الأربعاء، فبراير 25، 2009 03:00
الهداري الفارغة: , , , , , , , ,

أواسط التسعينات، صيف عام أربعة و تسعين... كنا نقعدوا في قهوة، تابعة لدار الشعب، او ما يسمى بدار الثقافة... قهوة يعتبر مرتادوها عموما م النخب المتثقفة متاع البلاد.

رغم اللي أحنا نعتبروا مازلنا فروخ وقتها على قعدة في قهوة كيف هذيكة، و زيد كنا لا علاقة بالحكايات متاع الثقافة و الامور هذيكة اللي كانت حديث معظم المتواجدين في الفضاء... إلا أننا كنا نمشيولها عقاب الليل قبل ما نروحوا، نتلمّوا على هاك الرقعة متاع الشطرنج ما نقوموا كان ما يجينا القهواجي يقرّق بينا أنو سايي يلزموا يسكّر.

كنا أربعة م الناس، أنا و ناصر و عادل و مجدي الله يرحمو... بالشوية بالشوية بدينا نتعرفوا ع الجماعة اللي تقعد في القهوة، و كان منهم برشا اساتذة يخدموا في الليسي اللي نقراو فيه... و كانت علاقة باهية، حتى انها ساعدت البعض فينا في تجاوز بعض المحن الدراسية.

و تعرّفنا من جملة اللي تعرّفنا عليهم، على سي حمدان... أستاذ فلسفة.

الحق متاع ربي، هو اللي دخّل روحو في وسطنا، كان دايما يجي عقاب الليل يقعد يتفرّج علينا و تلقاه عامل علينا جو، ساعات ينبّر، ساعات يتمقصص... يمكن م الأول ما هضمناهوش لأنو كان واخذ راحتو شوية في القعدة، و كلامو الكل م الحزام للوطى، و جاتنا غريبة وقتها كيفاش أستاذ، ما يقرّي كان كبارات الليسي (جماعة الباك) و يحكي معانا باللوغة هذيكة... تي هو احنا اللي بينات بعضنا السفاهة عاطية مسد، كيف ندخلوا للقهوة و احتراما للي قاعدين فيها تلقانا الأخلاق طالعة هابطة النفس لا.

هيا مرة فدّينا م الطرح متاع الشطرنج على بكري، فدّدنا فيه سي حمدان بالتنبير و التعليقات و النصايح الفارغة متاعو، تغامزنا و كملناه كيف ما جات... و قعدنا نڤجدروا، حديث متاع تفوريخ، قلنا تو يفهم روحو و يمشي و يخطانا... شي، تقول فرصة قاعد يستنى فيها و ما صدّق لقاها

سي حمدان: (بنفس النبرة متاعو اللي يحب يتظاهر فيها بالجدية رغم اللي هو مشلّق على روحو اللي هو يتمنيك) أيواه، قالقين امالا

ناصر: (قاعد... شابك صوابعو في بعضهم، هذيكة عادتو كيف تلقاه قالق) هكاكة و برّه يا سي حمدان، نتنسموا

سي حمدان: (يأكّد) معناها قالقين!

البرباش: شوية و برّه

سي حمدان: (يغمز بطرف عينو) و كيف تقلقوا في القسم... ش تعملوا

ناصر: كيف نقلقوا... نقعدوا نتبعوا الأستاذ

سي حمدان: (يهڤهڤ) تعطيوه ما كتبلوا

عادل: كيف تڤيّن و نلقاو فيه الضربة، ما نقولوش لا

سي حمدان: ش قولكم في اللي يعطيكم لعبة، تتعملوا علاها بون كيف بينات بعضكم في القسم

مجدي الله يرحمو، دوب ما سمع كلمة لعبة، اتنفض كيف المفجوع... كان جوو ما يلقاه كان في اللعب، رايض (اكثر مني) و حدّو حدّ روحو، وحتى في القسم، كان شفتو رايض و راكش ماهو داير بحد، راهو عندو حاجة قاعد يخنتب فيها و لاقي فيها جوو

