الأحد، أبريل 20، 2008 22:20
الهداري الفارغة: , , ,


قمت ع الصباح، مع التسعة و نصف. رغم اللي هو أحد و أنا عادة نهار الأحد ما نقوم كان بعد نصف النهار... الله غالب، البارح الأنترنت مقصوصة و عبثا قعدت نستنى فيها ترجع، على غير فايدة. حتى كيف كلمتهم ما عطاونيش صرف من عدل... قلت خليني نمشي نعمل قهوة، نبدل الجو و لعل نلقى شكون م الجماعة نقعدوا نهرّوا وجها لوجه، يزي م الشات و الدردشة (كيف ما يقولوا جماعة الخليج)، ع الأقل الواحد ساعة ساعة يتفكر اللي ثمة عباد لحم و دم عايشين معاه (و هو زاده عايش معاهم) في الدنيا هذي...

ما لقيت حد، أصلا الطقس ما يعجبش، و ما يتفهمش... و ما نعرفش علاش المدة هذي ثمة موجة متاع كآبة طايحة في خلق ربّي الكل... الواحد ما يتفرهد كان كيف يفيق اللي هو مش وحدو مڤينة عليه، يعني مادام العباد الكل في الهوا سوى، نورمــــال




القهواجي جابلي القهوة، نشربها في لحظة من زمان كيف ما مستانس، و نقعد شادد هاك الكاس في يدّي... نتفرّج في الماشي و الجاي، و ينوقز التليفون

صابر: أهلا سي برباش... قمت م النوم؟

البرباش: أي قمت... شنوة سي هذي زادة، يا خي انتي وين؟

صابر: أسمعني سي البرباش، تنجم تجينا تو لمقر كذا و كذا

البرباش: علاه؟ ش ثمة

صابر: اليوم الإجتماع التمهيدي للجنة المنظمة لجمعية، هكه و هكة... ماهو حكينا قبل علاها... هيا إيجى هانا نستناو فيك

البرباش: (جو، لقيت فين نعدّي الصبحيّة) حـــــــــاضر، الله يبارك... سي صابر




الحق متاع ربي، انا واحد م الناس... الريق هذا متاع الجمعيات و العمل الإجتماعي أو الثقافي او الرياضي أو متاع أي حاجة أخرى، سواء كان سياسي و إلا موش سياسي، ما نحبش ننخرط فيه، و ندور بيه أو تكون ليّ فيه أي مشاركة سواء من قريب او من بعيد... لأننا استانسنا انو الحاجات هذي، ملزوم ما تكون ثمة اطراف تحب تستغل الوضع و تبرز لغايات و اهداف تحب توصللها... يعني زايد الحديث

لكن... الجمعية هذي، حكالي علاها صابر قبل و بينلي الأهداف متاعها، و لقيت روحي، من غير ما نشعر متحمس للفكرة و وافقت طواعية اني نشارك و نساهم بأي مجهود يمكن يكون ليه فايدة في تحقيق هاك الأهداف اللي قالهملي صابر... و اللي من ضمنهم، على سبيل الذكر لا الحصر، انها بش تساهم في التعريف بالأنشطة اللي يقوموا بيها أصحاب الشهائد العليا و تقديم المنتوجات اللي يقوموا بانتاجها بصفة فردية (مثال على ذلك اللوحات و التحف الفنية اللي يبتكروهم خريجي الفنون الجميلة، السيناريوهات و القصص و الدواوين الشعرية متاع خريجي الآداب، البرمجيات و التطبيقات اللي يخدموهم جماعة الإعلامية، الخ...) في أوقات الفراغ متاعهم، و حاطين في نيتهم بش يقوموا بإنجاز موقع واب للتعريف بالأعمال هذيكه و علاش لا، الحكاية تنجم تكون فيها تجارة الكترونية و دولاب قوي و خشين برشا... هذي فقط لمحة بسيطة ع الأنشطة اللي تقالتلي وقتها و اللي كانت مبرمجة في الأهداف المسطرة للجمعية.

