الجمعة، نوفمبر 30، 2007 14:44
الهداري الفارغة: , ,

انو البطالة تاكل البلاد... هذا شيء وارد و يصير في جميع بلدان العالم المتقدمة منها قبل المتخلفة و كل مجتمع تلقى عندو طريقتو الخاصة في إنو يتأقلم و يتكيف مع المشكل هذا و لو انو الفرضيات و الحلول تبقى محدودة بشكل أو بآخر...

انو الانسان يدخل يتعلم في صنعة و هو قرب ع الثلاثين، ما عادتش ظاهرة غريبة، بالعكس هي مبادرة باهية انو الشخص هذا فد م البطالة و حب يعمّـل على روحو... يعطيه الصحة و ربي يعينو و يهدي امثالو.


انو البنات ما عادش لاقين رجال... هذا أمر واقعي و العنوسة في المجتمع متاعنا ما عادتش حاجة نادرة و لا مشكل يقلق برشا... انو الطبيبة تاخذ عامل بسيط في مغازة حاجة واردة و صايرة، يقولوا مكتوب صحيح، لكن كيف تجي للرسمي، هذاكة ش لقات و كيف ما يقولو: عصفور في اليد و لا ميا ع الشجرة... صحّـه لأمو هو اللي دبرها.





انو الحاكم يحاول بش يتعامل بأقصى ماهو ممكن مع المشكل هذا، حاجة هايلة ياسر و لو إنو ... لكن تقعد الجهود حاجة تبعث بصيص من الأمل عند البعض... حتى كيف تكون الحلول في بعض الأحيان عقيمة و السلبيات متاعها أكثر من إيجابياتها، المفيد ثمة حاجة و ثمة حركة و الحركة بركة...و حتى كيف نحبوا ننقصوا م البطالة نقوموا نخلقوا مشكلة ما أكبر (إيه نعم، ما أكبر) اللي هي البطالة المقنعة، و هي إتو عباد تخدم على غير ما تعمل حتى شي (موظفين يوقع تعيينهم دون أن تكون ليهم مهمة محددة) و كيف نشوفوا ما يمكن (مش يمكن، حاجة أكيدة) بش تشكلو الظاهرة هذي من عبء على الدولة... ما نلقاو ما نقولو كان ميسالش، آش جرالو، و بره قاعدين يقبضوا في شهريات من غير ما يخدمو (جات عندهم و بش تولي مشكلة)،ماهو خير م اللي تلقاهم بطالة لا خدمة لا ڤدمة (ع الأقل بالطريقة هاذي يضمنوا الڤدمة... الڤدمة بثلاثة نقط فوق القاف) و انا م العباد اللي يقولوا في الحالات اللي كيف هاذي: ما يسالش، في التراب و لا ...


انو أصحاب شهادات التعليم العالي، يشاركوا في مناظرات ما تتطلبش أكثر م الباك كمستوى أدنى للترشح... ولات حاجة عــــــــــــــــادية جدا، لكن انهم ما ينجحوش في المناظرات هاذي و ثمة شكون من غير حتى شهادة الباك يعدّي معاه (و في رواية أخرى ما يعدّّيش جمله) و ينجح، حاجة تقلق و تفدد برشه... يعني رضينا بالهم و الهم ما رضاش بينا

انو أساتذة يخدموا كـمعلمين و أساتذة تخدم في مدارس المهن و اساتذة تنوب المعلمين في غياباتهم و أساتذة تخدم في المخابر في المدارس و المعاهد... ولات جاجة عادية

انو الدولة تبعث حملة لتشغيل أبناء العائلات المعوزة... حاجة خارقة للعادة، و ش خير من انو نخدّموا الزوّالي، صحيح البطالة مش مسيبة حد: لا زوّالي و لا مبسوط، لكن المبسوط ينجم يدبر راسو و ما يحيرش (ع الأقل في مصروفو) لكن الزوّالي راهو يحير في أبسط الحاجات على خاطرو ما عندو حد، كان ربي و الحاكم و يعطيه الصحه الحاكم كيف يخمم فيه (و يبجّـلو على غيرو)....

