الاثنين، ديسمبر 08، 2008 00:50
الهداري الفارغة: , , , , ,


جرات العادة أني ما ناكلش اللحم، قد ما يقرقوا بيّ الدّار و يحاولوني في العيد انّي ناكل معاهم شي... لين غلقت الخمسة سنين، درى كيفاش نصبت معاهم في الخوضة متاع المشوي و من غير ما نشعر، كانت هذيكة اول مرة ناكل فيها اللحم طواعية من غير ما يوكلوهولي بالسيف عليّ... كنا سبعة في العايلة، يهبط اللحم م الشواي، تضرب عليه ما تلقاه... المشوى الاول، الثاني، فديت، طارتلي

البرباش: (متغشش) أنا اكهو ماعادش واكل

الوالد: (يحاول يتدارك الموقف، ما صدّق لربي ولدو رضى و اتنازل و قبل أنو ياكللهم م المشوي متاع العلوش متاعو) علاه يعيّش وليدي، يهديك... آش ثمة

البرباش: (بكل براءة) كل مرة نقعد ناكل شوية... حطوه اللحم الكل مع بعضو خليني ناكل فرد مرة لين نشبع

و دهشت العباد الكل بالضحك... و المشوى الأولى اللي هبطت م الكانون من بعد، اتحطت قدامي بكلها فرد صحن و قعدت ناكل منها لين هزيت شبعتي و قلت اكهو يزّي.

الحكاية هذي، صارت تو ليها قريب الخمسة و عشرين عام، لكنها قعدت طرفة يتحدثوا بيها العايلة في كل عيد و كل وين تكون ثمة ذبيحة و مشوي في الهدرة... عمري ما نتذكر العلوش كيفاش كان، شنوة لونو و شنوة شكلو و قداش كبرو... لكن نتذكّر انو علوشي كان ديمة اكبر علوش في الحومة، يلزموا يكون كبش بڤرونو و يقول بـــعـعـعـع بصوت غليظ (و يا حبذا لو كان جاء ينطح، وقتها فين شاخت عندي)

و كنت نتعلّق بالعلوش لدرجة مهولة، لدرجة تخليني نشعر بحسرة كبيرة و انا نشوف فيه يتخبط في دمو (من صغرتي قلبي كاسح، نتفرج في الذبيحة من اولها لآخرها و ساعات نعاون فيها، رغم انو العلوش كان لبعض أيامات يعتبر صاحبي)... و رغم تعلقي الشديد بالعلوش متاعي إلا انو اول ما يتذيح، نبدى ديركت نخمم في المشوي و الفحم و الكانون و المقلى...

ثمة علوش بركة قعد في بالي، لتو تصويرتو بين عينيّ ما اتنحاتش ما نعرفش علاش... نقرى في الرابعة و إلا هي الخامسة إبتدائي، ما ثماش فلوس و الوالد ما يعرفش على روحو إذا كان بش يضحّي العام هذاكة و إلا لا... عدّيتلهم أيامات نواح لا أراكم الله مكروه، لين الوالد درى كيفاش اتصرّف و دبّر تفتوفة فلوس و جاء عيطلي بش انحضّر روحي و نمشوا للسوق متاع العلالش.

الفرحة متاعي وقتها كانت ما تتوصفش، ليه ليه ما لبست السبادري و خرجت نجري... دخلنا للسوق متاع العلالش، الكبش اللي يحلى في عيني و نقول هذا هو، بابا يبتسم و يطلعلي فيه ألف سبة و سبة... و أنا منين ندري عليه مشحّم و إلا لحمتو شارفة. عمري عشرة سنين، نحب على علوش بش انحوّس بيه مع صوحابي و أكهو.

العلّوش اللي بابا يحط عليه يديه، يضرب عليّ ما يلقاني... نمشي نجري نبعد، و نعمل روحي متغشش و بش نبكي

البرباش: (بنبرة حزينة) هذاكة العلوش لا!

الوالد: (يبتسم، و يحاول أنو ياخوني على قد عقلي) باهي باهي، ايجى و تو ما ناخو لولدي كان العلوش اللي يحب عليه.

