الجمعة، نوفمبر 13، 2009 19:30
الهداري الفارغة: , , , , ,

كان غالبا ما يبدي إعجابو الشديد بشجاعة و "رجولية" أي واحد من شباب البلاد يوصللو الخبر أنو حرق للخارج سواء عن طريق البر أو البحر... بل يوصل بيه الأمر أنو كان يحسبو شهيد كل مين يوصللو خبرو و يقولولو أنو بلعو البحر و هو حارق لبلاد الطليان، أو م اللي مشاو و ما ثماش ريحتهم.

بحكم خدمتو كسيرفر ببعض القهاوي "الشعبية" شتاء، "السياحية" صيفا، كان مخالط برشا عباد و خاصة حرفاء الشتاء اللي تعتبر الأغلبية متاعهم من جمهور البطّالة، اللي كانوا معظمهم في نظرو قننوات على خاطرهم ما جربوش حظهم و ما شقوش البحر بحثا عن حياة قد تكون أكثر كرامة ليهم من كرني الكريدي اللي كان نادرا ما يخلص.


معرفتي بيه كانت عن طريق عم لسعد، رغم اللي أحنا نعتبروا أولاد بلاد... إلا انها الظروف شاءت أنو معرفتي بعم لزهر تكون عن طريق عم لسعد العطّار.

اللي ما يعرفش عم لسعد العطار ينجم يرجع لبعض التدوينات القدم في مدونتي (اللي تحتفل خلال بضعة أيام بعيد ميلادها الثاني) كنت اتحدثت فيهم على عم لسعد... نحكي مثلا على تدوينات [الحليب... و حكاية تجيب حكاية] و [عيد... بأي حال عدت يا عيد] و برشا حكايات أخرين كان طرف فيهم عم لسعد العروس في تدوينة [بعد ما شاب... مشى للكتاب]

ما نعرفش إذا كان تشابه الأسماء ليه دور في الصداقة اللي جمعت بيناتهم أو أنها الصدف شاءت ذلك... المهم أنو معرفتي السطحية بيه و اللقاءات اللي جمعت ما بيناتنا (و اللي عددها ما يتجاوزش عدد صوابع اليد الواحدة) كان فيها طرف زادة عم لسعد العطار حاضر.

يحكيلي عم لسعد يقول أنهم في شبابهم ما كانوش يعرفوا ش معنتها حرقة، كانت ايطاليا حاجتها بالخدامة حتى أنو كان ثمة خط بحري يربط بين قليبية و لمبادوزة و كانت الزلاقة توفر رحلات منتظمة خاصة في المواسم السياحية و في مواسم أخرى كانت مرتبطة أساسا بالأنشطة الفلاحية في إيطاليا حيث يكثر الطلب على اليد العاملة الرخيصة. و كان عم لزهر دائم الترحال حتى أنو قضى قرابة العشرة سنين من عمرو يتحول لايطاليا مرتين في العام يدبّر فيهم الخير و البركة و كيف ما يقول هو

عم لزهر: الحمدولله، بنينا الدار و عرسنا و ربينا الصغار بفلوس الطلاين... و عمرنا ما خممنا فيها الحرقة

لكنو رغم هذا ما ينكرش أنو كانت ثمة عباد تحرق في وقتو، لكنها امورهم تكون قانونية م اللحظة الاولى... حيث أنو الشاب ما كان يحرق كان كيف يعجبو الجو غادي و يضمّن أمور خدمتو و إقامتو، الأوراق كانت آخر حاجة يخمم فيها الحارق وقتها لأنها كانت تعتبر من تحصيل حاصل.


يبدي عم لزهر ترددا في إظهار مشاعرو و الإجابة على سؤال كثيرا ما اتطرح عليه... هل انو ندم خاطرو ما استقرّش في ايطاليا

غير أنو يكتفي بأنو يغمّض عينيه و يرفع حواجبو لفوق و هو يقول

عم لزهر: (بكل حسرة) كل شي بالكتبة...