مجدي: لعبة... تراه كيفاش

سي حمدان: تعملوا ورقة، طويلة... تقسموها بالطول... على عدد الأيام متاع الجمعة، و كل أربعة جمعات، تڤمروهم وحدهم

ناصر: أي، و من بعد

سي حمدان: و من بعد، كيف تلقاكم قاعدين في القسم، و طفلة تخرج تمشي للتواليت... و إلا في السبور، تشوفوا طفلة قاعدة ماهيش تلعب... قيدولها اسمها في النهار هذاكة

ناصر: أي... و من بعد

عادل: و علاه؟

سي حمدان: (يتلفتلنا انا و مجدي، يلقانا متبسمين) تي شبيهم صوحابكم، ماو فهموهم

البرباش: (نكشّخ) أي أي، كمّل... تو من بعد نفهموهم

سي حمدان: م الشهر الاول، تو تعرفوهم كل واحدة علاه تمشي و علاه تجي

البرباش: أي، و من بعد... ش بش نعملولهم

سي حمدان: ما عندكم ما تعملولهم... أما تقعد بيناتكم الحكاية، تنجموا تعملوها كيف الخطار، على شكون بش تخرج مثلا و شكون لا

و مشى سي حمدان على روحو، و قعدوا ناصر و عادل يسألوا فينا ع الداڤزة ويني على خاطرهم ما فهموا م الحكاية كان أنو فيها بنات... و فهمناهم الحكاية كيفاش تكون، و ربطناهالهم بحكاية الحيض و الطهر اللي أستاذ التربية الإسلامية عدالنا ساعة كاملة و هو يفسّر فيها.

ما تتصوروش كيفاش أنو احتقارنا لسي حمدان ع اللعبة اللي طلعلنا بيها زاد بدرجة كبيرة، يعني راجل في عمرو و مركزو كأستاذ (و احنا تلامذة في الليسي اللي يقرّي فيه)، يطيّح من قدرو و قيمتو و يجي يقترح علينا اقتراح لا ساس و لا راس كيف هذاكة، تي حتى عيب ع الشيبة متاعو

لكن و رغم ذلك، من اول نهار في السنة الدراسية، كانت الورقة مسطرة و التعمير شادد بعضو... ما ركحت الامور و تعدّى الشهر و إلا هوما الشهر و نصف الأولين... كنا شادين الحسابات الكل، و عارفينهم كل طفلة وقتاش تخرج و علاش... و الحق متاع ربي، عدينا التريميستة الاولى عاملين جو، و الدنيا واكلة بعضها بالخطارات، كنا مثلا نتخاطروا على ألفة إذا كانت بش تخرج في ساعة الأنڤليزية، أو ساعة الفرنسية، او في الزوز، أو بش تمشي للتواليت بين الساعتين... و الخاسرين يخلصوا طرح الرامي اللي بش نلعبوه في العشية في القهوة

يقول القايل: الكسّابة تكسب و هاك الجماعة تحسب... نلقاو ارواحنا نحسبوا، على غير ما ثمة حتى مكسب في الحكاية، بالعكس، نتصوّر المعنيات بالامر تلقاهم خلايقهم زاعزة و الله اعلم بحالهم، و أحنا غاصرين ارواحنا و مهملين قرايتنا و أساتذتنا و شادينيلهم العسة شكون دخلت و شكون خرجت... و بما انو اللي يحسب وحدو يفضللو، ليه ليه ما فدينا منها الحكاية و ما كملت التريميستة الاولى كانت الورقة اللي سطرناها (سطرنا ورقة للعام الكل بالمسبّق) مشات على روحها

امشي يا زمان و ايجى يا زمان، وصلنا للباك، ما قعدنا كان انا و ناصر مع بعضنا بحكم امو عادل و مجدي اختاروا شعب اخرى وقت التوجيه... و كان سي حمدان أستاذنا متاع الفلسفة... قلنا سلكت.

