السبت، أبريل 25، 2009 22:30
الهداري الفارغة: , , , ,

معرض الكرم... نهار الجمعة (24 أفريل 2009) الثلاثة و نصف متاع العشية كنت انا و شهاب قدّام باب الدخول.

قالوا في جميع البلايص، الأفيشاج، الإذاعة، التلفزة، الصحافة، الانترنت... أنو المعرض بش يكون من يوم 24 أفريل إلى يوم 05 ماي 2009


و هذاكة ش صار، لكن الغريبة انو ما ثماش حركية في دواير المعرض، ثمة كان البوليسية تدور، و كعبتين و كعبة يتساءلوا ع السبب متاع إغلاق أبواب العبور و عدم فتحها للعموم...

لقينا سي الطاهر المليجي اللي مشكور فهّمنا السبب... و كيف تعرف السبب، على لسان سي الطاهر المليجي و بالمنطق العادم متاعو، يبطل العجب وحدو وحدو


كيف كيف زادة لقينا سي نور الدين صمّود (شاعر، و طلعنا نعرفوا بعضنا بما اننا اولاد بلاد و الحق متاع ربي الراجل فرح بينا برشا و كان بشوش لأقصى درجة ممكنة في الظرف هذاكة) اللي قعد باهت حقيقة في حكاية الدخول و سوء التنظيم الإعلامي للدورة، وزيد حاول في حديث جمع بيناتنا انو يقترح علينا بعض الحلول العملية التي ربما انجموا بواسطتها م الدخول



زدنا حاولنا أننا ندخلوا إلا أنو المسؤولين على الحراسة و أعوان الأمن رفضوا رفضا قاطعا، بما انو المعرض النهار الأول مخصص للوزراء و الشخصيات و المتثقفين متاع البلاد اللي عندهم استدعاءات... الحق متاع ربي ما فهمتش علاش، مستانس بالمعرض متاع الشرڤية متاع الانفورماتيك، يقولوا النهار الأول خاص بالوزير و الشخصيات و ما إلى ذلك، و يجي الوزير صحيح، لكنها زيارتو تكون خفافي، لف لف، سويعة او سويعة و نصف ع الأكثر و يمشي على روحو و تدخل العباد الكلها من بعد... ش علينا.

شهاب ما كانش م العاكسين، يجبد البورطابل متاعو و يتّصل بالمدوّن سفيان شورابي

شهاب: ألو... أهلا سفيان

سفيان: ...

شهاب: و الله جينا لمعرض الكتاب، هاو ما حبّوش يخلّونا ندخلوا

سفيان: ...

شهاب: أي أي، قالوا اليوم بذمة الوزراء و السفراء أكهو

سفيان: ...

شهاب: أي، زعمة ما ثماش طريقة

سفيان: ...

شهاب: تو، انا موجود قدّام الڤيشي متاع التساكر.. أنا و البرباش

سفيان: ...

شهاب: أوكي... امّالا نستنوك!

سفيان: ...

شهاب: أوكي سفيان، هنا نستنّوا فيك امّالا

و سكّر البورطابل، و قاللي انو سفيان شورابي موجود في وسط تونس و هاو جاي للمعرض، يمكن تو ينجّم يدخّلنا...

قعدنا قرابة النصف ساعة نستنّاو في سفيان لين وصل... بعد التعارف و التحية و السلام، حاول انو يدخل م الباب الرئيسي اللي قاعدين يدخلوا منّو الكراهب المذخمة، إلاّ انو أعوان الأمن منعوه و طلبوا منّو انو يتجه للباب المخصص لدخول الصحفيين و أصحاب الإستدعاءات... مشنا للباب اللي قالولنا عليه نلقاو حضبة متاع أعوان امن و حرّاس قاعدين قدّام الباب

يتقدّم سفيان و يدخل بينما نقعدوا انا و شهاب البرّه

عون امن: (يتحدّث لسفيان) اتفضّل خويا... ش حاجتك؟

سفيان: (يمد يدّو في جيب السروال بش يجبد السطوش متاعو) صحافة!