هذيكة كانت إجابتو اللي ما تخلّيش مجال لطرح المزيد م الأسئلة، إجابة كانت نادرا ما تتوجد حيث كان دايما يفضّل الصمت و عدم الإجابة.



(...)

كانت أول سفرة لعم لزهر لايطاليا، هي الاخيرة من نوعها لعم لسعد. هو أصلا عم لسعد ما سافرش برشا لغادي و لولا الحاجة ما كانش يسافر جملة و يتحمل عناء السفر و البحر... لكن هذا ما يمنعش أنو هو اللي كرّ على عشيرو بش يرافقو خلال أحد مواسم جني العنب الشي اللي يخلي عم لزهر كل وين تتجبد حكاية السفر لايطاليا يقول
عم لزهر: البر هذاكة عمري ما كنت نتصور روحي نعفسو، كان مش عمك لسعد كر عليّ

و يرد عليه عم لسعد و يقوللو

عم لسعد: (يبتسم و هو يدوّح في راسو) ايــه، علّمناهم الطّلبة... سبقونا ع الجوامع

بعد درى قدّاش من جمعة خدمة و النفس طابة خارجة، قبضوا كراهم (أجرتهم) و ما بات يفصلهم ع المرواح كان ليلة كانت هي الأخيرة لعم لسعد في ايطاليا... ما كانش يعرف انها بش تكونلو آخر ليلة غادي، لكنها الظروف اللي حكمت بأحكامها... و بما انو كان من أكثر الجماعة ارتيادا لايطاليا، فكان الواجب يفرض عليه أنو يعمل بيهم محواسة يعرّفهم فيها بأهم المعالم متاع المدينة اللي عداو فيها قريب الشهر... و يكون الدليل السياحي متاعهم، و الاهم من ذلك المترجم الخاص اللي بش يكون همزة الوصل بينهم و بين اللي مكتوبلهم بش يقابلوهم من طلاين و طليانات.



و كيف ما كان متصور، كانت حاجة بديهية ما تحتاجش أنو يتم الاتفاق عليها أو التذكير بوجوب ورودها ضمن برنامج الجولة، هذا إذا ما كانتش هي الهدف الأول م المحواسة... اتعدّاو على شارع م الشوارع اللي تعتبر محطة يكثر فيها تواجد بنات الليل و غيرهم

عم لسعد: (ما ينجمش يمنع ضحكتو) الجماعة قعدوا باهتين، عمرهم ما تصوروا انو ثمة حاجات هكاكة في الدنيا.

انتابني شعور طفيف بالخجل، ما اتصورتش أنّو الحكاية اللي قاعد يحكيلي فيها عم لسعد بش تتضمن الموقف هذا... لكن هذا ما يمنعش أنو كنت متشوق بش نعرف قصة عم لزهر بحيث صار لا مجال الحشمة أو تتليف الجرّة

البرباش: أي أي

عم لسعد: (يدوّح في راسو) تي نعرفك بش تقوللي أي... انتوما تو عندكم كل شي بالمكشوف و التلافز و البارابولات و الدّيناتورات (جمع أورديناتور) ما خلات شي ما ورّاتوش



عم لسعد: (ياخو شفطة م القهوة فيلتر المحطوطة قدامو) الشي هذاكة كان فينا قبل اللي يقعد لين يموت و هو يسمع بيه سمع، و ما يصدّقش

البرباش: (نضحك) تي أي

و دخلوا لواحدة م الديار، و كان على عم لسعد (اللي يطش طشان في اللغة الايطالية و القاموس متاعو يقتصر على بعض العبارات اللي يحتاجها في التعامل مع عروفاتو في الخدمة) أنو يلعب دور المترجم في التخاطب مع "الشّافة" اللي لقاوها شادة وراء الكاسة


و بعد اتفاق اختصر في معظمو على التخاطب بلغة الإشارة، حيث كان امّالي المحل متعودين على التعامل مع هذا النوع م الزباين، حتى أنو ثمة البعض م البنات تلقاهم حافظين جملتين أو ثلاثة (عادة ما يكونوا باللهجة المصرية أو اللبنانية) و ما يترددوش في التلفظ بيها عند مرور بعض الزباين ذوي السحنة العربية (العريبة).