أي حاجة اخرى، مش بش نذكر اسم الجمعية و لا المكان اللي انعقد فيه الاجتماع هذا... الحكاية مش حكاية خوف، قد ما هي احترام للبعض اللي قاعدين يخدموا في خدمتهم كيف ما يلزم و الكعبتين اللي جدت عليهم الحكاية و عاطين ما عندهم و قاعدين يبذلوا في مجهود... و هذيكه حد نيتهم

ندخل لمقر كذا و كذا (ماهوش شعبة بش الأمور تكون واضحة) نلقى الطامة و العامة ثم، البعض م الكوادر و الروس الصحيحة متاع البلاد حاضرين، أربعة و إلا هوما خمسة شباب اندادي ينظموا في الأجواء، منهم صابر صاحبي... و البقية الكل مفرخ، تلامذة متاع مكتب و كولاج و ليسي... فين الشباب اللي حكاولي عليه في الجمعية، الله اعلم

الحكاية الكل زوز قاعات، قاعة صغيرة فيها خمسة أورديناتورات، و قاعة اجتماعات... اللي فهمتو م الحكاية، انهم بش ينظموا بعص المسابقات التنشيطية في مجالات تتعلق بالإعلامية، شوية برمجة على تصميم صفحات واب، ثمة زوز بنات مساكن عرقهم شرتلة و هوما يتفقدوا في هاك الاورديناتورات و يثبتوا في الأمور إذا كانت على ما يرام و إلا لا، و الثلاثة و إلا هوما الأربعة ذكورة اللي انا واحد منهم، فادين و الروح متاعنا بش تطلع، و الكلنا كنا ناوين حاجة نلقاو حاجة أخرى... و كل مدة م الوقت، يتلفت واحد منا و يسأل صاحبو بكل غش: صابر قاللك إيجى؟

أحنا هكاكه، و دخل راجل، شادد ولدو من يديه، يقعّدوا على واحد م الأجهزة الموجودة في القاعة، و يحللو لعبة متاع كرة قدم، و يشيرلو لواحد قاعد مع جنبي

الوليّ: (يحكي مع ولدو) هاك كان وحلت و ما لقيتش كيفاش تعمل... قول لعمّي تو يعاود يخدمهالك اللعبة

الوليّ: (يحكي مع اللي قاعد مع جنبي، بعد ما يغمزو) بالله كيف يكمّل هاك عاود حطهالو

عمّو: باهي باهي

هو الظاهر انو السيد هذا، معروف في البلاصة هذيكه، على خاطر حتى حد ما تجرّأ بش يقوّم الطفل من بلاصتو، رغم انهم بكلهم يبانوا مغتاظين م الحكاية و موش عاجبتهم، اللي قاعد مع جنبي، و بعد التوصيات متاع السيد و المسؤولية اللي ألقاها على عاتقو، نسمع فيه ، يحكي وحدو و يعبر لروحو ع السعادة اللي قاعد يشعر بيها لمجرد حضورو في هذا الإحتفال العظيم، و المسؤولية الجسيمة المناطة بعهدتو

اللي قاعد مع جنبي: لعنة الله على **** ام هـ العملة الكلبة، مش منكم م اللي يعمللكم قدر و يجيكم

اللي قاعد مع جنبي: (يستعد بش يقوم من بلاصتو) بالحرام لا بقيت قاعد فيها دقيقة... تو نقعد عقاب عمري نخدّم في اللّعب للمفرخ متاع وذني

و قام مشى على روحو... خارج م الباب، يطيح كف و غرزة هو و صابر، اللي الظاهر سألوا على سبب خروجو المفاجئ.. إلا أنو بحركة بيديه متاع واحد باعثها تزمر يخلي صابر يسكت على روحو... نستغل الفرصة مادامو صابر متفاضي

البرباش: يا صابر، يا صابر... إيجى نقوللك

صابر: (بنبرة متاع واحد مزروب) شنوة يا برباش؟

البرباش: تي شنوة الحكاية؟

صابر: ماهو قلتلك في التليفون! اليوم أول إجتماع متاع الجمعية

البرباش: اناهي جمعية

صابر: جمعية هكة و هكة... تي شنوة عاد تو!