عون امن: ع العين و ع الرّاس

يخلط عم ناجي العسّاس، يغزر للكارطة اللي ورّاهالو سفيان، منها يتلفتلنا

عم ناجي: و انتوما؟؟

البرباش: مواطنين... صوحابو!

عم ناجي: أي هو صحافي و من حقو انو يدخل... لكن انتوما اولادي سامحوني، ما انّجمش ندخلكم.

سفيان: تي علاه بالله، و الله الجماعة جايين من دوز، ستة مياة كيلومتر بش يحضروا ع المعرض

سفيان: (يكمّل حديثو، بنبرة فيها شوية أسى و حسرة) ما هوش معقول و الله... مخبّرين في البلايص الكل اللي هو يبدى نهار أربعة و عشرين، عباد جاية من بعيد!

شي، ما حبش يتفهّم الوضعية... لكنّو سفيان زادة ما حبش يسلّم، جاء قعد حذانا شوية

سفيان: برشا بوليسية... ما تلقاش كيفاش تحكي.

البرباش: تي قوللهم مدونين اززح

البرباش: زعمة لو كان تعملولنا هاك الجمعية اللي تحكيو علاها، تعملولنا كوارط يستعرفولنا بيها؟

سفيان: (يضحك) آهـــه، شفت كيفاش

شهاب: لو كان الجمعية تعطي للمدونين كوارط تقضي... قولولنا خ نخمموا فيها الحكاية بلمنجد

و قعدنا نتضاحكوا شوية قبل ما يعاود سفيان يدخل م الباب م الأوّل و جديد و يكبّش في عم ناجي، اللي مسكين جانا و قعد يغزرلنا و يثبتلنا في وجوهنا مليح مليح، و بعد ما تاكد انو احنا ناس نظاف و خاطينا، عيطلنا

عم ناجي: بربّي ايجاو يا جماعة دوز... هاو سي الصحافي شد ومات يحبكم تدخلوا

و دخلنا... بعد ما شكرنا عم ناجي، و البعض م البوليسية... و رحّب بينا هو زادة بكل بشاشة

عم ناجي: الناس بوجوهها... مرحبا بيكم!

و أحنا داخلين، اتلفتت للجماعة و قلتلهم

البرباش: ياخي حتى انا حسبتوني مع جماعة دوز؟

سفيان: (يبتسم) هههههه

البرباش: تو البيوضيّة هذي... متاع دوز بالله!

شهاب: (يضحك) نورمال... بالك الشمس ما تحكوش فيك آ برباش يا خويا!

البرباش: حد نورمال نورمال... إن شاء الله حتى يقولوا م الكونغو الديمقراطية... المفيد دخلت

البرباش: كيف تحكم الظروف... الغاية تبرر الوسيلة.

و دخلنا للمعرض... و سط كم هائل من شخصيات البلاد، و الوزراء، و السفراء (موش بش نقول و ما قال سي الطّاهر المليجي)، و السيڥيل... نظرات العديد م الحضور لينا و إصرارهم على تعقّب حركاتنا تخلّي العبد يحس أنو متكتّف، و متراقب... ترددت برشا قبل ما نجبد المصورة و ناخو التصويرة هذي لأول أفيش نلقاه و أنا داخل للمعرض (الجواب يبان من عنوانو كيف ما يقولوا ناس بكري)

الحق متاع ربي، مشيتي للمعرض ما كانتش عن محبة في تتبع كل ما هو جديد في عالم الأدب و الثقافة... و إنما لأسباب اخرى (بالنسبة ليّ أهم مما قد يحصل على الساحة الثقافية بالبلاد)

السبب الأوّل: محواسة، رفقة شهاب... و زيد ماهو يقوللك تتسبب الأسباب، اهوكة المشية هذي خلاتني نتعرّف على صديق آخر اللي هو المدوّن سفيان الشورابي.