عم لسعد: (يتلفّت للجماعة) قالتلكم شكون بش يدخل الأوّل

عم لزهر: (يتهز و يتنفض و يتقدّم بش يورّي روحو) أنا أنا... قوللها انا!

و من غير ما يتكلّم عم لسعد، فهمت الشّافة الحكاية... و ابتسمت، و ابتسم عم لسعد بينما كانوا الزوز مرافقين الأخرين يهڤهڤوا قدام التصرف العفوي اللي صدر من عم لزهر صاحبهم... و بحكم أنو كان أصغرهم سنا و كانت هذيكة أول زيارة ليه لبلاصة كيف هذيكة فكان من قبيل الواجب أن يتم تبجيلو كنوع م الماخذة بالخاطر.

و استأنف عم لسعد الحوار مع الشافة، و كان الهدف المرة هذي هو الوصول لسعر مناسب حيث أنو العملية فيها أربعة م الناس و بالتالي يلزم استغلال الفرصة و التمتع بأقل سعر للفرد يمكن التوصّل ليه

عم لسعد: الليرة اللي انّطرهالها نربحها... في جيبي خير م اللي في جيبها

(تم تحيين العبارة هذي لعبارة ألطف احتراما لمشاعر القراء، حيث أنو العبارة الأصلية كانت متلائمة مع الإطار المكاني للحكاية)

و كان عم لزهر يتبّع بكل اهتمام الحوار اللي قاعد يدور بيناتهم الزوز... و رغم أنو كان كيف الأطرش في الزفة إلا أنو انتبه لعبارة اترددت برشا على لسان الشّافة حيث كانت دايما تكرر

الشافة الطليانية: سكريتو... دوبل سكريتو

ما كانش متأكد من طريقة تهجئتها لكلمة سكريتو لكنو متأكد من سماعة لكلمة دوبل بلغة فرنسية و لكنة ايطالية لكنها كانت واضحة. و بحكم أنها ككلمة كانت متداولة حتى في دارجتنا... فما كان منو إلا أنو همز صاحبو و جبدو على جنب

عم لزهر: (يوشوش) شنية حكاية الدوبل هذي زادة!

عم لسعد: و أنا منين ندري عليها؟!؟

عم لزهر: اسمع... ما ندخل كان وحدي راهو

عم لزهر: (يسكت شوية في انتظار اجابة عم لسعد اللي يفضل الصمت و يكتفي بابتسامة خفيفة) وخيّان صحيح... أما كل حاجة في حساب، و في السكريتو كيف ما تقول هي!

عم لسعد: باهي باهي

و رجع عم لسعد يحكي مع "الشافة" الطليانية و كان التساؤل المرة هذي على حكاية الدوبل سكريتو... و بعد أخذ و رد يدهش عم لسعد بالضحك و هو يستخايل بالموقف و يقوللي

عم لسعد: ما كنتش فاهمها فاش قاعدة تحكي... أما ما يلزمش الجماعة يشلقوا بيّ على خاطرهم كانوا عاقدين فيّ النوارة

البرباش: أي أي

يتلفت عم لسعد للجماعة و يقوللهم

عم لسعد: (كان حديثو متوجه خاصة لصاحبو لزهر و بإشارة زوز صوابع بيدو) قالتلكم اللي بش يدخل... يحب طفلة و إلا زوز؟

عم لزهر: (يصيح فرد صيحة) مع بعضهم... زوز، زوز. قوللها زوز يا خويا

عم لزهر: (يتلفت للزوز الأخرين اللي كانوا معاهم في الجولة) ينعنبو الدنيا، و ينعنبو الفلوس... الواحد قدّاش بش يعيش فيها من مرّة ياخي!