البرباش: (نشيرلو بصبعي للجماعة الكوادر اللي حكيت عليهم قبولي) و هذوكة شنوة حكايتهم؟

صابر: جايين بش يحكيو شوية على هاك الحوار متاع الشباب اللي يحكيو عليه في التلفزة و الجرايد و الأنترنت

علاش لا، قلت فرصة الواحد يستغلها بش يشارك في الحوار هذا قبل ما يفوت فيّ الفوت و ما عادش يصح عليّ... خاصة اللي انا مازالولي محسوب شهرين و نغلق الثلاثين عام، و نولّي وقتها قانونا م الشّـيّاب و ما عادش عندي الحق نتحاور... و منها نلبي الدعوة اللي وصلتني بالتليفون للمشاركة في الحركة هذي...

لكن الغريب في الأمر في الدعوة اللي بعثوهالي، أنهم شارطين العمر يكون بين الخمسة عشر و الثلاثين... و الصغار اللي حاضرين الأغلبية متاعهم مازالوا تيتش القليل فيهم ينجم يكون داخل في اللعبة.

ما حبيتش نكسر راسي ياسر، نعاود نتلفت لصابر

البرباش: بش يحكيو معانا احنا و إلا مع الصغار هاذم؟

صابر: (ابتسامة عريضة) بش يقعدوا يحكيو مع بعضهم، و ش يهمك فيهم

صابر: (يزيد يقربلي، كأنو بش يوشوشلي) تي أقعد رايض، و تو اندبرهالك... الحكاية فيها فطور في الأوتيل

البرباش: (و لو انها الحكاية ما تعنيليش برشا حاجات، لكن ما فيها باس نمشي مع صابر صاحبي ع الخط و نعوم معاه على فرد موجة، و بلهجة كلها حماس، ذكرتني بعم لسعد العطار، العروس و هو يحكيلي ع المحمصة بالقديد اللي بش تطيبهالو مرتو زهرة، اللي ما يعرفش حكاية المحمصة بالقديد يتجم يقرى تدوينة [بعد ما شاب... مشى للكتّاب]) تي ماهو قول م الأول...

فعدت مع جملة القاعدين، و الحق متاع ربّي تو فين فهمت علاش بقية الجماعة صابرين و حاملين رغم اللي ظاهر عليهم اللي هوما الحكاية موش عاجبتهم، و فادين و الروح متاعهم بش تطلع...

ما زدناش برشا، عيطولنا بش نمشوا لقاعة الإجتماعات... بداو يحطوا في اللمسات الأخيرة قبل إنطلاق الإجتماع و يلزم كل واحد يشد بلاصتو بش تلقاها الأمور منظمة أو تظهر أنها منظمة ع الأقل... و بداو الصحاح يجيو، برشا م اللي كنت نستخايلهم م الصحاح، طلعوا (مش الكل بالطبيعة) حكايتهم فارغة بالنسبة للجماعة اللي قاعدين يتوافدوا تو... لين جات سيدة، معاها طفل صغير (الظاهر انو ولدها)، تحس هاك الجماعة اللي كنت نستخايلهم م الصحاح و طلعوا مش صحاح اتهزت و اتنفضت و قامت تتجارى من بلايصها شكون يسلم عليها الأول، الصحاح بالطبيعة قعدوا في بلايصهم لين جات هي و سلمت عليهم، كيف ما سلمت علينا احنا زاده واحد واحد و واحدة واحدة و شكرتنا ع الحضور متاعنا و مساندتنا المطلقة اللي ساهمت في إنجاح الإجتماع هذا (و اللي مازال ما بداش جملة... اما يظهرلي مجرد انهم اتلمّوا، يتسماو عملوا حاجة كبيرة)