و يجد عليّ كلامو، و نرجع... و في الآخر، خذيناه علوش صغيــــر، بالسيف ما يبعبع و يقول مـــااااع

يدي ما حطيتهاش عليه، مستانسين كل وين نشريو علوش قبل، تلقانا نكركروا فيه تكركير و نتناوبوا على جبدان الحبل و الدزان و هزان اللية، و ما نخلطوا نوصلوه م السوق للدار إلا ما الريق متاعنا يشيح و عروقاتنا تولّي شرتلّة... العلوش هذاكة، حتى لو كان ما جاش مربوط بحبل نتصوروا يشد جرتنا، مسكين يجري ورانا أنا و الوالد و لا على بالو.

ماشي في الثنية، حزين رزين، لو كان مين يقوللي مسكين تو ندهش بالبكاء... عينيّ تلعب ع اليمين و ع اليسار، كل مين يغزرلنا كيفاش هازين العلوش نقول في قلبي راهو يضحك علينا، كل وين واحد يوقّف الوالد و يباركلو ع العلوش و يقعد يشكر و يشكّر في لحمتو قداش بش تكون بنينة نقول راهو يتمنيك علينا على خاطرنا شرينا علوش صغير

وصلنا للحومة، مشيت نجري دخلت للدار بش جماعة الحومة ما يشوفونيش مع العلوش (تقولشي عليه موش ظاهر العلوش متاع شكون)... الوالد ربط العلوش في الصاري متاع الضو و دخل للدار.

قاعد في بيت الصالة، حزين، عاقد يديّ قدام صدري، ما نكلّم حد و ما نعبّر حد... التلفزة محلولة و مانيش قاعد نتبّع فيها جملة واحدة... يدخل الوالد

الوالد: (يحكي مع بقية العايلة في نفس الوقت اللي يغزرلي بش يشوف ردة الفعل متاعي شنوة تكون) أوووه، سيفة علوش هو... تحفون ياسر

البرباش: (نمهمه، من غير ما نغزرلو) ايـــه لا

الوالدة: (ديمة هكاكة) ما يسالش، مصلّي ع النبي... الحمدولله لقينا باش نضحّوا عام السنا

البرباش: (ما عادش فيّ، بنرة مخنوقة) لو كان قعدنا ما شريناش خير!

الوالد: (باقي يتركك عليّ) اسّاعة و الله علوش قمقوم، هذاكة تو تشوف لحمتو كيفاش تلقاها، م البخار اتطيب

البرباش: (و أنا ش يهمني فيها اللحمة متاعو، نحب على علوش جهامة) أيّ و الله لا بقيتها واكل منو امالا

و اتطرشقت بالبكاء، و عبثا حاولوا الوالد و الوالدة انهم يرضّوني... قعدت سارح قدام التلفزة نغزرلها و مانيش نتفرج فيها... و انخمم في العلوش اللي اتبليت بيه عام السنا

بره ساعة و إلا هوما ساعتين من زمان، نسيت العلوش و استخلفت ربي و بيني بين روحي قلت نحسب روحي كيف اللي ما عنديش علوش عام السنا... أنا هكاكة سارح مع التلفزة، و نسمع في امي كيف صاحت فرد صيحة، خرجت نطل

الوالدة: (مفجوعة) وووه، العلوش اتسرق

نغزر للبوتو متاع الضو وين كان العلوش مربوط، ما ثماش لا هو لا الحبل متاعو... الحق متاع ربي، فرحت، قلت جو، لو كان يتسرق العلوش تو نشروا واحد آخر و تلقاه كبش كبير كيف ما نحب أنا (هذاكة مخي آش عطاني وقتها)، لكن ما راعني إلا أنو الوالد كيف هبط يلقاه واقف مع جنب البوتو، ياكل في طرف حشيش نابت ساس الحيط

الحق متاع ربي، العلوش رغم انو ظريف و صغير إلا انو كان نطّاح شي كبير و زيد ماضي (ما خلى حتى علوش م العلالش متاع الحومة إلا و ركبلو ع الظهر متاعو، ديمة عندو امل انو ملزوم ما تكون ثمة نعجة متخبية في بعض البلايص... ما كنتش فاهمو فاش قاعد يعمل وقتها، لكن تو كل وين نشوف علوش و نعجة أو أي زوز حيوانات في علاقة حميمية، ديركت نتذكر العلوش هذاكة و نبتسم)

و ما صدقت لربي وقتاش اتذبح هاك العلوش، بش ارتحت منو... و بما أني راسي صحيح برشا، المشوي ما طبش لفمي جملة واحدة العيد هذاكة.