لحد اول حصة متاع فلسفة عام الباك... كان في بالي انو تونس دولة دينها الإسلام، معناها العباد الكل مسلمة... صحيح خلق ربي الكلها لا تصلّي و لا تصوم، لكن أقلّو العبد كيف يسمع الآذان ساعات يتفكّر انو ثمة ربّي في الوجود و يشهّد، حتي كيف تلقاه سوكارجي و يحربش و يزبرط، اما يدور يدور، و يغلب عليه اصلو... نعرف وقتها اللي عندنا شوية مسيحيين يعيشوا في البلاد بالأمارة ثمة كنيسية في شارع الحبيب بورقيبة، و عندنا زادة كمشة يهود و ثمة بلاصة يحجولها كل عام في جربة... نعرف اللي ثمة عباد يقولولهم علمانيين و ملحدين و درى ش من هموم زرقاء أخرى (جماعة لا دين لا ملة)، لكن هذوكم نشوفوهم في الأفلام من غادي لغادي




سي حمدان... كان نهار يجينا يقوللنا انا علماني، م الجمعة اللي بعدها يظهرلو يقوللك لا، راني ملحد، و منها لاديني... الحاصل، يكون اللي يكون، يجي يقعد يهر علينا هاك الساعتين، كيفاش ربي ماهوش موجود، و اللي الجماعة يتبولدوا (بش ما نقولش كلمة اخرى، ساعات تتزرف منو وسط القسم) علينا و حاسبيننا كيف الغشاشر الصغار يخوفوا فينا بيه... و اللي الرسول محمد (ص) سحار طلع بخرافة و العباد جدت عليهم و تبعوه، و اللي هو كان قافز برشا و بزناس و كان عامل و عامل... و اللي احنا بهايم و مانا فاهمين شي م الدنيا (و هو بالطبيعة سيد مين يفهملها خاصة كيف يجينا مثمول يترنّح يمين و يسار).

قرّانا قريب الشّهرين (حتى للعطلة متاع سبعة نوفمبر)... اللي نتذكروا م الحصص متاعهم هو أننا مرتين اكهو جبدنا فيهم الكتاب و قعدنا نقراو في نصوص كيف ما يعملوا خلق ربي الكل... و نتذكّر انو ساعات كيف طفلة تطلب انها تخرج يغمزنا بطرف عينو انا و ناصر صاحبي (بما اننا كنا نقعدوا دايما مع بعضنا في آخر القسم) و ما فيها باس كيف يقوم يعمل دورة و يغافل الجماعة و يقول لواحد فينا

سي حمدان: (يوشوش، مع إشارة بصوابعو) ارشم ارشم

و نتذكر مرة كثّرولها البنات بالدخول و الخروج متاعهم... لين عمل روحو فد م الحكاية

سي حمدان: تي شنوة حكايتكم نهار اليوم، داخلين خارجين... ش قام عليكم

و قعدوا العباد الكل ساكتين (لأننا وقتها مازلنا ما وصلناش للحكايات هذي في الدروس متاع العلوم الطبيعية)، و العباد الكل مبكسة الحس ما تسمع كان بعض الضحكات المكتومة من بعض البنات اللي كانوا يتهامسوا بين بعضهم

سي حمدان: (يسكت شوية) هيا ما عاد حتى طفلة خارجة كان ما تاخو الأوكي من عند البرباش

و تلفتتلي العباد الكل فرد ضربة، و طبعا ما كان فيهم حتى حد على علم بحكاية الورقة (كان ناصر اللي كان بجنبي وقتها)... و انا وين تلقاني وقتها، وجهي احمر نيلة اكثر من كعبة الطماطم (حسيتهم كيف اللي في بالهم بالحكاية، بينما هوما تلفتوا فقط لمجرد ذكر الاسم، و فيهم حتى شكون كان حاسدني على شرف الاستشارة اللي منحهولي سي حمدان) و قعدت مانيش عارف نضحك و إلا نسكت و إلا نجاوب... ما لقيت ما نقول... فضّلت الصمت و نخلّي الأمور تمشي بطبيعتها.