ثمة مرى... تظهر انها م الصحاح، لكن بان بالكاشف أنها حكايتها افرغ م الفارغة... تقوم تجري من بلاصتها، تشد ولد هاك السيدة اللي مازالت كيف جات من يدّو... تبوسو من خدّو بكل حرارة، تمشي بيه وين قاعدين الصغار،تقوم طفل كان قاعد على روحو في الصفة الاولى من بلاصتو، و تقعّد الولد... تاخو الدّورة بش ترجع لبلاصتها، لكنها تتفكر حاجة (على غاية من الأهمية) و ترجع، تقوّم الولد و تنادي ع الصغار بش يمدولها كرسي بلاستيك أبيض محطوط في أخر القاعة، عز بيها الوليّد كيفاش بش يقعد على كرسي لوح مسكين... و كيف اتهنات عليه، رجعت شدت بلاصتها و قعدت على هاك الكرسي اللوح اللي كانت قاعدة عليه م الأول... قمة العطف و الكرم و السخاء (و يؤثرون على انفسهم و لو كانت بهم خصاصة، صدق الله العظيم)

و بدى الإجتماع... بش انّجم نكمّل نحكي الحكاية، يلزمني نعطي تسمية للجمعية هذي... و انا نكتب في البوست، الحق متاع ربّي ما لقيتش حاجة تنطبق ع الشّي اللي قاعد يصير أكثر من أنها تكون جمعية التبربيش المنظّم... و لو انّو عز بيّ التبربيش متاعي بش يتقارن بالشي اللي قاعد يصير، أما مايسالش، نقعد أنا في التبربيش اللي حكايتو فارغة، و خليهم هوما ينظموا البقيّة، و لو انّي متأكّد اللي كان بش يواصلوا هكاكه موش بش ينجموا ينظموه... و يدور يدور و يرجع الرزق إلى امّاليه

الميكروفون: ألــو ألـو ... دف دف دف ... سسسس سسس

ثمة تصاور قاعدين يتعدّاو ع الحيط، عاملين projection بالباور بوينت (Power Point)... خلفيّة صفراء و م الفوق بالكل كلمة جمعيّة التبربيش جاية م اليمين، و المنظّم جاية م اليسار... و كلمة المنظّم تقولشي عليهم زايدينها زيادة، الخلفية متاعها مش في نفس الصفوريّة متاع بقية الصفحة... يتلاقاو الثلاثة كلمات في الوسط و لو أنها كلمة المنظم تبان مش على نفس السطر متاع البقية، أما تعدّي روحها... من بعد تطلع كتيبة في بقية الصفحة فيها التعريف بالجمعية و اهدافها و ما إلى ذلك

يتلفتلي واحد قاعد مع جنبي، نعرفو من قبل معرفة صحّة صحّة، يظهر عاقل و خاطيه (أكثر منّي!)... و من غير ما نسألوا

اللي مع جنبي: هذيكه أنا خدمتها البارح

البرباش: (أيواه، تو عرفت علاش الخلفية صفراء موش حاجة اخرى) و شبيها كلمة المنظم ظاهرة تقولشي عليها ملفقة تلفيق

اللي مع جنبي: تي الله غالب، نساو ما قالوليش اللي هو منظّم... نستخايلو تبربيش و برّه

البرباش: أي، و كيف قالولك اللي هو منظّم... علاش ما ريڤلتهاش

اللي مع جنبي: ما حبش يستعرف بيها... أحنا نزيدو كلمة المنظّم و هي تدخل بعضها الكل، و الحروف تولّي ما عادش تتقرى

البرباش: (على خاطرو تبربيش... بالسيف تحبوه منظّم) كيفاش عملت امالا؟

اللي مع جنبي: ولّيت لفّقتلها تصويرة و برّه... هات المفيد يعدّيو روسهم تو

البرباش: (نبرة متاع واحد يحب ياخو بالخاطر) و الله يعطيك الصحة

و يتواصل الإجتماع

الميكرفون: هيا نقصوا من حسكم يعيشكم، شنوة عاد تو؟

و بعد كلمة الشكر ع الحضور و المواكبة لفعاليات هذا الإجتماع، أحيلت الكلمة للسيد الامين العام لجمعية التبربيش المنظم بش يفهّم الصغار اللي حاضرين علاش و كيفاش و شنوة الجمعية هذي...

الامين العام: نحب في الاوّل و قبل ما نبدى نشكركم على حضوركم في هذا الإجتماع الافتتاحي لمنظمة التبربيش ...

