الجمعة، أبريل 24، 2009 02:00
الهداري الفارغة: ,

أمين، و إلا هو أيمن، و الله ما نعرف عليه اش اسمو بالضبط... أحنا في الحومة، العباد الكل نقولولوا مينو... طفل صغير عمرو سبعة سنين، ولد آمال بنت خالتي و بنت حومتي (كنت تحدّثت على آمال الفرمليّة في تدوينة [الموت... تعطي راحة (جزء ثاني)]...

جاء مينو وقف مع جنبي، و انا قاعد قدّام الأورديناتور، و الطفل باهت في عجب ربّي و التكنولوجيا الحديثة اللي قدّام عينيه...

بش انكمّل عليه... حلّيتلو الواب كام و قبّلتهالو... و حطّيت الفيديو على كبر الإيكرون متاع الأورديناتور... قعد مسكين يحل ما يغلق، ماهوش فاهم إذا كانت مراية و إلا تلفزة...



بش نزيد على ما بيه... سألتو

البرباش: مينو... وينو خشمك؟
حط يدّو فوق خشمو، و ضحك... ضحك من عروش قلبو و صاح فرد صيحة، كيف شاف انو الحركة اللي يعملها تطلع ع التلفزة اللي قدّامو، كيف ما هي.



استغلّيت الفرصة و قلت هات خ نسجّللو... نهار آخر كيف يكبر يشوف روحو كيفاش كان في صغرو.

البرباش: مينو... ويني وذنك؟

حط يدّو على وذنو.

البرباش: مينو... و ينو فمّك؟

حط يدّو على فمّو.

البرباش: مينو... ويني عينك؟

حط يدّو على عينيه، منها نحّاهم، بش يثبّت إذا كان ينجّم يشوف روحو إذا كانت في التلفزة زادة يدّو فوق عينو و إلا لا!

البرباش: مينو... وينو شعرك؟

حط يدّو فوق شعرو.

و قعدنا هكاكة قرابة الربع ساعة، و هو هاو طلّع لسانو، هاو كشّخ بش يظهرو سنّيه، هاو دخّل صبعو في خشمو، هاو ڤدم روحو... لين قلقت، سكّرت الواب كام

البرباش: هيّا اكاهو، يزّي... برّه العب على روحك.

مشي على روحو... نصيّف ساعة و عاود رجع... ابتسملي

مينو: (يشيرلي بصبعو للأورديناتور) تراه ورّيني!

جاوبتو بنفس الإبتسامة، و عملت روحي نخدّم في الواب كام، و حلّيت نفس الفيديو اللي سجّلتها قبولي... و قعدت نڤحرلو على فرد جنب

البرباش: ويني وذنك؟
حط يدّو فوق وذنو... كيف ما الفيديو اللي قدّامو بالضبط... و ابتسم، نفس الإبتسامة البريئة اللي يعبّر بيها عن فرحتو و إعجابو بنفسو بالإنجاز اللي قاعد يعمل فيه

البرباش: وينو خشمك؟

حط يدّو فوق خشمو، لكنو المسكين تفاجأ وقت ما شاف روحو ع الفيديو كيف حط يدّو على فمّو.

ليه ليه ما اتدّارك الموقف، و حط يدّو على فمّو... بش الموقف يكون متطابق مع الشي اللي يشوف فيه قدّامو


و اتلفّتلي... مع ابتسامة مبهمة متاع واحد ضايع فيها، ماهو فاهم م الشي شي

مينو: (بنبرة ضايعة) شبيه؟

البرباش: (نوقّف الفيديو اللي ع الأورديناتور و نتلفتلو) شكون؟

مينو: (يشيرلي للأورديناتور) هذاكة!

البرباش: (نبتسم) شكون هذاكة؟

مينو: (بصوت متقطّع يدل ع التردد متاعو) هذاكة... مينو

مينو: (يسكت شوية منها يتلفّتلي) انـــا!

البرباش: شبيك انتي؟؟

قعد ساكت، ما لقاش ما يقول المسكين... نعاود نخدّم الفيديو م الاول و جديد

البرباش: مينو... ويني وذنك؟

شد وذنو اليمين بيدو و تنفّس الصّعداء كيف الحكاية طلعت مطابقة للفيديو اللي قاعد يشوف فيه... و تلفّتلي، مع ابتسامة تدل ع الفرحة متاعو و هو يشيرلي بوجهو بش نشوف كيفاش جابها صحيحة.

البرباش: صحـّـيــــــــــــــــت... هيا تراه، وينو فمّك؟

حط يدّو على فمّو، و وخّر فرد توخيرة و ليه ليه ما حاول يتدارك الموقف... و قعد حاير و هو ينقّل في عينيه بيني و بين الإيكرون متاع الأورديناتور.

و ليه ليه ما تحولت ملامحو لحزن شديد... و اجهش بالبكاء، و خرج يجري م البيت...

دقيقتين من زمان، و كانت امّو آمال بحذايا في البيت... و هو متخبّي وراها، عارف روحو عامل عملة و هاك اللي حاشم منّي


آمال: بربّي يا برباش شنوة الحكاية... شبيه مينو ياخي؟

البرباش: (بكل لا مبالاة) و الله ما نعرف عليه؟

مينو: (يتدخل، محاولا الدفاع عن نفسو، في نفس الوقت اللي يشير فيه بيدّو للايكرون متاع الأورديناتور) لاااا... هذاكة موش أنا

آمال: (تتلفّتلي) تي شبيه

آمال: (تسكت شوية) بجاه ربّي وسّع بالك معاه.... احسبو كيف خوك

لو كان نعمل فيه شطر العمايل اللي نعملهم في رؤى بنت اختي (اللي حكيت علاها في تدوينة [الزڤوڤو... و العصيدة]) اللي ما تصير فيه حاجة الطفل.