سي حمدان: (بعد ما استنى ردة فعل مني على غير فايدة) قاعد شادد الحساب ماهو؟

سي حمدان: (يضحك) و إلا الحساب عند ناصر؟

ناصر: (بجدبتو المعتادة) لا لا، ش من حساب... الحساب نهار العقاب

سي حمدان: (يدوّح في راسو) أوه على وذني... ناري عليكم و برّه

و مشات الحكاية على روحها، حتى انو البعض من اصحابنا في القسم من بعد تساءلوا ع السر وراء الحكاية (فهموا انو ثمة حاجة و الهدرة موش ببلاش) إلا أننا فضلنا السكات خوفا لا يفضحونا و يوصل الخبر لسي حمدان و ما نعرفوش على ردة الفعل متاعو ش كانت تكون وقتها...

و اللي نتذكرو م الفترة اللي قريناها العام هذاكة من عند سي حمدان، هو كيف يخوض على جرد كلمة يرميهالو واحد فينا ببلادة و ركاكة فقط لأننا نعرفوه بش يخوض علاها و يحللنا مستوج و يعمللها حلل و ناقش و يقعد يجيب و يجلّب وحدو، لين يوفاو الساعتين متاعو، يكفر ع اللي قالهملو هاك الكليمتين و يهبّطلنا الرب حشيش و يخرج على روحو...

و رجعنا بعد العطلة متاع سبعة نوفمبر... نلقاوهم بدلولنا سي حمدان بأستاذة جديدة متاع فلسفة... تحب تخدم عل روحها، هراتلنا يدينا بالكتيبة... و الحق متاع ربي خلاتنا نتحسروا على سي حمدان، و هداريه...

بعد قريب العشرة سنين، ما نتذكرش انو جمعني فيهم اي لقاء بسي حمدان و لو حتى من بعيد لبعيد... اتبدّلت الأحوال و اللي كانوا فروخ ولاو رجال... راكب في اللواج بش نهبط لتونس، نلقى مع جنبي سي حمدان.

ايـــه، يا حسرة... يقوللك الزمان ما فيهوش امان، سي حمدان هدّو الزمان، ما قعدت فيه كان الجهامة، رغم اللي يعتبر مازال صغير...

قعدت نغزرلو و نثبّت فيه، شعر شايب مكشرد، سنّيه ما تبقّى فيهم كان القليل... لحية منتشة شعرتين و شعرة، يمكن لو كان جات عشرة سنين لتالي تكون كاملة و عاطية وهرة، لكن أهوكة عندكشي عندي...

و اللي خلاني باهت و مستغرب... السبحة اللي في يدّو، و الدعاء و التسبيح اللي ثنية كاملة ما بطلوش، لين صدّعلي راسي و هو كتافو تتهز و تتنفض و راسو يتشلوح يمين و يسار و كل وين يكمّل يعمل دورة كاملة بالسبحة، درى ش يتمتم و يقول و من بعد يمسح وجهو بيدّو، و يتڤرّع...




ما لقيت معاه حل غير انّي نجبدو بالحديث، ع الاقل ناخو و نعطي معاه في الكلام و نقصّروا الثنية... و هزنا الحديث، و كيف ما يقولوا حديث يجبد حديث.

قاللي سي حمدان من جملة ما قال انو خرج م الخدمة تقاعد مبكّر لأسباب صحية... و انو قاعد يعدّي في أياماتو، م الدار للجامع و القهوة للدار... و قعدنا نهرّوا و كل مرة نهم بش نسألوا على هاك الخرارف اللي كان مصدعلنا بيهم روسنا، نلقاها ثقيلة، لين ما عادش فيها، و دخلنا لتونس سايي و قريب نوصلوا للمحطة

البرباش: (بعد تردد) بالله سي حمدان... هاك الحكايات متاع العلمانية و الملحدين اللي كنت مارجنا بيهم، وين مشي الشي هذاكة!