الامين العام: (يمهمه) التبربيش ... التبربيش ...

المرى: (توشوش من بعيد) المنظّم ... المنظّم ...

الامين العام: (ما يسمعهاش، يقعد يتلفّت يمين و يسار) امممم .... التبربيش

السيدة: (تتلفتلو على فرد جنب، و بكل جدّيّة) المنظّم يعيشك

الأمين العام: (يستدرك) آه... أي أي... عفوا ... لمنظمة التبربيش المنظّم




و قرى هاك الكلمتين اللي مكتوبين في المطبوعة اللي قدامو... و عدّى الميكروفون لغيرو... و تداولوا الصحاح و الكبارات ع الميكروفون... فيهم اللي حكى و هو قاعد و فيهم اللي قام و مشى وين قاعدين الصغار و اتفاعل معاهم و سألهم و جاوبوه و طلعوا عندنا بالحق برشا مفرخ حلالف و عندهم طاقات و امكانيات لو كان تلقى التأطير اللازم نتصور ينجموا يعملوا حاجة... و ماعادش عارف إذا كانهم بطلوا م الشي اللي حكاوهولي م الاول ع الجمعية و بش يدورها لهوة بالوليدات الصغار و إلا لا...

و حكاو من جملة ما حكاو مع هاك الصغار ع الحوار متاع الشباب... و قعدوا يحكيوا كيفاش هوما قاعدين يحكيوا... على غير ما حكاو في حتى شي و لا تحاوروا في حاجة، و لا واحد اتفكّرنا و لا قاللنا قولوا كليمة، و لو انهم حتى لو كان طلبوا منا، ما نتصورش كان فينا شكون بش يتكلم و إلا عندو ما يقول أو يسأل، إلا البعض يظهروا متقلقين و ساعة ساعة يسألوا بعضهم ع الفطور وقتاش... الحاجة الوحيدة اللي طلبوها منا هي أننا نصححوا على دفتر فيه تواصل متاع تبرع بعشرة آلاف لفائدة الجمعية... و بالطبيعة حتى حد منا ما صحح كان البعض م الصحاح، و إلا اللي حكايتهم فارغة و يحبّوا يظهروا في الصورة على انهم تابعين الصحاح

و أحيلت الكلمة لصابر صاحبي، باعتبارو م اللاهين بالتحضيرات، بش يحكي ع البرنامج متاع الاجتماع

صابر: (بعد ما يشد الميكروفون بيدو) اليوم عندنا برشا أنشطة تثقيفية و ترفيهية، برشا مسابقات و برشا جوايز

البعض م الصغار: شنوة الجوايز؟ شنوة الجوايز؟

صابر: (يبتسم في نفس الوقت اللي يدوّح فيه براسو) الجوايز بش تكون قيمة... عندنا اليوم ثلاثة مسابقات، مسابقة في البرمجة بش يشاركوا فيها أربعة تلامذة، مسابقة في تصميم صفحة واب بش يشاركوا فيها ستة تلامذة... و مسابقة ألعاب في الــ PES6 بش يشاركوا فيها 52 تلميذ و بش تكون بنظام التصفيات

برشا صغار: (و برشا حس) سيدي سيدي سيدي... انا نحب نشارك في الـبرو 6، نحب نقيّد اسمي

صابر: لا لا... البرو 6 سكرنا الليستة أكهو، اللي يحب يقيد ينجم يشارك في المسابقات متاع الإعلامية

و سكتوا الصغار الكل، و لو انوا بدات على البعض منهم علامات التحسر لضياع الفرصة للمشاركة في المسابقة متاع الكورة... و حتى حد فيهم ما قال اللي هو يحب يشارك في أي م المسابقات الاخرين...