انو اللي يبعثولهم بش يخدّموهم في إطار الحملة هاذي، يخدموهم في خطط أقل م المستوى المتحصلين عليه، حاجة مفروغ منها... هات خدّمني تو و من بعد يعمل الله دليل





لكن...

انو يتم استغلال الحملة هاذي في غير الإطار متاعها... حاجة تقلّق برشا

انو شخص مش متحصل على الباكالوريا جملة واحدة، يتم تعيينو كــمعلم في مدرسة ابتدائية... حاجة مش في بلاصتها

انو المدرسة اللي يتم تعيين الشخص هذا للعمل بها، تكون تقع في قلب مدينة من أكبر المدن في البلاد. و انو المعلمين أصيلين الجهة و اللي ثمة شكون عندو فوق الـ12 سنة خدمة مازالوا يخدموا في الارياف المجاورة للمدينة على خاطر أعدادهم (مش كان الأعداد، ثمة حاجات أخرى تدخل في التقييم) ما تخوللهمش بش يدخلوا يقرّيوا في وسط المدينة... حاجة مش اللي هي

انو الشخص اللي تم تعيينو هذا أصيل المدينة... حاجة تحيّر

انو الشخص هذا، يعطوه جدول ما يعجبوش (الأقسام حكايتهم فارغة و المواد مش اللي هي، ما هاش متاع المواد الخصوصية اللي تجيب الفلوس) ياخي يطالب بإنو يبدلولو الجدول... حاجة تضحّك

انو تتم الاستجابة للمطالب (الشرعية) اللي تقدم بيها الشخص هذا، و يتم تبديل الجدول متاعو بجدول معلم آخر عندو ما لا يقل عن 20 سنة في ميدان التعليم... حاجة تبهّت

انو أولياء التلاميذ يتشكاو م المستوى متاع الشخص هذا و اللي بدا ينعكس على مستوى أبناءهم... حاجة منتظرة

انو تتم الاستجابة لطلبات الأولياء و ترجع الأمور إلى ما كانت عليه (يعني الوليدات الصغار بالكل، ما يسالش يقرّيهم معلم دون المستوى، ش جرالو، يفهموا و الا عنهم ما فهموا، هوما أصلا مازالوا صغار و مش فاهمين خليقة ربي)... حاجة تبعث ع الأمل

انو الشخص هذا و من بعد الحديث اللي تقال الكل، يكون لاباس عليه (ما هوش زوّالي)... حاجة تبكّـي





قريتها:
مشاركة هذه التدوينة:
E-Mail Facebook Twitter Blog Buzz

الأربعاء، نوفمبر 28، 2007 19:29
الهداري الفارغة:

تو عندي مدة فادد و طايرتلي ما فهمتش علاش مسكرينو السيت هذا (http://www.softarchive.net)


ياخي هاو اليوم طلعت الحكاية مشكل تقني من عندهم (مش من عندنا)

بالله عليهم يسامحوني الجماعة اللي قاعدين يسكروا في المواقع، أو بلغة أخرى يحجبوا فيهم علينا كان ظنيت فيهم حاجة خايبة ، لكن الله غالب، استانسنا انو هوما اللي يقصوا علينا، و تعودنا انو جماعة الخارج ما يغلطوش... هذا الشي ما تلقاه كان عنا.


قريتها:
مشاركة هذه التدوينة:
E-Mail Facebook Twitter Blog Buzz

الجمعة، نوفمبر 23، 2007 03:34
الهداري الفارغة: , ,

ما نعرفش علاش، لكن و أنا مروح اليوم... ضربت في مخي الحكاية متاع الإشهار الجديد متاع البروموسبور، هاك اللي يعديو فيه في التلفزة متاعنا وقت ماتشوات الكورة (على خاطرني كيف برشه عباد، ما نحل هاك الشان القمقومة كان في الماتشوات اللي ما يتعداو كان فاها)... الإشهار هذا للي مازال ما تفرجش عليه، قايم على فكرة إنك بتفتوفة فلوس (حق ورقة بروموسبور) تنجم تكون ثروة و حاطين كأمثلة البطال اللي في عوض ما يشري كعبة ميلفوي ياكلها و يوسع باها بالو و يقعد اسمو ع الأقل واكل حاجة خمم ياخي مشى عمر ورقة بروموسبور و ربح (ما كلاش راسو كيف ما قاعد يصير) و ربح برشا فلوس و كسب باتيسري كاملة مصلّي ع النبي عليه و إلا السيد اللي في عوض يطلع مفتاح جديد لدارو بطل و عمل كيف سي وخينا اللول و عمر ورقة و ربح زاده هو برشا فلوس و ولات عندو دار كاملة مصلّي ع النبي مرة أخرى.