كان هذاكة آخر عام نمشي فيه للسوق متاع العلالش بش نختار العلوش متاع العيد، و ما نتفكرش من بعد أني فرحت بعلوش متاع عيد كيف الفرحة متاع الصغر... حتى البغل اللي شريناه العيد اللي من بعد ما رجعليش النفحة و الغرام بالعلالش كيف ما قبل...

بره امشي يا زمان و ايجى يا زمان، الجمعة اللي فاتت في الايام، ينوقز التليفون... عم لسعد العطار (اللي ما يعرفش عم لسعد و إلا نساه، ينجم يقرى تدوينة [عيد... بأي حال عدت يا عيد] و برشا تدوينات أخرين كنت حكيت فيهم على عم لسعد)

عم لسعد: أهلا بالبرباش، شنوة أحوالك ولدي

البرباش: اهلا عم لسعد، أنا لاباس... شنوة احوالك يا راجل

عم لسعد: نحمدوه، الله لا يغير علينا حال بحال

البرباش: و شنوة احوال خالتي زهرة، آش عاملين بالله؟

عم لسعد: لاباس عليها، هاهي تسلم عليك و قالتلي قوللو تبارك الله عليك سي الشباب م اللي عرسنا عمرك ما جيت طليت كان خطف و تلقاك مزروب

البرباش: ماهو ما انحبش نقلقكم عم لسعد

عم لسعد: آش من تقلقنا... بالعكس، راك تنورنا يا راجل

البرباش: إن شاء الله عن قريب عم لسعد

عم لسعد: (يسكت شوية) برباش... اسمعني وليدي

البرباش: نعم!

عم لسعد: هاك المرى العزوزة اللي قلتلي انها تسكن مع جنب داركم

البرباش: أي... شبيها؟

عم لسعد: عندي علوش حابب نتصدق بيه، ما نعرفش علاش ضربت في مخي هذيكة المرى المسكينة كيف حكيتلي عليها هي و بنتها، قلت لو كان مازالت عايشة ما يكون كان ليها.

البرباش: فيك الخير و الله عم لسعد

و كملنا حديثنا... و اتفاهمنا أنو نتقابلوا نهار الإثنين اللي فات، بش ننعتوا ع البلاصة.

خالتي صلوحة، مرى كبيرة، في الثمانين من عمرها، كيف تغزرلها تقول انها ما تفقه على حتى شي و موش عارفة ش قاعد يصير في الدنيا داير بيها، تعيش هي و بنتها سعديّة، طفلة في الخمسة و أربعين ما كتبلهاش ربي أنها تعرّس...م اللي نعرف روحي صغير نعرف أنو الصدقة اللي تخرج من دارنا تمشيلهم ديركت، بما فيها الزكاة متاع الفطر و الطرف اللحم اللي بش نخرجوه في العيد الكبير.

و كيف كيف زادة الحومة الكل تعطيها في كل عيد ما كتب م اللحم، و برشا عباد م البره م الحومة زادة... بحيث، في كل عيد يتلم عندها ما يقابل أربعة و إلا هوما خمسة علالش (اللهم لا حسد)، و تظل الفريجيدارات متاع الحومة الكل ما معبية كان باللحم متاع خالتي صلوحة اللي يقعد ستة و سبعة شهور بعد العيد و هي تاكل منو.

نهار الإثنين، عم لسعد مسكين كرى كميون (اتكلّف عليه ستين دينار) و ركّب عليه هاك العلوش و قصد ربي للبلاد، اتقابلنا وين كنا متفاهمين و هزيتو للحومة...

ما حبيتش نظهر في الواجهة، منعا لأي إحراج قد تشعر بيه خالتي صلوحة أو بنتها سعديّة، لذا حبيت نقعد بعيد ع الانظار وقت ما عم لسعد يمدلهم العلوش، هذا بالطبيعة بعد ما اتفاهمت معاه أنو اسمي ما يتجبدش في الحكاية من أساسو... و كنوع م الفضول، حبيت نشوف الفرحة متاعهم بالعلوش، فرحة كان ليّ طرف فيها... خليت عم لسعد يستعد بش يمشي للحومة (بعد ما سلمت عليه على خاطرو ديركت من بعد بش يروّح) و سبقت طلعت لبيتي بش انجم نتفرج م الشباك و نشوف كل شي... و وصل عم لسعد قدام الدار و نادى

عم لسعد: ( شادد هاك الحبل متاع العلّوش في يدّو... و يعيّط بالقوي) يا امّالي الدار