سي حمدان: (يبتسّم، يقرلي كأنو يحب يوشوشلي) تحب الرسمي ماهو وليدي

البرباش: ايـــه، بالطبيعة

سي حمدان: هذاكة الكلام اللي كنت نقوللكم فيه قبل، هو الصحيح و الرسمي

البرباش: (بنبرة كلها دهشة و استغراب) امالا الشي هذا و الحالة الحليلة اللي عاملها في روحك تو شنوة

سي حمدان: (يبتسم، و نبرة كلها استهزاء) هاك تشوف فيّ تو وليدي... رجل في البر، و رجل في القبر

البرباش: (ما عاد فاهم شي) أي

سي حمدان: (بنفس النبرة) و كيف يطلع ربكم هذا موجود بالحق، ش بش نعمل انا بالله نهار آخر كيف ناقف قدامو بعد ما نشد هاك الصف و يخلطلي الدّور

البرباش: (باقي ماني فاهم حتى شي) ايــه، و الله هذي جبت فيها

سي حمدان: عاد اهوكة ع الأقل العبد تلقاه عامل حويجة في دنيتو، يلقى باش ياخو و يعطي معاه في الحديث ثماشي ما يشوفلي بيه

البرباش: (ندهش بالضحك) ربي يتقبّل منّك إن شاء سي حمدان...

سي حمدان: يعيشك ولدي، يسمع منّك إن شاء الله

البرباش: (بنبرة كلها شرود) آميــن

سكتنا، ما زدناش تكلّمنا بعد الحديث هذاكة... قعدت واجم، مصهمم، نخمم في الكلام اللي كان يقولللي فيه سي حمدان إذا كانت هذيكة حد نيتو و إلا يتمنيك عليّ و إلا شنوة هدرتو بالضبط... نتلفتلو، نلقاه ليه ليه ما عاود رجع لهاك السبحة متاعو و بدى يتهز و يتنفض بكلّو كيف عادتو... قبل ما يخلط للتڤريعة الاولى، نعاود نسألو

البرباش: سي حمدان... علاش ما تعملش حجّة فرد مرة... انتي صرفت صرفت

سي حمدان: واش خصني يا وليدي... الطبة و السبيطارات ما خلاولي شي

البرباش: ربي يشفيك...

البرباش: (نسكت شوية، منها نبتسم) ساعة و الله انتي ما تنفعك كان حجة، فسّخ و عاود م الاول جديد

سي حمدان: (فايق بيّ اللي انا نتبولد عليه... يتبسّم هو زادة و يڤحرلي على فرد جنب) عاد انا لو كان نعملها الحجة، ماهو نتوب توبة نصوحة كيف ما يعملوا في الأفلام و فك عليّ

البرباش: ربي يكتبهالك سي حمدان... ش بش نقوللك، اللي عن ربي موش بعيد

سي حمدان: يسمع منك ربي وليدي... يسمع منك ربي

و ليه ليه ما خلطنا للمحطة، و اتفارقنا انا و سي حمدان، بعد ما تمنيتلو الشفاء (هو مشى في بالو م المرض لكني كنت نتمنالو فيه م الحالة اللي هو فيها)... و تو ليّ قريب العام ما عاودتش ريتو

قريتها:
مشاركة هذه التدوينة:
E-Mail Facebook Twitter Blog Buzz
تعليق Tarek طارق ...  

ههههههههه... ربي يهديك... جماعة من الاكستريم للاكستريم... هذية إلي يقولو عليها الروايات الحكمية


الأربعاء, فبراير 25, 2009 3:20:00 ص

تعليق غير معرف ...
 

wahdek ya barbech. dima nestanna hkayatek ama inta 3amel 3lina bel3ani dima mchayah ilna ri9na.


الأربعاء, فبراير 25, 2009 10:10:00 ص

تعليق غير معرف ...
 

ربي يهديك يا برباش ملا حسابات تعمل فيها ههههههههههههه


الأربعاء, فبراير 25, 2009 10:17:00 ص

تعليق islam_ayeh ...  

الله يتولاك يا برباش ! باش اطيح على العروي !!!
ههههههه


الأربعاء, فبراير 25, 2009 10:48:00 ص

تعليق غير معرف ...
 

décidement tu es 1 super ecrivain ya weldi!!!!
je t'assure qu eje passe de smmts très agréables en te lisant, mais ids moi tt ce qu etu ns raconte s'est passé pr de vrai où il ya de l'imaginaire ds tt ça?!
bonne continuation, il fo penser sérieusemnt à écire pr le cinéma


الأربعاء, فبراير 25, 2009 11:11:00 ص

تعليق Hamadi ...  