البرباش: (نبتسم بنيّة خبيثة) تي بالله أقعد و شوف بعينك.

عملت روحي كيف ما قبولي نخدّم في الواب كام، و حلّيت هاك الفيديو اللي سجلتها المرة الأولى...

آمال: (من غير ما تجيب خبرة لعدم وجودها بجنب ولدها مينو ع الايكرون... و بنبرة مرحة) يااااااا... شفت مينو في التلفزة!

مينو: (يبتسم و هو يتلفّت لأمّو) أي، أنا... مامّا!

البرباش: مينو... ويني وذنك؟

حط يدّو على وذنو، كيف ما صار في الفيديو زادة... و اتلفّت لأمّو بكل فخر... آمال، اللي كانت مطبسة تتفرّج في الإيكرون و وجهها مع جنب وجه ولدها، و بالطبيعة ما انتبهتش لغيابها عن الصورة. تغزر لولدها نظره كلها تشجيع

آمال: صحّيت!

البرباش: مينو... وينو فمّك؟

حط يدّو على فمّو... كيف ما الفيديو بالضبط... و ابتسم

آمال: صحّيت... يعيش ولدي!

البرباش: مينو... وينو خشمك؟

حط يدّ على خشمو... و بهت، كيف شاف روحو ع الفيديو كيفاش انّو حط يدّو على عينو، و حاول يتدارك... و دخل بعضو مسكين، و حاول يتلفّت لأمّو يشكيلها إلا انها ما خلاتلوش النفس، ما فاق بيها كان و هي تضرب فيه على راسو من تالي و تقوللو

آمال: (بنبرة كلها عتاب، ممزوج بابتسامة تحاول من خلالها تداري خيبة املها م البهامة متاع ولدها) يكب و الله سعدك!

آمال: (تسكت شويّة) تي شبيك يا طفل، ياخي ما عادش تفرّق بين خشمك و بين عينك؟

و دهش مينو بالبكاء..




قريتها:
مشاركة هذه التدوينة:
E-Mail Facebook Twitter Blog Buzz
تعليق غير معرف ...
 

lol meskine etfol hebeltouh

sonya


الجمعة, أبريل 24, 2009 2:55:00 ص

تعليق bent 3ayla ...  

ههههههه تي هاو مسيكن طلع فايق على امو!
السماح يا برباش انت الشي الاكيد الواحد ما يامنكش ع الوليدات


الجمعة, أبريل 24, 2009 3:10:00 ص

تعليق Nomade ...  

ما أشمتك يا وخيّاني!


الجمعة, أبريل 24, 2009 6:29:00 ص

تعليق kmr ...  

loooooooooooooollll!!!! XD

essma3, brabbi jarreb a3melha l'ommou il faza, 5allina nchoufou ech bech tkoun il reaction mte3ha... :)


الجمعة, أبريل 24, 2009 8:12:00 ص

تعليق Nayzek ...  

تي سيّب الكازي بش تردّو بسيكوبات ولّا سوسيوبات هاهاهاهاااااااا


الجمعة, أبريل 24, 2009 10:17:00 ص

تعليق cactussa ...  

7ram 3lik ya barbech habalt itfol w kamalt 3ala ommo !!
walah sa5afni lmsikin ,ama l5olassa ken nhar n5ali ba7thek wildi ija 7assibni ! :ppp


الجمعة, أبريل 24, 2009 11:12:00 ص

تعليق Sonya ...  

pauvre minou :))


الجمعة, أبريل 24, 2009 2:48:00 م

تعليق نيسان ...  

إنت يحطو بحذاك بكوش تنطقو ههههههههه


الجمعة, أبريل 24, 2009 5:28:00 م

تعليق bacchus ...  

أهلا برباش
أنا نفكر في البنية رؤى بعد اللي قريتو في هالتدوينة هذا مينو واش صار معاه في قعدة رؤى يا سي خالها شوية شوية معاها وهي اللي تشوف فيها أكثر من مينو ههههههه


الجمعة, أبريل 24, 2009 7:58:00 م

تعليق البرباش ...  

@ سونيا: أنا راهو على حسن نيتي، بديتها بتفذليكة ما نستخايلوش بش يحصل.

@ بنت عايلة: أي، هو ع الأقل جاب خبرة اللي موش هو اللي في الايكرون... اما علاه ما تخليش الوليدات بحذايا، ساعة نعمل معاهم جو... هههههههه

@ نوماد: هههههههه، تي يزّي عاد

@ خ.م.ر: هو الأكيد أنو بش تتعدّى علاها الفازة، أما يمكن تو تاولها و ترصيلي في حل و اربط معاها

@ نيزك: حتى هو من وقت العملة هذيكة، ولّى كل وين يغزر للأورديناتور، فمّو يتحل م الدهشة.

@ كاكتوسا: تي ش بش نعمللهم، هوما جابوها لأرواحهم

@ سنية: :-)))))

@ نيسان: موش ديمة... ساعات

@ باخوس: أهلا بيك، رؤى تو الحكايات هذي ماعادش توكّل خبز معاها... هههههههههه

@


الأحد, أبريل 26, 2009 10:21:00 ص

تعليق غير معرف ...
 

ykeb wallah sa3d'hom fi zouz malla jahl! :-DDDDDDDDDD


الثلاثاء, فبراير 23, 2010 1:52:00 ص