تخرج سعديّة م الدار، مازالت كيف فاقت م النوم، و تخرج معاها جارتي (متاع الكلاب) اتنسنس ع الحكاية شنوة هي

سعديّة: هاني جيت، هاني جيت

عم لسعد: ازربي روحك بالله

سعديّة: (توصل قدام الباب) اتفضّل، شنوة حاجتك

عم لسعد: (يمدّلها الحبل متاع العلوش) شد خوذ

سعديّة: (باهتة موش مصدقة روحها) شنوة هذا؟

عم لسعد: آش بش يكون زعمة، سردوك؟

عم لسعد: (يسكت شوية) أهوكة علوش، ضحية للعيد

سعديّة: (عينيها تزغلل بالفرحة) الله يخليك... الله يبقيك... الله يرحم والديك

سعديّة: و من عند شكون العلوش هذا؟

عم لسعد: (يخلاها و يرجع بش يركب في الكميون) خوذي و ما تسأليش يا مرى

سعديّة: الله يسترك... ربي يفضلك... برّه يرّاك وين اتقبل تربح

و مشى عم لسعد على روحو، و قعدت نغزر لسعديّة كيفاش داخلة بالعلوش في يدها، و فرحان بروحي كيفاش أني كنت سبب، و لو حتى من بعيد في الفرحة هذيكة

دوب ما دخلت للحوش متاع الدار، نغزرلها كيف مشات تجري لامها

سعديّة: يا اميمتي، آش بش نعملوا في العملة هذي توة؟

خالتي صلوحة: أما عملة؟

سعديّة: الراجل جابلنا علّوش قال بش تضحّوا بيه!

خالتي صلوحة: (تتفاجأ بالخبر، و بنبرة تدل ع الفرحة متاعها) علّوش كامل، الله يخليه و يبقّي الستر عليه... شكونو؟

سعديّة: و الله ماني عارفة، اول مرة نشوفو!

خالتي صلوحة: ايه يا بنيتي... و لو كان يشوفونا العباد عندنا علوش و بش انضحّوا عام السنا... و الله لا بقى واحد يجيبلنا نڤرة لحم

سعديّة: حتى أنا هذاكة فاش كنت نقول يا اميمتي.

خالتي صلوحة: اسمع... تو اتكلم خوك حميد يجي يهزّو العلوش

سعديّة: اي، تو نكلمو نقوللو يجي يهزو يحطو في الحوش عندو...

خالتي صلوحة: ايه، و نبّه عليه ما يمشيش يذبحو في العيد... تو من بعد نتفاهموا فيه

من بعد بساعة، نغزر لحميد ولد خالتي صلوحة كيف جاب كميون و خرّج العلوش من دار امو بالسرقة بش ما يشوفوا حد م الحومة...

خارج من بيتي، باهت في عجب ربّي، نلقى الوالدة قدامي اتنظّف في الصالة

البرباش: أغزرلي... خالتي صلوحة السنا تعطيها تفتوفة لحم ما تلوم كان روحك

الوالدة: علاه يا وليدي؟

البرباش: انا هاني قلتلك، خليه ناكلوه احنا نربحوا فيه اجر و ثواب خير م اللي تمدهولها

الوالدة: كيفاش... يجي منو!

البرباش: تي هاتو تو نمشي نمدو لأي واحد م اللي تلقاهم قاعدين قدام الجوامع الصباح.

و خرجت م الدار، طايرتلي، موش عارف علاش...

قريتها:
مشاركة هذه التدوينة:
E-Mail Facebook Twitter Blog Buzz
تعليق kacem ...  

ضرس العقــــل


كنت ناوي باش نكتب النصّ متاعي ( ضرس العقل ) و البطل ماكم تعرفوه ! مرض خوّينـــــــــــا و طلعتلو السّخانة ، باش ؟ بضرسة العــقل ، في السّبعين و إذكرو العقل ؟ ما عاد فيها دواء و لا كلينيك ، كان الحانوت متع قاسم حانوت الحجّام ، الي مقابل حانوت الحدّاد....حتى هبط من السماء النص متع البرباش ...صحيح ..ديمه نعمل في دورة نلقاش ما نقرى ؟ و لكن شيئ ما لقيت شيئ يعجب و إلا يلفت الأنتباه دون : شد الشيمة يا منصور متع خيل و ليل ، ثم نص الصّيـــــــــدا متع الديبا...أما البقيّة الباقية حدّث و لا حرج !!! فطر مسموم شد واجهة البلوقسفار ، اش قال و اش قتلك ...قال إندّون ...!!!! إيه كمّل أحرث حتى البحر...