Une façon intelligente de participer dans un débat, de donner son avis d'une façon trés diplomatique. Bravo.


الأربعاء, فبراير 25, 2009 11:30:00 ص

تعليق Bej ...  

صحّيتك سي برباش! فنّان كبير!! القراءة الأولى فهمت بيها "القصّة"، أمّا القراءة الثانية (بين السّطور) توضّح رأيك في الموضوع الجاري النّقاش فيه بطريقة دبلوماسيّة كما قال hamadi.
تقول أنت، الجّماعة الكلّ يدوّروها سبحْ في اللّخر؟؟ حتّى من ع.ن. هههههه
مشكور على المشاركة


الأربعاء, فبراير 25, 2009 3:24:00 م

تعليق عبرات، ألم و أمل ...  

أخ البرباش،
تدوينتك جميلة ومليئة بالصور التي تحتاج لبصيرة متنبهة لفهمها بقطع النظر هل القصة حقيقية أو خيالية. وفي علاقة بملاحظتك على اليمين بخصوص التصنيف، فأنا معجبة بنصوصك وأتابعها منذ مدة طويلة. واصل فأسلوبك مميز. :-)


الأربعاء, فبراير 25, 2009 3:37:00 م

تعليق bent 3ayla ...  

شوف يا سيدي اش يطلع منو البرباش! المصيبة اللي سي حمدان فما منو برشا ف ها البلاد، نقصد بما هو استاذ و بما هو مؤمن. ربي يشفيهم الكل!


الأربعاء, فبراير 25, 2009 5:33:00 م

تعليق غير معرف ...
 

Aya hawa le fan club 3amal ya3mar si barbach ama ma tanssach éli tnab2oulék 3ad mdr!
mela si hemdan hadha 3ala chkoun i3adi faha belahi looool


الأربعاء, فبراير 25, 2009 5:43:00 م

تعليق Sosso ...  

un pseudo pari pascalien ou le reflet d'une vision opportuniste? Mais j'aurais bien aimé savoir pourquoi cette obsession de tenir le calendrier menstruel de ses élèves. ?? .?


الأربعاء, فبراير 25, 2009 6:11:00 م

تعليق البرباش ...  

@ طارق: هههههه، بره هذيكة هي (شنوة معناها روايات حكمية، تي شبيك تحكي بالصعيب)

@ الغير معرّف (تعليق عـ2ـدد): يا خويا مرحبا بيك، الله غالب، ساعات الظروف تحكم

@ كاكتوسا: هههههه... ربي يهدي

@ إسلام آية: أهلا بيك، علاش لا...

@ فريدكة: مرحبا بيك و شكرا ليك... ما تتصورش حتى انا قداش نفرح بمرورك و تعليقاتك على مدونتي

حكاياتي يا فريديكة واقعية، الحكايات اللي حكيتها الكل في مدونتي واقعية و صايرة و أبطالها الكل م المحيط و المجتمع اللي عايش فيه... هذي خوذها مسلمة مني.

يمكن ساعات (موش ديمة) نضطر لتغير الأسماء او حذف (موش زيادة) بعض الأحداث و ذلك لأسباب غالبا ما تكون شخصية...

لكن اللي نحب نأكد عليه اني مانيش قاعد نهر و نجيب و نجلّب... ديجا محطوطة في البروفيل متاعي اللي انا نبربش في حكايات عشتها و ما نسيتهاش... و ش يعجبك فيّ اني ما ننسى شي.

@ حمادي: أهوكة كيف ما يقولوا... جاد الفقير بما عنده

@ باج: سعيد جدا بمرورك و بقراءاتك المتعددة للتدوينة... كيف ما يقولوا، هاني معاكم لا تنساوني.