على كل، مش هاذي الحكاية اللي حبيت نحكاها تو، أما الموضوع يقرب شوية لبعضو.. مانبش بش نحكي ع البروموسبور (لكن حاجة تشبهلو، يقعد البروموسبور حاجة فاها الزهر، اللي يلعبها عندو شوية امل في الربح)، نعرف إنهم يقولو اللي هو ينفّع في الرياضة متاعنا برشا برشا و يحقق في مكاسب عظيمة، الله أعلم صحيح ولا لا، لكن اللي انا متأكد منو إنها المسابقة هذي خربت برشا ديار و دمرت برشا عباد... و أكيد زاده إنو ثمة البعض اللي قاعدين يدبروا في روسهم ، صحة عليهم، و ربي يزيدهم و يثمرلهم فيهم الفليسات اللي صوروهم.

(...)

تو الحكاية عندها محسوب جمعة، قاعد نبربش ش ثمه جديد، لقيت خبر إنو اللي يحب يقيد في الكاباس، يلزمو يزرب روحو و يزور الموقع دوبلفي دوبلفي دوبلفي نقطة كاباس نقطة إيدونات نقطة تي ان (ما ناقص كان يكتبو هاش تي تي بي نقطتان و خطان مائلان، لكن يظهرلي ما كتبوهمش على خاطر برشا عباد وقتها تولي تنجم تغلط و تكتب النقطتين مع جنب بعضهم و إلا السلاش تعملها انتي سلاش، وقتها السيت ماعادش يتحللهم) على خاطرها الحكاية ولات تو متطورة و بالأنترنت بش يسهلو الإجراءات للعباد، بعد ما قيدت نلقى روحي يلزمني نطبع ورقة... يا رسول الله، و اللي ما عندوش باش يطبع ش يعمل (المكينة اللي تطبع مكسرة، و إلا ما فيهاش حبار، ان شاء الله حتى ما عندوش مطبعة جملة...)، مش مشكل دبرت راسي و في الآخر (بعد نهارين) نجمت نطبع التوصيل متاع المطلب.

في الأول مشى في بالي إنو الحكاية وفات غادي، يعني كيف يقرب وقت الإمتحان يبعثولي إستدعاء يقولولي فيه إيجى عدي على روحك النهار الفلاني، كيف ما جرات العادة... لكن كيف طبعت الورقة نلقى ثمة بلاصة متاع تمبري بو عشرة ألاف يلزمو يلصق ع الورقة (هو التمبري هاذا انزاد العام اللي فات أكهو، لكن أنا نسيت... ما كانش داخل في اللعبة، يقعد باقي فازة جديدة... و تو زاده وين عرفت علاش يلزمني نطبع الورقة، بش نلصق علاها التمبري، بو عشرة آلاف) و إنو يلزمني نهز المطلب و عليه التمبري و معاه شوية وثايق للإدارة الجهوية للتربية و التكوين... عاد ش عملنا و جا مليح، تي هاو الحكاية طلعت هي بيدها: الحاج موسى – موسى الحاج... يعني الهبطة للمندوبية قعدت لازمة... ممالا علاه انترنت و عن بعد و يحكيو يحبو يسهلو ع العباد.

ش علينا فيهم... شريت التمبري م القباضة و بالزهر متاعي جيت كف و غرزة مع جماعة الدخان، و حطيتو في جيبي و قعد قداش من نهار قاعد ثم (التمبري) و انا نخمم زعمة نلصقو ع الورقة و الا نرجعو و فك علي م الحكاية هاذي الكل.