و ماكان م الزوز الأخرين غير أنهم أيدوه، حتى أنهم أبداو إعجابهم بالفكرة و تحمّسهم ليها... هذا الكل وسط ضحكات و قهقهات م الجموع الكل قدام التصرف و الحماس اللي انتاب عم لزهر.


و تم الإتفاق على مختلف التفاصيل (الفلوس) و كان كيف ما حب عم لزهر أنو هو يدخل الأول... بينما قعدوا اليقية في الصالة يستناو في دورهم.

و دخل عم لزهر للبيت و هو باهت في عجب ربي و هاك البلندة اللي كانت قدامو "لابسة من غير هدوم" و تبتسملو بطريقة غريبة... حتى أنو ما جابش خبرة لحكاية الدوبل سكريتو و ما تسائلش ع الطفلة الأخرى بما أنو خلص دوبل... ما فاق عند روحو و رجعلو شاهد العقل إلا و هو قاعد ينزع في حوايجو و إذا براجل جهامة "مفتول العضلات" تقريبا ماهو لابس حتى شي يدخل عليهم للبيت

و بدى الراجل يتدحنس بعم الأزهر و يمسّحلو بيديه على مناطق مختلفة من بدنو بطريقة مغرية و تبعث ع الاشمئزاز في نفس الوقت.

وقتها برك وين فهم حكاية الدوبل سكريتو... عرف أنو بطريقة الدوبل سكريتو بش يكون فاعل (في علاقتو بالطفلة) و مفعول به (في علاقتو بالبغل اللي قاعد يتدحنس عليه)... و صاح فرد صيحة و هو يلم في الشي اللي كان نزعوا من حوايجو

عم لزهر: (يصيح في صيحة الغرق) وووه عليّ... اجريلي يا لسعد يا خويا... اجريولي يا جماعة


و خرج م البيت و حوايجو بين يديه من غير ما يتلفت لا يمين و لا يسار و خرج م الدار جملة واحدة و قعد يجري لين بعد شوية، وقف ياخذ في نفس و يفركس في الحوايج متاعو يثبّت فيهم لعلّ يطلع نسي حاجة في البيت غادي، و في نفس الوقت يستوي فيهم بطريقة تمكنو من أنو يعاود يلبسهم... ماهي إلا لحظات و خلطوا عليه الجماعة الكل (عم لسعد و الزوز الأخرين) داهشين بالضحك بعد ما فهموا الحكاية.

و قعدوا دقايق في البلاصة هذيكة لين كمّل عم لزهر لبس الحوايج الكل و الجماعة يتساؤلوا شنوة اللي صار بنبرة اتعمدوا أنها تظهر بريئة كيف اللي ما في بالهم بشي (بينما هوما شافوا البغل و هو خارج في جرة عم لزهر يعيطلوا في محاولة يائسة لإقناعو بالعودة للغرفة)

حتى انو عم لسعد اقترح على عم لزهر انهم يرجعوا للدار هذيكة و يتبدّل الاتفاق من دوبل سكريتو إلى سكريتو برك...

عم لسعد: بعض المال و لا المال كلو ع الأقل

إلا أنو عم لزهر رفض رفضا تاما حتى مجرد العودة و المطالبة بالفلوس متاعو اللي كان دفعهم

عم لزهر: السماح... ما حاجتيش!

و كان أن رجعوا الجماعة لمقر إقامتهم وقتها... لمّوا سيكانهم و قصدوا ربي للبرط (الميناء)، قاصدين ربي لتونس.


(...)

بره امشي يا زمان و ايجى يا زمان... الشباب ولاو شياب، و ما قعدت غير علاقة صداقة تربط بين عم لسعد و عم لزهر اللي يأكدوا انو م المرة هذيكة ما عاودوش اتلاقاو بالزوز الأخرين اللي كانوا معاهم في هاك المحواسة.