كيف ما قلت انتي بالضبط، و الله لا نزيد عليك حرف... هههههههه

@ عبرات: مرحبا بيك... نحب فقط نزيدك معلومة انو الوقت اللي نقعد نلوّج فيه ع التصاور (و الفيديوات) و نزيد و انقص فيهم و نحط الحوارات يتجاوز بكثير الوقت اللي نقعد نكتب فيه في النص متاع التدوينة

اما بالنسبة لرأيي اللي فلت حول حكاية التصنيف، فذلك موقفي و عبّرت عليه، فقط ما حبيتش نعمل هيلولة و نحط الحكاية في بوست وحدها و يطلع في التن-بلوغ و توساع الحضبة بيت مؤيد و مستنكر و مقعار...

مرحبا بيك... و ديمة طل

@ بنت عايلة: ما يطلع منو شي البرباش، عاقل و خاطيه.. غير مطيحو و برّه.

كانك ع الجماعة، مكثرهم، كيف البق... ملاو البلاد

@ شادوو: آه، أسكت و بره، تو ندبّرهالك... يمكن (مش اكيد، اما لو كان تواصل على هذا المنوال ثمة امل) نحطك كاتب عام.

كانك على سي حمدان، اهوكة يعدّي فيها على روحو... عامل كيف اللي يكذب الكذبة و تجد عليه

@ سوسو: هههههه، تي بره هكاكة...

ماهوش شادد صحيح، اما تنجّم تقول عاملها كيف اللي يحب يفذلك معانا


الأربعاء, فبراير 25, 2009 8:06:00 م

تعليق لاعب النرد ...  

برباش، النص يشيخ و يعمل الكيف،كيف نصوصك الكل... أنا ما قريت كان السطور راهو. و اذا ثمة حاجة بين السطور الحق راني ما انتبهتلهاش... هذاكا مخي وين وصلني...هههههههه
الشخصية اللي حكيت عليها موجودة ويمكن ثمة أخرين كيفها أما راهو الناس هذوكم هم الناس اللي ما ينجموش يعيشوا من غير عقيدة... يعني ايمانهم عقيدة و الحادهم عقيدة . يعني لا يمثلوا لا الفلسفة ولا الالحاد كيف ما تصوروا بعض قرائك.


الأربعاء, فبراير 25, 2009 9:41:00 م

تعليق tatlifa ...  

mayna
عندي مدة نتبع في المدونة متاعك، والله يعطيك الصحة
الفيديو، التصاور، طريقة السرد...
خاصة إختيار الكلام، عمرك ما نزلت لمستوى سوقي و عمرك ما ستعملت كلام زايد باش إتضحك لعباد كيفما برشة جماعة قاعدين يعملو،
وديمة حكايتك طريفة جدا
c du PRO
GG et+10


الخميس, فبراير 26, 2009 5:22:00 ص

تعليق البرباش ...  

@ لاعب النرد: ههههههه.. هو يا ذنوبي كان هذاكة حد وين وصلك مخك، على خاطر يظهرلي فيك قاعد تقرى بين السطور متاع تعليقات القراء...

أما بره مايسالش... احسبها جدّت عليّ

مرحبا بيك خويا العزيز.

@ تتليفة: مرحبا بيك و شكرا ليك... سعيد جدا بتتبعك لمدوناتي و التعليق متاعك.

ديمة طل.


الخميس, فبراير 26, 2009 7:22:00 ص

تعليق ART.ticuler ...  

برافو البرباش فيما فوق السطور و برافو لاعب النرد فيما تحت السطور :-))


الخميس, فبراير 26, 2009 3:43:00 م

تعليق غير معرف ...
 

fakartni fil prof mta3 el philo mte3i 3am el bac
ken y9olna yezikom bla 5ourafet w 7keyet fergha 9alou rabbi, ma thammech rabbi, thamma el insen!
L Homme, l Humain , c ce ki fait le monde!


الخميس, فبراير 26, 2009 11:32:00 م

تعليق عياش مالمرسى ...  