اللي مع جنبي: (يتلفتلي) و شبيه ما قالش ع الفطور... وقتاش؟

ما نجاوبوش... قعدت لاهي في هاك السيدة اللي جات في آخر وقت تحكي مع الصغار و متفاعلة معاهم و عاملة جو... لين قلقت و ضربتني الڤينية، و ما عادش فيها، قمت بش انروّح... خرجت م القاعة متاع الاجتماعات و مشيت نعمل في طلة في القاعة الأخرى وين بدات الفعاليات متاع المسابقات متاع الإعلامية... خمسة اورديناتورات كيف ما قلت م الأول، واحد فيهم أوكيبي، ولد سي فلان قاعد يلعب في ماتش كورة... و الأربعة الباقين كل مرة يقعد طفل م اللي بش يشاركوا في المسابقات و كيف يكمّل (و الأغلب قبل ما يكمّل، بحكم الوقت) يقوم و يخلي البلاصة لغيرو (بالتداول)

سلمت على صابر و قلتلو اللي أنا قلقت و بش نفصع، و أبدى تحسرو على ضياع فرصة الفطور في الأوتيل عليّ... سلّمت ع الجماعة اللي جاو و مشيت على روحي

كيف سألت من بعد قالولي اللي المسابقة متاع البرو 6 تم إلغاءها في منتصف التصفيات متاعها نظرا لكثرة المشاكل و العرك اللي صار بين الصغار... و يحبّو ع التبربيش، يولّي منظّم!

قريتها:
مشاركة هذه التدوينة:
E-Mail Facebook Twitter Blog Buzz
تعليق غير معرف ...
 

تبربيشة في بلاصتها وصحيحة(ميش كيما برشا ناس ماشي في بالها صحاح وهوما ميش صحاح)الشباب يا برباش في القهاوي والا في المهجر(النفط مقابل الغذاء)اما اللي ما فهمتوش علاش تلهاو تو برك بالشباب والا زعما قبل كانوا لاهيين ببباتهم(في جمعية التخلويض المنظم)


الأحد, أبريل 20, 2008 11:39:00 م

تعليق titof ...  

والله يعطيك الصحة يا لبربش لكبير يقعد ديما كبير
ماك تعرف التبرويطة الليلة منع خوك ديما نهايتها عندك على اساس نخلي الباهي للخر
وديما تكون عند حسن الظن
واصل وانا وتريبولات معاك ههههه
هي ليلة سعيدة ومتحلش احلام لا بد ليجيك عمار404 ويحجبهملك هههههههههههههههه


الاثنين, أبريل 21, 2008 2:23:00 ص

تعليق HNANI ...  

يعطيك الصحّة يا برباش يا منظّم ... هالتبربيشة هذه إتنجّم تعملها قصّة وتكون حلوّة.. خليتني فادّة و نكره هاك المرا إلّي تلهيت بيها إنت في الإجتماع ،برغم إلّى أنا مانعرفهاش المسكينة..ههههههه


الثلاثاء, أبريل 22, 2008 12:58:00 ص

تعليق DJ WAEL ...  

تبربيشة موش خايبة أما والله عندك الحق .. هاكا الريق متاع الجمعيات ماهوش لينا و ماهوش متاعنا ... حنا المدونين بالطبيعة


الخميس, أبريل 24, 2008 9:27:00 ص

تعليق Bej ...  

الحاصل إنّو الجمعيّات التبربيشيّة الكلّ منظّمة (تبلبيزة) كيف هكّ! والله يا برباش يا خويا إنت هكّ ضربت على وتر حسّاس برشا و قادر إنّو يبدّل هالفوضا إلّي نعيشو فيها: "النّظام" بكل ماتعنيه الكلمة!! زعم أشنوّ الحل؟؟؟


الخميس, أبريل 24, 2008 10:06:00 ص

تعليق نطفة ...  

بصراحة تبربيشاتك اكتشفتهم جدد و عجبوني برشه
و انا راهم نصحوني بيك باش توريني اش نعمل باش تولي تدويناتي تخرج في الـ: تن بلوق ..
سجلت روحي و نصوّت اما تدويناتي ما تخرجش
العمال على ربي و عليك يا برباش يا خويا ..يا صديق المدونين الجدد هههههههه


الخميس, أبريل 24, 2008 8:08:00 م

تعليق البرباش ...  