نرجعو نص سي البرباش ، الجينرال البرباش في الواقع ، لأني مازال ما كملتش حلقات فلم تحت الصّور ، إذا ثمة إنقاطع عندي في الصّورة و الصّوت ! الصّورة الي عندي في راسي على البرباش ::: بالضبط في شبه الجينرال خير الدين باشا على الحصان متاعــــــــــــــــو ...!!!! ما تنسوش الجينرال خير الدين باشا ، أول مصلح تونسي ...و لكن كعبروهالو و قلب لتركيا !!! الباهي في تونس ما إدومش و ما يبقاش...هذالك علاش فلسنــــــــــــا.

المقدّمة متع النصّ ، ضعيفة و ضعيفة ياسر سي البرباش و لو إنك لم تكن في صورة خير الدين باشا ألي في راسي لا أقلعت عن القراءة ...علاش ، زعمة ؟ شوف ...في المّرّة الجاية ..المقدّمة : السطرين الأولين ...لازمهم إكونو ذكير من النوع الكبير باش إتشد القاري كانت ما كانت الصوّرة ألي في راسو عليك. إذا المقدّمة ما إنجحت فيها ..رّبما هذا راجع لأن النص ما كانش حاضر ماية في الماية و في عملية أطالك للمقدّمة ، كنت أتلوّج على الخيط ...و قد وصلت ألي راس الخيط بصعوبة كادت تفقدني أعصابي ...هنا إنقول بأن مثابرة الكاتب هي ألي نجّحت النص و أنقذاتو ....و إنقولك يعطك الصّحّة في الدّوام ..الشيئ هذا واضح ...و إنت وحدك إتقول : راسي كاسح ...!!! و هذه خاصّية متع واحد قادر باش إداوم و عندو نفس طويل مع النصّ و مع الشخصيات...رائعة كانت الخاتمة دون أي جدال ...و هنا بدى الموضوع بالطبيعة عند القارئ ...السّؤال الي طرحتو ، عرفت كيفاش إتخلي القارئ يطرح على روحو السؤّال التالي :::: لماذا كل هذا الشجع؟ علاش العزوزة إتكنبص حتى بضحيتها ؟ هل وصلنــــــــــــا ، ألي هذا الحد من الطمع ؟ قضية إجتماعية عويصة و خطيرة ...و العزوزة هذه ما هي إلا قطرة من المحيط !!!شعب كامل إكنبص من أجل لا شيئ !!!! ثمّه جوع داخلي ، إعاني منو التونسي ...و هذا خطير ...التونسي خايف من غدوه ...خايف على مستقبلو ..التونسي ...فاقد الثيقة في روحو و في الناس ألي دايره بيه ...يعني في المجتمع !!! جبدت على العامل الديني ...!!!! إنعم برباش ...الناس تستعمل في الدين باش تطلب و باش تاكل و باش تلبس و باش توصل حتى للسلطة !!! علاش ؟؟؟؟ لأن الشعب هذا متدين بطبيعتـــــــــــــــــــو و الدين إمثل العمود الفقري للمعاملات ....و لكن الشيئ هذا خلق جيش من المتسوّلين الجياع ، الي عطوه صورة أخرى ، إستغلّها بعض الذباب باش يظرب الهوية متع الشعب التونسي ...و ينزل عليه و حتى في العيد ...ما سلمش !!!!

ما العمل .؟ إذا !!!! الحل موش بظرب الدين الأسلامي ...إنما بحل المشاكل الآجتماعية ألي يتخبط فيها التونسي ...من فقر ، من بطالة ، و من جريمة !!! لا أكثر

شكرا برباش على هذا النصّ الجميل !!!

قاسم قاسم


الاثنين, ديسمبر 08, 2008 2:38:00 ص

تعليق Sonya ...  

بعد ما كنت الواسطة في علوش كامل وليت تنبه في امك بش ما تعطيهاش تفتوفة لحم
هههههه
على كل حال الاعمال بالنيات و انت و عم لسعد رابحين في الاول و الاخير بغضّ النظر عن مصير العلوش و سلوك المرى لعزوزة
انشاء اله كلّ عام وانت بخير يا صديقي البرباش الجميل


الاثنين, ديسمبر 08, 2008 3:40:00 ص

تعليق Zizou From Djerba ...  