اليوم ظهرلي بش نمشي نعمل طلة ع السيب (معرض الإعلامية و المكتبية في الشرقية)، قلت مادامني قاعد في العشية ما عندي ما نعمل، خليني ع الأقل نعمل تفرهيدة و نشوف ش ثمة جديد. ما نعرفش علاش ولا كيفاش... حاصيلو الورقة متاع المطلب جات قدامي، شديت نقرى فيها، نلقاه اليوم آخر اجل بش نمشي نصبها في الإدارة الجهوية. يا و الله عملة... هيا قعدت نخمم زعمة نمشي للمعرض بش نتفرهد و إلا نمشي نقيد في الكاباس لعل ننجح و ندبرها، ش كون يعرف... لربما

بعد أخذ و رد كيف ما يقولو، لعنت الشيطان و لصقت التمبري، مشيت للتاكسيفون عملت نسخة م الميتريز و بطاقة التعريف، تعديت للقمرق شريت زوز تنابر و ماسوات و قصدت ربي شديت ثنية المندوبية... الحق متاع ربي الحكاية ولات خير من قبل، التسجيل عن بعد هذا نقّص ياسر قلق في حكاية الصف و الحكاية ولات تتم بزربة بحيث ما تقلق حد و حتى حد ما يقلقك... يا حسرة على هاك العساس اللي كانوا يحطوه لاهي بالنظام متاع الصف... جبري و لقي عندو شوية بوفوار، تلقاه عافس في العباد تقولش التعيين في جيبو و بش يتمزى بيه علينا، و الغريب إنو ثمة شكون عاملينلو قدر رغم إنو الحكاية ما فيهاش، اللي جاء الاول يدخل الأول، ثمة شوية إستثناءات بالطبيعة اما الحكاية ما تستاهلش انو الواحد يطيح من روحو مع عقاب عساس (ما عنديش مشكل مع العساسه، زواولية و يتخادمو على رواحهم ربي يعينهم... لكن علاش تطييح القدر)، ما عليناش، كل واحد و طريقتو في التعامل مع العباد... و لو إنو الحكاية من أولها لآخرها ما تستاهلش...

عشرة دقايق... كنت قدام السيدة اللي بش نعطيها الاوراق، ثمة ابتسامة (مش كيف قبل، كانوا الكشة و النشة، كلمة حق الواحد يقولها) عطيتها الأوراق ثبتت فيهم:

السيدة اللي في مكتب الاستقبال: أنا (والعياذ بالله من كلمة أنا)

تخدم (كذا و كذا) هكه؟: إيه نعم

وين؟: في (كذا و كذا)

ربي يعينك: يعيشك

النسخة متاع الأستاذية ماهاش كونفورم!: علاه، يلزمها تكون كونفورم

لا، مش ضروري: (ممالا علاه السؤال جملة واحدة؟) على خاطر كاتبين إنو كيف ننجح نولي وقتها نجيب وحدة مطابقة للأصل


(إبتسامة) كيف تنجح، من هنا لوقتها يعمل الله دليل: ربي يسهل

اول مرة تعدي الكاباس؟: لا، خامس و إلا هي سادس مرة، مانيش حاسبهم (إبتسامه)


باهي، سي (البرباش)، ترجع نهار السبت تاخو التوصيل متاعك: علاه... مستانسين ع البلاصة!


(ابتسامه) لا عاد، تو الحكاية ولات بالأنترنت: لازم نرجع نهزو التوصيل، كيف ما نجيش ش يصير


حتى شي، لكن تنجم تبعث أي واحد معاه نسخة من بطاقة التعريف في عوضك: باهي (ما جيتكم تو كان يعلم ربي)، الله يبارك... هيا ربي يعينك

ميرسي يعيشك (ابتسامة)

مروح في الثنية... ناكل في صوابعي ماكلة، يظهرلي كان مشيت عملت تحويسة في المعرض متاع الانفورماتيك راني ع الأقل ربحت تفرهيدة.

في الامان


قريتها:
مشاركة هذه التدوينة:
E-Mail Facebook Twitter Blog Buzz

الأربعاء، نوفمبر 21، 2007 03:29

السلام

مدونة قيد الإنشاء و التحضير، في الإنتظار ما ننجم نقوللكم كان شكرا على مروركم.
الدار داركم و ربي يكثر منكم الناس.

في الأمان


قريتها:
مشاركة هذه التدوينة:
E-Mail Facebook Twitter Blog Buzz