السبب الثاني: كنت وعدت المدونة ولاّدة انو نعطيها لمحة بسيطة ع المعرض و الأجواء و ما إلى ذلك... و لو أنو اعتقد اني ابعد ما يكون لتقديم تقرير في الحكايات هذي، إلا انو كنت بش نحكيلها ع اللي ريتو، كيف ما ريتو

السبب الثالث: قلت، لربّما انّفع خونا المدون زيزو من جربة بزوز فرنك و نشري الكتاب اللي يحكي فيه ع الرازي و منوبة و اللي كان اتحدّث عليه في مدونتو (هنا)

الحاصل، ما بطاش الوزير كيف جاء و قص هاك الڤربيطة، و بدي يعمل في الجولة متاعو بين أروقة المعرض، و في جرتو الجماعة الموجودين الكل... قعدنا انا و شهاب و سفيان نتحدثوا شوية، قبل ما نبداو الجولة متاعنا احنا زادة.

دخلنا لأول رواق لقيناه قدّامنا (رواق رقم 2) و قعدنا انا و شهاب نتصفحوا في بعض الكتب.

عجبني كتاب [نقوللك... و دليلك ملك] للمرحوم محمد أنور عشيش و السيد رؤوف الكرّاي... تلقاو بسطة على حكاية الكتاب و صاحبو في تقرير لمجلة الملاحظ الالكتروني (هنا)... عجبني الكتاب على خاطر نلقى فيه برشا امثال شعبية تحفونين، قلت نثري بيهم الرصيد متاعي م الامثال، لانوا كيد بش نلقى برشا امثال اللي يصلحوا كيف نجي بش نقول و كيف ما يقولوا ناس بكري...

البرباش: (نتلفت للسيد اللي شادد الرواق) بقدّاش الكتاب هذا بالله

السيد: (بابتسامة مطبوعة على وجهو، كيف التمبري) هذاكة سومو خمسة و عشرين دينار، لكن سوم المعرض يولّي بعشرين

تبان على وجهي ملامح التعجب، بش نظهر الدهشة متاعي م الغلاء متاع سوم الكتاب، و لو انو إحقاقا للحق، بالنظر للغلاف و نوعية الورق، ما ينجمش يكون سومو أقل من هكاكة

البرباش: أبّــي

السيد: ما عندناش فيه مربوح جملة الكتاب هذا راهو... مولاه عامل الأرباح الكل للجمعيات الخيرية... يعني احنا فقط ناخذو التكلفة متاع الطبع و الأوراق ليس إلا

و قعد يورّي فينا كيفاش أنو الكتاب مكتوب عليه من تالي اللي المرابيح متاعو الكل بش تمشي للجمعيات الخيرية اللي صاحب الكتاب بيدو مؤسسها او مساهم فيها... و قررت أنّي نشريه الكتاب، نتلفّت للسيد و نسألو

البرباش: تبيعوا اليوم؟

السيد: (مع إشارة نفي بوجهو، و دائما محافظ ع الإبتسامة متاعو) لا لا، اليوم الكاسة مسكرة

البرباش: امالا ش قاعد تعمل انتي هوني؟

السيد: (بنبرة تأكيد، كانو جاب الصيد من وذنو) اليوم التدشين متاع المعرض

البرباش: أي، و عاد شبيه

السيد: لا لا، اليوم فقط يجي الوزير يدشّن المعرض، و اكهو

البرباش: باهي... و كيف الوزير يعجبو كتاب!

البرباش: ش يعمل؟... يرجع غدوة يشريه على خاطر الكاسة اليوم مسكرة!

السيد: (يبتسم... ما يلقى غير انو يبتسم) لا لا... هذاكة الوزير، موش كيف

البرباش: كيفاش موش كيف؟

السيد: (بنبرة... متاع واحد مش مقتنع بالكلام اللي يقول فيه) الوزير... دايما ما تكون ثمة مجموعة م الكتب تتمد كهدية رمزية معناها.