Inchallah eidek Mabrouk ya barbeche!


الاثنين, ديسمبر 08, 2008 4:29:00 ص

تعليق Gouverneur de Normalland ...  

bravo Barbach

inchallah 3idek mabrouk


الاثنين, ديسمبر 08, 2008 10:22:00 ص

تعليق غير معرف ...
 

خويا البرباش كل عام وانت حي بخير نص حلو برشا كيف العادة ويعطيك الصحة


الاثنين, ديسمبر 08, 2008 3:32:00 م

تعليق من بلد القيظ ...  

عيدك مبروك يا برباش ياخويا ،نصّك دائما رائع وطريف


الاثنين, ديسمبر 08, 2008 9:06:00 م

تعليق L'AsNumberOne ...  

bonne fête d'aid
koll 3am 7ay b5ir


الثلاثاء, ديسمبر 09, 2008 8:21:00 ص

تعليق غير معرف ...
 

يعجبوني تبريبشاتك يا برباش و هذا النص يدل الي انك عاقل و ذكي و انسان حساس. كل عام وانت بخير


الثلاثاء, ديسمبر 09, 2008 11:00:00 ص

تعليق غير معرف ...
 

snin déyma 9bal koll chay w nchallah Rabbi yét9abbél ménna!! allah yéhdiha "5alték Sallou7a" tayrétlék él kif élli kont 3aamlou... w5ay nchaallah ajrkom thabét w allah yéhdi maa5la9!!


الثلاثاء, ديسمبر 09, 2008 8:23:00 م

تعليق غير معرف ...
 

salut berbech, kol aid we enta we kol el famille be alef khir
tu vois on en sait js ce qui pe faire palaisir aux autres, on pense bien afire et on se rend svt compte quon est à coté de la plaque
انما الاعمال بالنبات


الخميس, ديسمبر 11, 2008 10:41:00 م

تعليق غير معرف ...
 

Salem, 3idek mabrouk w koll 3am w enti b alf 5ir inchallah
juste une remarque, dommage d'avoir ce genre de gens, el mouhem inchallah enniya tkoun woslét
PS: ma7léh new look mté3 el moudawna ;)


الجمعة, ديسمبر 12, 2008 8:59:00 ص

تعليق Com.4.mysT ...  

سلام
ملااحظة صغيرة
النمال حشاك نظرو مش باهي قبل, وقت و بعد الأكل

و السلام


الأحد, ديسمبر 14, 2008 2:34:00 م

تعليق البرباش ...  

مشكورين على مروركم و تعليقاتكم... و إن شاء الله يكون عيدكم اتعدى مسعود مبروك

@ قاسم: مشكور على التحليل المطول و على تفاعلك مع النص

@ سنية: إنما الأعمال بالنيات... كل علم و انتي حية بخير

@ زياد: و انتي بالامثل يا زياد يا خويا.

@ القوفرنور: الله يخليك يا خويا... و انتي بالامثل

@ الغير معرف (5): مرحبا بيك

@ شهاب: ربي يحييك و يحيينا لأمثالو

@ اللص ديناري: عيدك مبروك انتي زادة

@ خلدونة: شكرا ليك اختي العزيزة، و انتي زادة

@ مريم: إن شاء الله يا وخيتي، إن شاء الله

@ فريدكة: يا مرحبا، هـ الغيبة... و انتي بالامثل زادة

@ أفر**: و انتي بالامثل زادة

@ كوم4سيستام: بعد التحية و السلام، تعقيب ع الملاحظة متاعك... المدونة متاعي لا يصلح بقراءتها قبل و اثناء و بعد الاكل... اتنجم تطل في اوقات الفراغ... و السلام


الثلاثاء, ديسمبر 16, 2008 12:40:00 م

تعليق غير معرف ...
 

حتى البغل اللي شريناه العيد اللي من بعد ما رجعليش النفحة و الغرام بالعلالش كيف ما قبل...

barbech, mella nef7a 3lik 


الأربعاء, ديسمبر 17, 2008 12:54:00 م

تعليق غير معرف ...
 

سيدي عربي
ربي يهدي.......


الأربعاء, يناير 21, 2009 10:14:00 ص

تعليق غير معرف ...
 

3id mabrouk


السبت, نوفمبر 05, 2011 4:42:00 م