و كيف ما سبق و ذكرت، كانت هذيكة آخر مرة يمشي فيها عم لسعد لايطاليا حيث أنو عرس و اتلهى في الدار و المرى و الصغار (هو طفل برك على حد علمي و كنت حتى اتحدثت عليه في تدوينة [عيد... بأي حال عدت يا عيد]) و كان م الصعيب عليه أنو يخليهم وحدهم و يتغرب في ايطاليا... على عكس عم لزهر اللي كان يعتبر مشياتو لإيطاليا بداعي الخدمة حاجة ضرورية لمجابهة مصاريف العايلة اللي ماشية و تزيد من جهة و لتبديل الاجواء بالنسبة ليه من جهة أخرى.

و كبروا الشياب... عم لسعد توة عطار، على قدّو... عم لزهر ألف صنعة و صنعة بين يديه و الخدمة قهواجي.

دهش عم لسعد بالضحك و هو يحفّظ فيّ في السيناريو متاع الكلام اللي يلزمني نقولوا بطريقة يلزمها تبان عفوية... و التزم الجميع الصمت و عم لزهر يحطلي في كاس القهوة فيلتر ع الطاولة و قعد يغزرلي و هاك الثلاثة طوابع سكر بين يديه و هو يقوللي

عم لزهر: قداش من طابع اتحبها وليدي؟

البرباش: طابع برك عم لزهر... طابع سكر اكاهو، يزّي!


قعد باهت شوية للحظات و هو شادد الطوابع بيديه اللي كانت ترعش، قبل ما يعمل كيف ما طلبت منو و يحطلي طابع سكر في الكاس و يمشي على روحو يشوف بقية الطواول ش يلزمهم.

و هو راجع، اتلفتلنا

عم لزهر: (بنبرة كلها ود) يلزمكمشي حاجة أخرى

عم لسعد: كاس ماء، كان تعمل مزيّة

عم لزهر: (بإيماءة بوجهو) حــاضر... لحظة برك

البرباش: (كيف اللي موش عاجبني الجو) تي شبيها هكة قهوتكم عم لزهر!؟

عم لزهر: شبيها زادة!

البرباش: مرة ياسر...

عم لزهر: آه

البرباش: (نحاول أنّي نتماسك و ما نضحكش) ما حقكش حطيتلي فيها سكريتو برك... تي هذي دوبل سكريتو و شوية فيها

و قمت نجري من بلاصتي... و انا داهش بالضحك، و عم لسعد زادة سايي ماعادش فيه... و عم لزهر القهواجي رمى هاك الطبق من بين يديه بالكيسان اللي عليه بشوية الصرف

عم لزهر: أوه يا وليدي... حتى انتي طلعت معاهم

البرباش: (بالسيف ما نحكي من كثرة الضحك) و الله لا يا عم لزهر

عم لزهر: (يطفّيني و يتلفت لصاحبو) ينعنبو النهار اللي مشينا فيه لايطاليا جميع... كلها جرايرك

عم لسعد: (وجهو احمر نيلة من قوة الضحك) تي لا يا راجل... شبيك ما تحملش الفذلكة

عم لزهر: ش من فذلكة... ربي يهديك يا لسعد يا خويا


و مشي على روحو و هو يدوّح في راسو و يتّكرم درى فاش قاعد يقول...


قريتها:
مشاركة هذه التدوينة:
E-Mail Facebook Twitter Blog Buzz
تعليق تيمور ...  

شكرا لك أخ برباش.. أرى جهدا فيه محاولة منك للإبتعاد عن مبتذل الكلام و سوقيّه في سرد حكاية كان الاطار المكاني لها يفترض لغة من نوع خاص
سعيد جدا بالقراءة لك من جديد


الاثنين, نوفمبر 16, 2009 11:20:00 م

تعليق البرباش ...  

@ تيمور: أنا الاسعد بمرورك سي تيمور... مرحبي بيك


الجمعة, نوفمبر 20, 2009 9:13:00 م

تعليق غير معرف ...
 

drole comme d hab merci cher pote


الأحد, نوفمبر 22, 2009 10:56:00 م

تعليق غير معرف ...
 

hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh
blida fzet double secritou :pppppp


الأحد, فبراير 21, 2010 8:32:00 م