البرباش: أي أي... بالطبيعة

البرباش: أما يا سيدي... ياخي الهدية ماهي ملفوفة من قبل ما يجي... هاو اتعدّى الوزير و عجبو كتاب

السيد: أي

البرباش: بش يقعد يسأل إذا كان الكتاب هذا موجود في الهدية متاعو و إلا لا... ظهرلو يحب يشريه وقتها... تحلولو الكاسة و إلا تقولولوا تو نلفّوه مع الهدية!

السيد: (يبتسم، و ما يلقى ما يقول... و الحق متاع ربي، معذور في أنو يسكت) ...


البرباش: باهي يا سيدي، الوزير ع العين و ع الراس... هذاكة وزير!... الجماعة اللي معاه، الكلهم زادة كيف كيف بش يخرجوا هازين كادواتهم؟

السيد: (يقعد يمهمه، و دائما الإبتسامة متاعو مطبوعة على وجهو) امممم

البرباش: هاو واحد فيهم عجبو كتاب، و شد صحيح أنو يحب يشريه... ش عملنا و جاء مليح وقتها... تحلّولو الكاسة و إلا لا؟

السيد: أي بالطبيعة، اما الموكب متاع الوزير موش كيف راهو.

البرباش: باهي، و اليوم، مش قلت التدشين و ما يدخلوا كان الوزير و جماعتو

السيد: أي

البرباش: أي اكهو، تي هاني دخلت... احسبني تابع جماعة الوزير و هات بيعلي هـ الكتاب يرحم بوك

السيد: (يكشّخ) لا لا، خويا... ما انجمش

البرباش: (نهم بش نخرج م الرواق) باهي... كيف حبّيت!

و أحنا خارجين، دار حوار صغير زادة بينو و بين شهاب حول غلاء أسعار الكتب مقارنة بدول عربية اخرى (سوريا و لبنان)... و خرجنا م الرواق هذاكة، يتلفتلي شهاب

شهاب: (بنبرة مرحة) تي شبيك يا برباش يا خويا... عصرتو اززح

البرباش: علاه!

شهاب: تقولشي عليك كنترول

البرباش: آهــه

شهاب: خاف ما حبّش يبيعلك... تي اهوكة البقية الكلهم قالوا نبيعوا ما ثمة حتى مشكل

البرباش: امالا شبيه هو عكس و شد صحيح

شهاب: تي عندو الحق... لو كان زدتو دقيقة اخرى، راهو لفهولك الكتاب و قاللك بره على روحك، لا ريتني لا ريتك.

البرباش: تقول انتي، يحسبني تابع جماعة الوزير!

شهاب: أما و الله كبستو كبسة مزمرة.

خرجنا م ارواق هذاكة، دخلنا للرواق اللي من بعدو، سألناهم إذا يبيعوا و غلا لا و جاوبونا بانهم بالطبيعة يبيعوا... الرواق اللي مع جنبو زادة كيف كيف...

نغزروا لسفيا يحكي مع راجل (تبيّن من بعد انو سيفيل) و يضحك و عاملين جو... الراجل دوب ما شافنا انا و شهاب جانا

السيفيل: السلام

شهاب: السلام

البرباش: (وقتها قاعد نحكي في التليفون) السلام

السيفيل: سامحوني بالله، الشرطة معاكم

شهاب: تفضّل

السيفيل: توة سي سفيان و نعرفوه صحافي و الطريق الجديد و امورو واضحة... انتوما بالله شنيّة الصفة متاعكم لهنا؟

شهاب: و الله اصدقاء سفيان، جينا من بعيد بذمة المعرض اليوم... حكينا معاهم في الباب و دخلونا!

السيفيل: هكاكة!

شهاب: هذاكة ش صار

السيفيل: باهي، تسامحوني في بطاقات التعريف!