يعيشك برباش جبتلي فكرة على تدوينة عالأشكال هاذي، لي مثل دور الملحد عشرين سنا و كي تدور بيه الدنيا يحط مخّو "أوف" و يتمد و يشد سبحة، عشت الوضع هاذا في عباد قريبة و نعرفها، ماو كيما تقولوا نتوما على واحد "إيمانو ضعيف" سي حمدان هاذا من هاكا الجيل متاع "الإلحاد الضعيف"، إلحاد اللموضة متاع الإتحاد السوفياتي لي طاح الحيط مالغادي و تضربت صحتهم يشهدوا و يتوبوا..


السبت, فبراير 28, 2009 1:28:00 ص

تعليق البرباش ...  

@ أرتيكولي: تي شنوة تو، تجي في مدونتي و تشكر في غيري... ننغر راهو، ههههه

مناسبة زادة بش نزيد نشكر لاعب النرد مرة اخرى، على خاطرو خلاك تكتب تعليق

و ما فيها باس كان تحاولوا تقراو في ما بين السطور متاع الحكاية اللي كتبتها، ثمة حويجات هكة متركنين نتصور شوية تخديم مخ تجيبولهم خبرة.

@ دادّوو: أي، أساتذة الفلسفة الڤدم مغلبهم يدعو لإعمال العقل... تي ثمة محور كامل في الفلسفة متاع الباك ع الدين و الامور هذية

بمناسبة الحديث حول اساتذة الفلسفة، وينو فيلسوفنا، آش بيه عندو مدة غاطس ريحتو ما ثماش... توحشناه و الله.

@ عياش م المرسى: يا خويا مرحبا بيك... نفرح كيف تكون نصوصي حافز لغيري انهم يكتبوا... اكتب يا خويا و زيد اكتب

ما نعرفش علاش التدوينة هذي خلات برشا يخرجوا ع النمط متاعهم و يلتجؤوا للأسلوب القصصي... إن شاء الله يواصلوا.


السبت, فبراير 28, 2009 3:13:00 ص

تعليق لاعب النرد ...  

يا برباش
هاني تعديت باش نزيد نشرك( بالنيابة على ارت و انشاء الله يسامحني) غير ما تنغرش ههههه....
و بالنسبة لتخديم المخ. أمخاخنا تخدم لاباس عليها.نفكروا و أمورنا واضحة، راهو تخديم المخ ما يعني كان التفكير موش حاجة أخرى و بربي أعمل طلة على ها النص على " تخديم المخ" و تو تفهني اش نقصد
(http://nared2009.blogspot.com/2009/01/blog-post_21.html) و سامحني على الاشهار المقنع اللي عملته في المدونة متاعك


السبت, فبراير 28, 2009 10:03:00 م

تعليق ART.ticuler ...  

إنت عاد يا برباش تستحق أكثر من شكر..وكيف نشكر صديقنا لاعب نرد في مدونتك هذا شكر مبطن ليك:-)..الحاجات إلي مابين السطور راني قريتهم وبما أني مانيش موافقهم قلت خليني نكتفي بالطابع الأدبي فيه ألف بركة هههه..


الأحد, مارس 01, 2009 11:05:00 م

تعليق البرباش ...  

@ لاعب النرد: يا خويا المدونة مدونتك، و مرحبا بيك في أي وقت و اي ظرف... النص قريتو، و موش هذاكة تخديم المخ اللي نحكي عليه

على كل، خونا ارتيكولي اهوكة ظهر مخو يخدم و فايق بالرواند الكل غير ما عجبوش الشي اللي موش مكتوب بين الاسطر و خيّر يعمل روحو ما قراهوش (يطفّي عليه الضو)

@ أرتيكولي: الله يخليك... رأي، احترمه... الله يبارك فيك ههههه..


الاثنين, مارس 02, 2009 8:00:00 ص

تعليق غير معرف ...
 

شكرا برباش
كيف العادة قصّة حلوّة. صورة ناطقة (و إلاّ قريب) عن النّفاق اللّي هالكنا. موش نفاقنا مع العباد. لا. نفاقنا مع رواحنا و من بعد نِتْجرأُ نُأمرو و نَنْهاو و نحلّلو و نحرّمو...


الثلاثاء, مارس 03, 2009 3:41:00 ص