الجمعة، يوليو 31، 2009 18:58

شدتلو يدو بطريقة خلات الصوابع تتشابك بين بعضها، و كملت اتكات براسها على كتفو... و اتنهدت


قالتلو: عزيزي... ش قولك كان نحطوا أرواحنا أون كوبل مع بعضنا ع الفايس بوك

اتنفض المسكين م الفجعة، كيف اللي ضربو الكورون... اتحلست يديهم من بعضهم في الأثناء


قاللها: ش من فايس بوك... آش مدخّل الفايس بوك في حكايتنا؟

قالتلو: وووه... شنوة آش مدخلو زادة، تطلعشي قاعد تلعب بيّ

اتلحلح في قعدتو و تبدلت نبرتو بحيث أصبحت تكتسي شوية رصانة و تلفتلها بش يقعد يغزرلها في عينيها و عاود شدّلها يدها (من غير ما تتشابك الصوابع المرة هذي)


قاللها: لا لا... مانيش قاعد نلعب بيك... أما الفايس بوك... بصراحة

و سكت شوية كيف اللي يخمم ش بش يقول و بنبرة تدل على تردد شديد استطرد بإشارة رفض و تدارك براسو و

قاللها: بجاه ربي خلينا رايضين!

اتلحلحت زادة هي في قعدتها... جبدت يدها من بين يديه، و بصوت خافت (على خاطرها ما تحبّش تسمّع البقية ما قاعد يدور بيناتهم من حديث) و بنبرة كلها حزم و شدة تحمل في طياتها بعض التهديد

قالتلو: اسمع... هذي هي الفاصلة، اللي لا اتحلّت لا اتربطت بعدها


و سكتت شوية ما يكفي بش نجمت تبلع ريقها و تغزرلو بين عينيه بطريقة مباشرة بش تبيّنلو كيفاش أنها تحكي بجدها و ماهيش تفذلك... و زادت قامت حواجبها بطريقة خلات عينيها تزرڤ (تطلع على برّه) و بإشارة نفي بيدها المسيبة (اللي ماهوش شاددها)

تقوللو: يا نحطّو بعضنا أون كوبل ع الفايس بوك... يا إما كل حد يمشي على روحو يا ولد الناس.

اتنهّد، و كمّل جبد يدّو اللي كانت شادتلها يدها، و بإيماءة براسو تدل على رفضو للمقترح متاعها

قاللها: هذا آخر كلام عندك... يا بنت الناس؟

اتقعدت م البنك اللي كانوا قاعدين عليه، في نفس الوقت اللي كانت

تقوللو: أنا... هذاكة ش عندي

و خلاتو و مشات على روحها... بخطى وئيدة و بطريقة اتعمدت انها تبدو فينو، إلا انها كانت تهدف أنها ما تصدرش أي حس بصبّاطها... لعلّ و عسى تسمع نداء منّو يعلمها بالتراجع متاعو عن قرارو (ماركة ارجع برك و اللي تقول انتي مبروك... ههههه) و يكفكفلها الدمعتين اللي ما نجمتش تمنعهم من انهم يهبطوا


أمّا هو... فقد قرر التزام الصمت، ما نطق بحتى كلمة، قعد يغزرلها كيفاش قاعدة تبتعد بخطى وئيدة، بطيئة جدا لدرجة انو خيّل إليه انها قاعدة واقفة في بلاصتها... كان شالق بيها و بالغزرة متاعها كيفاش تغزر من تحت لتحت تستنى في اي إشارة او حتى همسة منو... و بش يزيد الطين بلّة، قام يديه لفوق بطريقة تتشابك فيها أصابعو وراء رقبتو و قعد يصفّر بفمّو... و كان لسان حالو

يقول: يعجبكشي زادة... اللعب ولّى بالفايس بوك يا بو ڤلب.


قريتها:
مشاركة هذه التدوينة:
E-Mail Facebook Twitter Blog Buzz
تعليق Anonymous ...
 

يعجبكشي زادة... اللعب ولّى بالفايس بوك يا بو ڤلب.??


السبت, أغسطس 01, 2009 7:43:00 م

تعليق Xibilius ...  

séyéss khouk....


الأحد, أغسطس 02, 2009 6:21:00 م