نعلّق ع التليفون (ما عادش فيها) و نجبد السطوش من جيب السروال و نمدلو بطاقة التعريف، كيف ما عمل شهاب... و هزنا السيد لقاعة أخرى في المعرض، و احنا ماشين في الثنية، تلفتلنا و قاللنا

السيفيل: ما عندنا حتى مشكلة راهو... الناس بوجوهها و ظاهرين نظاف و خاطيكم

البرباش: الله يخليك

السيفيل: اما ع الأقل يلزم تكون عندنا بياناتكم... بش لو كان سألونا عليكم ع الأقل تلقانا نعرفوكم...

شهاب: موش مشكل... تخدم على روحك خويا و ربي يعينك

و خذالنا البيانات متاعنا في ظهر شطر تسكرة متاع لواج قديمة، ما عندوش ورقة بش يقيد فيها، بالسيف نلقى التسكرة متاع اللواج اللي قصيتها وقت اللي ماشي من سوسة لڤابس في تحولي لدوز بدعوة من علي و شهاب وقت المهرجان...

و طلب منا بكل لطف انو نستناو لين الوزير و جماعتو يمشوا على ارواحهم... و من بعد نقوموا بالجولة متاعنا خفافي لف لف.

قعدنا في البهو الرئيسي متاع المعرض، ندردشوا شوية... نعبروا لبعضنا ع السعادة اللي حاسين بيها وقتها و إعجابنا الشديد باليقظة متاع رجال الأمن و تفانيهم في عملهم...

درج من زمان، و توارى الموكب متاع الوزير و جماعتو عن الانظار بعد ما خذاو الدورة لقسم آخر م المعرض... همينا بش نستانفوا الدورة متاعنا

صوت: تي شنوة تو... موش تفاهمنا؟!؟

نتلفتوا، نلقاو أربعة م الناس واقفين يڤحرولنا مباشرة... ما فيهمش هاك السيفيل اللي تفاهمنا معاه قبولي، لكن يبدو انو كيف نتفاهم مع أي واحد فيهم، كأننا تفاهمنا معاهم الكل، رجعنا كيف الناس الملاح وين كنا قاعدين م الاوّل... و الحق متاع ربي، زادت سعادتنا و تطورت لغة الحوار ما بيناتنا و احنا نعبروا لبعضنا ع الإعجاب متاعنا بالإنضباط متاع الجماعة.

احنا هكاكة، و يخلط علينا عم ناجي العسّاس مفجوع و حالتو حليلة

عم ناجي: (بنبرة كلها اسف) يا أولادي بش تضروني راكم

شهاب: (مفجوع هو زادة) علاه؟

عم ناجي: الجماعة البره بش يحملوني مسؤولية دخولكم... و يهددوا في بخدمتي، و أنا بو عايلة و عندي صغيرات

شهاب: لا لا!

و يتلفتلنا شهاب، بإشارة منو، نفهموا أننا يلزمنا نخرجوا... ما عادش فيها، الله لا يجعلنا جرة

و احنا خارجين، حكالنا عم الناجي كيفاه انهم الجماعة عاتبوه على حكاية دخولنا و بش يحملوه المسؤولية وهو على باب الله و عندو ذراري يجريلهم على خبزتهم... و اكدنالو انها الحكاية ما تستاهلش الحكاية هذي الكل، و شكرناه على سماحو لينا بالدخول... و زاد هو شكرنا على تفهمنا للموقف... و مشينا على ارواحنا

الملفت للنظر، مجرد ملاحظة بسيطة... سي الطاهر المليجي (مولى المنطق العادم)، شفتو يدور في المعرض، دخل زادة هو بعد ما تلوصق في سي نور الدين صمود و خلاوه يدخل... رغم اللي ما عندوش دعوة.

