الأورنج، اما هذي أغلى شوية و الفيشة وحدها بميا و ثلاثين دينار يدفعهم م الاول


اختار انو يدخل الانترنت اللي بالفيشة، مش على خاطرو مزروب، صحيح توة النهار بحسابو و يمكن الامور تركح في أي لحظة و ما توصللو الانترنت الا تلقاها الحكاية ماتت... اما كلمة الداخلية دخلتو بعضو و خلاتو يخيٍّر يدفع اللي بش يدفعو و يكونكتي و هو رايض بأقل مشاكل.

من غدوة، كمل خدمتو كيما جرات العادة مع الخمسة متاع العشية، اتعدى باس الحيط متاع البانكة و خذي ما كتبلو، منها مشي للبوتيك متاع الاورنج بش يعمل الأنترنت... الحكاية ما طولتش على عكس ما كان يتوقّع، نصف ساعة و الباكو اللي فيه الانترنت كان في يدّو، الستة و نصف كان في الدار قدام الأورديناتور متاعو.

عمرو ما كان يتصوّر اللي هو بش يجي النهار اللي يشري فيه اورديناتور، اما قالولوا اللي هو توة حاجة لازمة في الدار، كيفو كي الغسالة الاوتوماتيك اللي مرتو شدت صحيح بش تتشري، أما الأورديناتور هذا لازم لقراية الصغار، و كي الحكاية فيها مصلحة الصغار يولي اللعب ما ثماش... و زيد اهوكة حتى م الكتب متاع الصغار معاهم سيديهات توة، معنتها وقفت الزنقة للهارب.

و مسكين هاك الاورديناتور ش قاسى م الصغار... عمرو ما يتذكر أنو واحد من صغارو قعد قدامو و عمل حاجة غير انو يلعب بلعبة م اللعب اللي مصبوبين فيه... السيديهات اللي موجودين مع الكتب معظمهم قعدوا في البوشات متاعهم ما خرجوش منها الا في المرات القليلة اللي كان يجبرهم فيها بش يستعملوهم... الشي اللي خلاه يفد و يحطو في بيت النوم.


حط الفيشة في الاورديناتور (بعد ما ابتسم)، سمّى بسم الله و قعد يتبّع في النصايح الموجودة في الكتاب اللي لقاه وسط الباكو، و اللي حكاتلو عليهم الطفلة اللي في البوتيك متاع الاورنج... الحكاية ما كانتش بالصعوبة اللي تصورها، و ما هي إلا بضع لحظات قصيرة مرت بش يلقى روحو يحكي وحدو
يقول: الحمدولله عليه اللي بش يصلح لحاجة ها القصديرة متاع وذني.
من غير ما يخمم، دخل طول ع الفايسبوك، غلط في الادريسة م الاول اما نجم يدخل في ثاني محاولة


اصطدم بضرورة التسجيل بش يدخل للموقع... الحكاية تبان ساهلة، درى قداش من كاز ما عليه غير انو يعمرهم و يا ناس ما كان باس

الموقع طلبو في ايمايل، يتذكر أنو في الصيف شارك في دورة تكوينية في علوم و تكنولوجيات المولتيمديا و علموهم وقتها كيفاش يعملوا ايمايل، و بعثوا لبعضهم ايمايلوات المشاركين الكل... الحاصل، عملوا جو

وقتها عمل ايمايل ع الياهوو... يتذكر الباسوورد اللي كان هو بيدو نومرو بطاقة التعريف، اما الأدريسة غابت عليه، ش خلاه يقوم يجري يلوّج في الكراسة اللي هزها معاه وقت الدورة التكوينية بش يقيّد فيها المعلومات الكل... و استطاع بسهولة انو يلقى الأدريسة متاع الايمايل، ما فهمش هل أنو يلزمو يستعمل نفس كلمة السر و الا لا، و بش ما يكسّرش راسو، حط نفس الباسوورد متاع الايمايل.



بضع دقايق، و نجم يدخل ع الفايسبوك... طالبينو في تصويرتو و سيرة حياتو، اما بما انو مزروب اتجاهل الطلبات الكل... يا مين عاش من بعد توة يتفاضالهم في راحة عقلو و يوسّع بالو معاهم، اما توة حاجتو بالاخبار و الفيديوات

قعد يغزر للفايسبوك متاعو... و يستنى في الفيديوات بش تبدى هابطة عليه من كل شيرة كيما يحكيوا صوحابو... لكن ما صار شي


غزر للمنقالة متاع الاورديناتور... السبعة متاع العشية

قعد يستنى، و يتمنى... السبعة و نصف، الثمانية... و باقي شي

قلق، ضربتو الڤينية، اتكى بمرفقو ع الطاولة و حط خدو على يدّو... خذاتو عينو، و فاق ليه ليه، يلقاها الثمانية و نصف، اتنهّد

قال: ما عادش فيها

يجبد البورطابل... يطلب واحد من صوحابو اللي ديمة يحكيوا ع الفيديوات و الفايس بوك في القهوة، سألو ش يلزمو يعمل قاللو أنو يلزمو يزيد برشا صوحاب بش يولي يشوف الشي اللي ينشروا فيه، و أعطاه ادريسة قاللو ادخللها تو تلقى فيها الشي الكل

قعد يلوّج في الفايسبوك، حط اللقب متاعو ياخي طلعتلو تصويرة خوه اللي يسكن في الخارج... فرح، طار بالفرحة، بعثلو دعوة متاع اضافة و قعد يبربش في الليستة متاع اصحاب خوه، يلقى مرت خوه بعثلها انفيتاسيون هي زادة، اختو، و راجل اختو و طاح يبعث في الانفيتاسيونات و هو يتمتم

يقول: تي هاو العالم الكلو هوني

اتفاجأ كيف لقي التصويرة متاع ولدو، حتى من ولدو عندو فايس بوك زادة؟... ضرب كف بكف و اتطرشق بالضحك و هو

يقول: ملا جنون ها المفرخ متاع تو


هذا الكل و ما شاف حتى فيديو، و ما تبدل شي في الفايسبوك متاعو
حب يكتب الادريسة اللي هجاهالو صاحبو وقت ما كلمو قبولي شوية... تطلعلو درى شنوة مكتوبة 404 ما فهم منها حتى شي، اعتقد انو صاحبو قد يكون بلفطو.


جات التسعة و نصف... العشرة غير ربع، و لا حياة لمن تنادي... الدقيقة ولات بحسابها و ها الفايسبوك لا حب يهبّط حاجة

العشرة غير درج... سكّر الاورديناتور م الفلسة طول (قص عليه الضو) لعن الانترنت، و الفايسبوك، و النهار اللي شري فيه الاورديناتور.

هز روحو و مشي للصالة، الاخبار متاع الجزيرة عيدك بيها تبدى.


ان شاء المرى يهديها ربي و تخليه يتفرّج رايض... يلزمو يخمم في تلفزة و ريسبتور جدد.

قريتها:
مشاركة هذه التدوينة:
E-Mail Facebook Twitter Blog Buzz
تعليق islam_ayeh ...  

Excellent comme d'habitude !!

Au fait, maw 7atta ena 7achni 3ammar ba3ed ma 7kit 3ala fdhi7et el7ej cette année !


الاثنين, يناير 10, 2011 6:25:00 م

تعليق Anonymous ...
 

wini lekmela mta3 l histoire elfeyta


الاثنين, يناير 10, 2011 8:18:00 م

تعليق واحد قرا التدوينه هاذي ... ...  

bravo


الجمعة, يناير 14, 2011 8:37:00 ص