@ غير المعرّف: هات اعطينا يتلهاو برك... شبيبة، شباب، شيّاب، الفيد ثمة لهوة موش تبربيش

@ تيتوف: ما كبير ربي يا خويا... و عمار 404 ما يدور كان باللي يخاف منو (كي الغول اللي نخوفوا بيه الصغار)

@ أمي هناني: يعيشك، الدولاب متاع القصص خاطيني راهو، ولدك حدّي حد التبربيش (كان قعد مبربش)... بالنسبة للمرى، ما تحط شي في بالك، و لا بمسكن

@ المازوشي: ناس بكري قالوها حكمة، اللي ليك ليك و اللي خاطيك خاطيك... كل رزق عندو اماليه

@ باج: هذي حاجة معروفة، و زايد الحديث... لا يغيّر الله ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم

@ نطفة: مرحبا بيك يا حويا... صديق المدونين القدم و الجدد و اللي مازالوا جايين في الثنية كان لزم


الجمعة, أبريل 25, 2008 12:22:00 ص

تعليق End of All Hope ...  

vraiment ya3tik essa7a pour cette "tbarbicha" qui fait partie des sujet d'actualité "les jeunes" et si je vais posté un commentaire ça risque d'avoir tout un autre message assez long
mais bref ,je voulais dire qu'elles sont bien placés ces initiative pour les jeunes
peut etre on n'a pas l'habitude de faire des manifestations d'ailleurs on peu constaté que ce n'été pas bien préparer "jam3eyat etbarbich" comme par exemple (l'affiche jaune ou encore les mots des participants)
c'est à apprendre
autre chose , nous ,nous n'avons ni petrole ni grand industrie ni des métaux ni ni... mais notre trésor réside en nos jeunes ,des jeunes cultivés, ouvert ,ambitieux mais peut etre un peu découragé de ce qu ils voient de probleme de chômage , l'amélioration de niveau de vie et et ..etc
ces derniers actions destinés au jeune sont très bien placé pour les encourager et les orienter pour mener les défis et etre une partie dans le developpement economique et social ...
il n'est jamais trop tard pour nous les jeunes et inchallah avec une vu optimiste tout iras bien
nous serons ceux qui font prosperer notre pays
aya kathart je pense


الجمعة, أبريل 25, 2008 2:57:00 ص

تعليق Bej ...  

وينك يا مبربش؟؟ أش هل غييبة؟


الأربعاء, مايو 07, 2008 6:24:00 م

تعليق Exquiza ...  

je t'invite à jouer,


الأربعاء, مايو 07, 2008 7:50:00 م

تعليق RadioNissma ...  

aslama si berbach,
tres tres bien el mawadi3 mta3ik fiha el bahi et fiha el mouch bahi ama ana n9oul behi, c pour ca je vais proposer ce que tu ecris de temp en temp sur la radio en live, le soir a partir 21.00h marhebe si tu veux , droit d auteur reserver jesperes lol aller bon courage et merci ca fait plaisir sidi
je mappelles Abdelhak, c le fondateur de radio Nissma de lallemagne
www.radionissma.com
bislama


الجمعة, مايو 01, 2009 11:08:00 ص

تعليق غير معرف ...
 

ri9 iljam3yet wil a7zeb wil7keyet lkol 7kaytou fergha fi tounis...

chaddit chef service info fi jam3yet mou3a9ine ma3roufa,wmarit fiha ken il3jab il3oujeb: nes tesra9 fi bounowet ilmazout+essence mta3 il kiran,wnes (trawa7 bil l7am ldeyarha(na7na sa3at maneklouhch fi dyarna whouma yraw7ou fil nhar bkilo wala zouz)+nes tesra9 fi 9taya3 les pc,wki netkallam elli fou9i y9oulouli taffi ildhaw taw il hiba iljeya na7i minha wrakkeb fil 9dom..

wnes ki yekhdhou il ghalla wybi3ouha...

NOTE: hel sorre9 fihom mas2oulin+nes wasla+ilmou3a9in bid'hom!!!!!!

wallit 3addit chhar whrabt layroddouni sere9 wylaf9ouli 9adhaya mta3 ser9a vu ke masra9tech kifhom...

meskina Tounis fech t3ani...


الاثنين, مارس 29, 2010 10:11:00 م