يعني في وسط المعرض، كنا انا و هو و شهاب في نفس الوضعية و نعتبروا ثلاثتنا حارقين للمعرض... و الاكيد انهم عندهم قايمة بجميع اسماء المدعوين، و الأكيد اكثر انهم يعرفوهم الكلهم نفرا نفرا... علاش أحنا استجوبونا و خذاولنا بياناتنا، و هو ما دار بيه حد... و من بعد يقولوا ما ثماش وجوه و العباد الكل كيف كيف.

الحاصل، خرجنا و احنا في قمة السعادة، و معنوياتنا مرتفعة لأقصى درجة ممكن العبد يتصورها في حالة كيف ما هذيكة... و كنا طوال الوقت نتحدثوا بإطناب شديد و ندافعوا نبرة كلها فخر عن انتمائنا لهذا البلد السعيد.

قريتها:
مشاركة هذه التدوينة:
E-Mail Facebook Twitter Blog Buzz
تعليق L'AsNumberOne ...  

انت ولّيت جاي من دوز.....اممم
هذيكة عاقبة اللي ينكر في أصلو... اطيح فيه بركة سيدنا صمّود


الأحد, أبريل 26, 2009 12:38:00 ص

تعليق tunisianblogger ...  

" الحاصل، خرجنا و احنا في قمة السعادة، و معنوياتنا مرتفعة لأقصى درجة ممكن العبد يتصورها في حالة كيف ما هذيكة... و كنا طوال الوقت نتحدثوا بإطناب شديد و ندافعوا نبرة كلها فخر عن انتمائنا لهذا البلد السعيد."

المفيد هاكم عملتوا محواسة وروّحتوا سعداء والبركة في الامن السّاهر على حماية وخاصة سعادة مواطنيه هههههههه


الأحد, أبريل 26, 2009 2:28:00 ص

تعليق Nomade ...  

توّا باهي أخطا السّعادة و الفرح و الحاجات الكلّ إلّي يشجّعوا الجالية باش تروّح ديفينيتيف و إلّي في البلاد باش يقعدوا فيها.
معرض الكتاب يا عباد ربّي طابعين لافتة قدّ روسهم فيها زوز أغلاط...آآآآآآآآآه


الأحد, أبريل 26, 2009 4:33:00 ص

تعليق غير معرف ...
 

دخلت مرة في عمري لمعرض متاع كتاب.. عجبني كتيب.. حبيت نخلص.. ما خلاونيش اولاد لحلال.. مبعد جمعه جاني الكتاب لدار.. و من وقتها ما عتبتش معرض اخر... فما بالك يصرلي اللي صارلك.. بربوش.. يصير على الحي..


الأحد, أبريل 26, 2009 6:46:00 ص

تعليق غير معرف ...
 

معرض الكتاب من المفروض انو ايكون فضاء مفتوح للعموم لانو يتجه لعموم المهتمين بالكتاب .ويوم الافتتاح يلزمو ايكون عرس وطني تفرح بيه عموم الشعب من بنزرت لبنقردان.


الأحد, أبريل 26, 2009 2:23:00 م

تعليق من بلد القيظ ...  

قالّك معرض كتاب ،يابرباش ياخويا ، ...هوينا موش كيف ما قال عمّك الطّاهر المليجي هههههههه،بالنّسبة لي شعفة يا داود كان مازلت تعاود ،ماني رجعت أمس وحدي ،ويا خيبة المسعى ،ههههههههه،قالّك معرض الكتاب .


الأحد, أبريل 26, 2009 2:57:00 م

تعليق غير معرف ...
 

J'y étais aujourd'hui et vraiment c'était une nième déception du niveau des livres exposés. On ne voit que les livres de tdarwich et khouza3balet genre 3adheb el qabr et compagnie ou bien les livres banals des libanais genre "comment apprendre le chinois une 3 heures". Juste une question, pourquoi les drewech habillés en jebba saouidienne avec un pontalon qui se respecte avec des basket nike et une barbe 3atroussienne se présentent d'une manière remarqué dans ce genre d'événements!!!!!?


الأحد, أبريل 26, 2009 6:55:00 م

تعليق bent 3ayla ...  

طاحو فيكم جماعة ما حبيتوش تهزوهم معاكم.


الأحد, أبريل 26, 2009 11:14:00 م

تعليق abunadem marzouki ...  

يا حسرة منين كان معرض الكتاب يجينا لباب الدار.كان يتنقل من ولاية الى اخرى .الله يرحم الشركة التونسية للتوزيع.
بقى ولد يلادي ما يصيرش فيه هكة؟؟؟
اما سفيان عمل اللي عليه مسكين؟؟


الأحد, أبريل 26, 2009 11:21:00 م

تعليق غير معرف ...
 

هانا شلقنا بيك من قليبية :)


الثلاثاء, أبريل 28, 2009 1:43:00 ص

تعليق ETC...ثم ...  

يا برباش حكاية النهار الأول ما هواش للعموم صارت عليّا قبا و قيدتها في مخّي و انت محظوظ إلّي دخلت ، قبل كان يدشنو واحد أقوى من الوزير و الحومة بكلها ما تنجمش تقربلها.
في ما يخص الأثمان لاحظت ثمّه دار نشر مصرية كل شي فيها بألف و إلا بألف و ربع كيما يقول السيد الموجود غادي ، كيف تدخل للقاعة الرئيسية امشي مباشرة الرواق على اليسار و ثبت في الستاند على اليمين توه تلقى كتب علمية و روايات بدينار و ربع


الأربعاء, أبريل 29, 2009 6:50:00 م

تعليق البرباش ...  

@ اللص نومرو واحد: شاي لله سيدي صمّود!

@ مدوّن تونسي: اللهم دمها نعمة و احفظها من الزّوال... قول آميـــن، هههههههه

@ نوماد: ناهو بش العبد م الاول يعرف روحو علاش قادم.

@ الغير معرّف (تعليق عدد 4): يصير ع الرجال... نورمال

@ الغير معرف (تعليق عدد 5): ش من عرس يا ولدي... تي اخطاتنا شعرة لا يعرسوا علينا

@ شهاب: واش مرجعك بالله... تستاهل و الله.

@ الغير معرف (تعليق عدد 7): هذاكة الخارج تو... في معرض الكراهب يعرّوا لين تقول الواحد يحوّس في برديل، و معرض الكتب يغطّوا لين الواحد تنبتوا الغمّة... قانون العرض و الطلب كيف ما يقولوا.

@ بنت عايلة: ههههههههه... نورمالومون يشكرونا الجماعة اللي سلكناهالهم من تهنتيلة...

@ أبو ناظم: شفت ش عملوا فيه ولد بلادك... ههههه

أما كانك على سفيان، و الله يعطيه الصحة، لو كان تشوف المسكين ش كبّش في هاكا عم ناجي العساس بش خلانا ندخلوا... يصراحة شابو ليــه.

@ الغير معرف (تعليق عدد 10): يا وحيّد، عاد ما تشلّقش... استر ما ستر الله... هههههه

@ عنصر: كان سهّل (دڤني) ربي و مشيت (يمكن غدوة الخميس إن شاء الله) تو نتعدّى للبلاصة اللي تحكي علاها

بالنسبة لحكاية الإفتتاح، حتى أنا في بالي النهار الأول يعملوا هيلولة، اما مشي في بالي انو كيف ما الـ SIB متاع الانفورماتيك، سويعتين من زمان و كل يد تشد اختها و ما يدوم في الواد كان حجرو... اما هاو طلعت غالط في حساباتي.

@

@


الأربعاء, أبريل 29, 2009 11:13:00 م

تعليق shadow ...  

méla messkin moula elkassa bel7a9 a3matlou ta79i9 ou imti7an logique rahou t3éb yasser mo5ou fih hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh!!allah yehdik ya barbach! ama mech tatrida bidh5ama hadhi ma 5ér essti3radh hypocrisie ra2é3 :p


الاثنين, نوفمبر 02, 2009 5:33:00 م